صقر غباش يبحث علاقات التعاون البرلمانية مع رئيسة الجمعية الوطنية بتنزانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي اليوم الثلاثاء، الدكتورة توليا أكسون، رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية تنزانيا المتحدة رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، حيث تم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية منها.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية العلاقات المتنامية بين البلدين، التي تشهد تطوراً ملحوظاً في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتي وحكومتي البلدين، والتأكيد على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية، بما يجسد تطلعات الجانبين من خلال تعزيز التشاور والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.كما تناول اللقاء التعاون والشراكة القائمة بين المجلس الوطني الاتحادي، والاتحاد البرلماني الدولي، والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين، في ظل اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بينهما، والتعاون القائم في تنظيم المؤتمرات.
حضر المقابلة الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، وكل من عائشة إبراهيم المري، وفاطمة علي المهيري، وميرة سلطان السويدي، وسعادة الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس.
ورحب صقر غباش في بداية اللقاء بالدكتورة توليا أكسون، رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية تنزانيا المتحدة، في هذه الزيارة التي تعد الأولى لدولة الإمارات، وتشكل دافعاً قوياً لتطور وتعزيز العلاقات، نحو آفاق أوسع بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وأكد إلى أوجه التعاون الإيجابي والمثمر مع جمهورية تنزانيا المتحدة، في مختلف المجالات خاصة في قطاعات الزراعة والغذاء والطاقة والمعادن، والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، والمشاريع الإنسانية والتنموية، بما يخدم الأهداف التنموية في البلدين.
واستعرض أوجه التعاون بين البلدين، في ظل وجود فرص واعدة، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة، بما يحقق المصالح المشتركة التي تستند إلى عدد من الركائز، منها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الجانبين، واللجنة المشتركة الإماراتية التنزانية، وتعظيم العائد من العلاقات البرلمانية لدعم هذه التوجهات ورؤية القيادتين والحكومتين.
وأكد صقر غباش أن العلاقات الثنائية بين البلدين قديمة ومتجذرة، وتعود إلى عشرات السنين باستثمار التجارة بحراً، والتي ساهمت في تحقيق التقارب بين الشعبين، وأثمرت عن إقامة العلاقات الدبلوماسية منذ عام 1974م، الأمر الذي يتطلب تفعيل التعاون البرلماني، المستند إلى إرث تاريخي من العلاقات والتعاون.
وأشار إلى الشراكات القائمة بين المجلس والاتحاد البرلماني الدولي في شتى المجالات، من ضمنها استضافة وتنظيم الاجتماع البرلماني المصاحب، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) ، الأمر الذي يجسد اهتمام المجلس الوطني الاتحادي، بقضية التغير المناخي، وتبني الاستدامة خلال ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وما تمثله من أولوية لدولة الإمارات، التي تعتبرها من الركائز الأساسية لاستراتيجيات وخطط الدولة الاقتصادية والبيئة والتنموية، وضمن رؤيتها للخمسين عام المقبلة.
بدورها أعربت الدكتورة توليا أكسون رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية تنزانيا المتحدة، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، عن شكرها لصقر غباش على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدة إلى تطلع بلادها لتعزيز وتطوير أوجه التعاون مع دولة الإمارات.
وأشادت بنهج دولة الإمارات والمبادئ والأسس التي تأسست عليها، وبحرصها على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، حيث تعمل دولة الإمارات، منذ تأسيسها، على الدوام وفق مبادئ ثابتة، تستند إلى احترام القوانين الدولية واحترام سيادة الدول، من أجل إرساء قواعد السلم والأمن الدوليين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، واستقرار الدول والشعوب.
وأكدت الحرص على تطوير علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين، بما يواكب العلاقات المتطورة بين البلدين على مختلف الصعد، وأهمية هذه الزيارات التي تعمل على مأسسة التعاون وتأطيره، بما يحقق التشاور حيال القضايا التي تهم بلدينا.
وأشادت بالتعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، والتي تتعمق بالاستفادة من الخبرة والدبلوماسية البرلمانية الإماراتية، التي تكون واضحة خلال المشاركة في نشاطات الاتحاد واجتماعاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الإمارات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی رئیسة الجمعیة الوطنیة البرلمانی الدولی تنزانیا المتحدة بین البلدین صقر غباش
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع وزيرة الصيد والموانئ السنغالية تعزيز التعاون بين البلدين
استقبل المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، فاتو ضيوف وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والموانئ والنقل البحري، وحضر اللقاء السفير كيمكو دياكيتا سفير جمهورية السنغال بالقاهرة واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للشئون الأفريقية والسفير أحمد رزق مستشار وزير النقل للتعاون الدولي.
في بداية اللقاء أكد الوزير على قوة العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين وأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة حجم التعاون مع الدول الافريقية، ومشاركة تجربة مصر الحضرية مع أشقائها في الدول الإفريقية في مختلف المجالات، مشيراً إلى ان هناك مشروعات عديدة للربط مع الدول الأفريقية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجه باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة، مشيرا إلى أن مصر على استعداد تام للتعاون مع الجانب السنغالي في كافة القطاعات ومنها قطاع النقل (البري والبحري والسككي والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية).
ومن جانبها أكدت وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية عن سعادتها بزيارة مصر مشيدة بالعلاقات المصرية السنغالية وبالإنجازات التي تتحقق على أرض مصر في كافة المجالات مؤكدة على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السنغالية للتعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ومنها مجال البنية التحتية والنقل البحري، مشيرة إلى أن هناك العديد من الفرص لانطلاق تعاون كبير مع الجانب المصري وإلى التطلع للتعاون المشترك في مجال تطوير الموانئ والمحطات البحرية ومعدات الحفر الخاص بمشروعات النقل البحري المختلفة وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال صناعات المراكب التجارية خاصة وأن مصر لديها ترسانات بحرية تتمتع بإمكانات كبيرة في هذا المجال مثل ترسانة الإسكندرية وبورسعيد وغيرها وحيث تولي حكومة السنغال اهتماما كبيرا بتقوية اسطولها التجاري وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال التدريب والتأهيل البحري وفي مجال تسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار بما يساهم في تعزيز حركة المبادلات التجارية بين البلدين.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على الاستعداد التام للتعاون مع الجانب السنغالي في هذه المجالات، مشيرا الى انه في مجال البنية التحتية ومنها البنية التحتية الخاصة بمجال النقل البحري فإن مصر لديها عدد كبير من الشركات المتخصصة والتي نفذت وتنفذ العديد من المشروعات العملاقة في مصر وفي العديد من الدول العربية والإفريقية وأن هذه الشركات على استعداد تام للتعاون في إنشاء وتطوير الموانئ بالسنغال وكذلك إدارة وتشغيل عدد من المحطات بهذه الموانئ خاصة مع ما تتمتع به مصر من تقدم كبير في مجال وانشاء وتطوير الموانئ والمحطات البحرية مشيداً بالتعاون المقترح لتسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار، موضحاً أن وزارة النقل المصرية على استعداد تام لتدريب العاملين في مجال الموانئ بالسنغال على كل ما يتعلق بمجال النقل البحري وتشغيل وإدارة الموانئ سواء في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أو في المعاهد التدريبية البحرية أو في كليات النقل البحري كما أن وزارة النقل مستعدة لتدريب العاملين في قطاع النقل في السنغال في مجالات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والجر الكهربائي والنقل البري وكذلك هناك إمكانية للتعاون في مجال الموانئ الجافة.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة بين المختصين من الجانبين لوضع مقترح للتعاون المشترك بين الجانبين في مجال النقل البحري بما يساهم في تفعيل وتحقيق إنطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة.