روسيا – أعلنت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن تناول كمية كبيرة من البيض في اليوم قد يكون له تأثير سلبي في الصحة.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن صفار البيض يحتوي على الكوليسترول الذي يسرع ارتفاع نسبته في الجسم عملية تصلب الشرايين.

وتقول: “يحتوي البيض على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم.

وهذه الأحماض تساهم في بناء أنسجة الجسم والمناعة وتؤثر إيجابيا في عملية التمثيل الغذائي. ويمتص الجسم بياض البيض بسهولة. والليسيثين، عنصر آخر ومهم موجود في البيض، وهذه مادة شبيهة بالدهون، تساعد على استعادة طبقة الفوسفوليبيد (دهن فوسفوري) في الخلايا أي يحميها من التلف. كما ان الليسيثين يشكل 66 بالمئة من غلاف خلايا الدماغ والعمود الفقري والأعصاب. كما يؤثر إيجابيا في عملية التمثيل الغذائي للدهون وحالة الكبد”.

وبالإضافة إلى ذلك، بيض الدجاج مصدر مهم لفيتامين D، حيث يحتوي صفار بيضة كبيرة على 30 وحدة دولية من هذا الفيتامين وهذه تعادل 5 بالمئة من حاجة الجسم اليومية منه. وهذا الفيتامين مقدمة لعدد من الهرمونات ومهم جدا لعملية التمثيل الغذائي ونمو العظام وتعزيز المناعة، وهو مع الكالسيوم والفوسفور يعزز العظام والأسنان.

وتقول: “يتفق خبراء التغذية في بلدان مختلفة على أن تناول 1-2 بيضة في اليوم لا يلحق اي ضرر بالجسم. أي يجب تناول البيض باعتدال. لأن تكون اللويحات في الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية. كما أن بياض البيض يمكن أن يسبب لدى البعض رد فعل تحسسياً. وفي هذه الحالة يجب استبعاد البيض من النظام الغذائي”.

ووفقا لها، لا ينصح بقلي البيض باستخدام زيوت نباتية تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية بما فيها زيت الكتان والصويا واللفت والزيتون. لأن هذه الزيوت عند تسخينها تصبح سامة للجسم.

وتقول: “يجب الامتناع عن تناول البيض النيء بسبب خطر الإصابة بداء السلمونيلوز المعدي الذي تسببه بكتيريا Salmonella ويمكن القضاء عليها بسلق البيض 5-10 دقائق”.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟

يزعم بعض المؤثرين على "تيك توك" أن تناول حفنة من السبانخ النيئة أول شيء في الصباح "يُدرب" براعم التذوق والأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي، فما مدى صحة هذا الادعاء؟

بحسب "مجلة هيلث"، يقول الخبراء إن هذه الادعاءات صحيحة إلى حد ما، لأن اختيارات الشخص الغذائية يمكن أن تؤثر على براعم التذوق والأمعاء.

لكن، على الرغم من أن السبانخ ليس حلاً سحرياً في رأي الخبراء، حصد فيديو جوردين نيكلسون على تيك توك أكثر من نصف مليون إعجاب.

وتقول نيكلسون: "أول ما تتذوقه براعم التذوق لديك وتهضمه يُحدد مسار نظامك الغذائي اليومي". وقد تفاعل المُعلّقون بطرقٍ مُختلفة، حيثُ صرّح البعض بأن هذه الممارسة تُجدي نفعًا معهم، بينما وصفها آخرون بأنها زائفة.

عادات غذائية صحية

لكن الخبراء يوصون باختيار أي طعام صحي في وجبة الإفطار - وليس السبانخ فقط - لمساعدتك على بناء عادات غذائية صحية.

وبحسب أماندا سوسيدا أخصائية التغذية المسجلة في جامعة كاليفورنيا: "إن تدريب براعم التذوق لدينا أمرٌ فعّال بالفعل". "ومن أكثر الطرق شيوعاً لتدريب براعم التذوق هي عندما يتطلع الناس إلى تقليل تناول الصوديوم".

وأوضحت سوسيدا أن براعم التذوق يمكن أن تعتاد على النكهات القوية، مثل الملح، لذا فإن التقليل التدريجي من تناول الصوديوم بمرور الوقت يمكن أن يجعلك تتأقلم مع تناول كميات أقل من الصوديوم. وبالمثل، قد تعتاد على نكهة قوية مثل السبانخ، ما يزيد من احتمالية استمتاعك بها.

أما بالنسبة لكون السبانخ مفتاحاً لتدريب اللسان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، فهذا أقل إثباتاً، بحسب سوسيدا.

هل يمكن تدريب الأمعاء؟

وقالت كيم كولب، أخصائية تغذية لمركز "غوت هيلث كونيكشن" في سان فرانسيسكو: "يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى مادة موجودة في غشاء بعض النباتات الخضراء الورقية، تسمى الثايلاكويدات". أظهرت دراسات محدودة أن مستخلص الثايلاكويد من السبانخ قد يؤثر على هرمونات الجوع ويقلل الشهية لفترة قصيرة.

وتضيف: "هذا ما خلصت إليه مراجعة أجريت عام 2019 لـ 8 أوراق بحثية، إلا أن الباحثين أشاروا أيضاً إلى "الحاجة إلى مزيد من الدراسات" لاستكشاف هذه الصلة بشكل أعمق".

وبغض النظر عن ذلك، أكدت كولب أن "هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في تفضيلات التذوق واختيارات الطعام، بما في ذلك العوامل الوراثية، والحالة الصحية، والميكروبات التي تعيش في الفم والأمعاء".

ما ينصح به الخبراء

سواء اخترت السبانخ أو أي خضار آخر، فإن إضافة شيء طازج وملون إلى الإفطار فكرة جيدة بشكل عام.

وقالت كولب: "في كل مرة تُزيد فيها من أنواع الأطعمة النباتية في وجباتك، ستتناول المزيد من الألياف والعناصر الغذائية، وهي وقودٌ لميكروبات الأمعاء النافعة".

الفواكه والمكسرات

ونصحت بالتنويع في وجبات الإفطار، فلا تقتصر على الخضراوات فحسب، بل تشمل أيضاً: الفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.

يتعلق الجزء الثاني من ادعاء مستخدمي تيك توك حول تناول السبانخ على الإفطار بتدريب الأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول أطعمة صحية أكثر. ومن المثير للاهتمام أن كولب قالت إن لهذا المفهوم أيضاً بعض المزايا العلمية.

وقالت: "يُعد النظام الغذائي أحد أهم الطرق لتغيير ميكروبيوم الأمعاء، ويُعتقد أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر على سلوك الأكل من خلال التواصل عبر محور الأمعاء والدماغ". بعض مستقبلات التذوق الموجودة في أفواهنا موجودة أيضًا في الأمعاء، ويمكن أن تتأثر بالميكروبات المختلفة التي تعيش هناك.

مقالات مشابهة

  • 10 نصائح لتخفيف الوزن بعد عيد الفطر
  • هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • نشرة المرأة والمنوعات.. مشروبات احرص على تناولها بعد أكل الفسيخ والرنجة.. فوائد تناول الفول السوداني في العيد
  • مشروبات احرص على تناولها بعد أكل الفسيخ والرنجة
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • وداعا للحموضة .. مشروبات يجب تناولها بعد الفسيخ
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
  • أمينة شلباية تثير الجدل بشأن تقاليد أكل الرنجة.. وتكشف اتيكيت تناولها
  • الدهون والإفراط في تناولها.. أطباء يحذرون: مخاطر صحية قد تصل إلى الوفاة المفاجئة