وزيرة التضامن تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفدًا من النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تحرص الوزارة على عقدها مع النواب للإطلاع على طلباتهم والعمل على تلبية مطالب المواطنين في دوائر السادة النواب.
وشهد اللقاء استعراض أبرز الطلبات المقدمة من السادة النواب للوزارة، منها ما يتعلق ببطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في ظل الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة ومن شأنها التيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ما يتعلق بحصول عدد من الأسر الأولي بالرعاية على مساعدات برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة".
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتشريف النواب والتواجد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، مشددة على حرصها على المشاركة في مثل هذه اللقاءات بصفة مستمرة، كما أن وجهت المسئولين في الوزارة بسرعة الرد على طلبات النواب الخاصة بالمواطنين، بشفافية تامة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تهدف إلى الحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك تبذل قصارى الجهود من أجل العمل على تيسير استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة وفق قواعد محددة وواضحة، حيث يتم العمل على تنقية قواعد البيانات بمنتهى الشفافية، كما أنه فيما يتعلق بالدعم النقدي تقوم الوزارة بإضافة عدد من الأسر في قوائم الانتظار لبرنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" للحصول على الدعم، معلنة أنه خلال فترة قريبة ستعلن الوزارة الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج " تكافل وكرامة".
ووجه النواب الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على ما لمسوه من تطور ورد فعل سريع تجاه الطلبات المقدمة من جانبهم للوزارة، حيث يتم الرد على استفساراتهم وطلباتهم في فترة وجيزة، وهذا يؤكد أن هناك آلية جديدة ومختلفة في التعامل مع الطلبات الخاصة بالنواب، وفق ما أكدته وزيرة التضامن الاجتماعي من قبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن مجلس النواب مجلس الشيوخ وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا
أكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، مدير برنامج «تكافل وكرامة»، أن الوزارة تُضيف شهريا أسرا جديدة للبرنامج، من الأسر الأولى بالرعاية، وتخرج أخرى أيضا، كونها خرجت عن دائرة الاستحقاق، موضحا أن لديهم قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة عن جميع المستفيدين.
أسباب تخارج المستفيدين من «تكافل وكرامة»وقال «شفيق» في تقرير لوزارة التضامن، إن عدد الذين تخارجوا من البرنامج حوالي مليوني مستفيد، موضحا أن 700 ألف من المليوني مواطن، حصلوا على وظائف في جهات مختلفة، والبعض الآخر أصبح لديه مشروعات مختلفة خاصة بهم، ومنهم من أصبح لهم معاش محوّل: «يعني حد في العيلة توفي، ومعاشه تحول لمستفيد تكافل وكرامة».
وأشار إلى أن غالبية الذين امتلكوا مشروعات خاصة بهم، يجري التعرف عليهم من خلال الزيارات الميدانية التي يجري تنظيمها للوقوف على الحالة الاقتصادية للمستفيد: «عشان نكمل معاهم الدعم ولا لأ»، مؤكداً أن الأسرة لديها المعرفة الكاملة بموقفها من الدعم سواء بالاستمرار أو غيره، لأن السبب يكون ظاهر لها إلكترونيا.
تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»وردا على وجود أخطاء في تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»، أكد مساعد وزيرة التضامن، أنه هناك ما يُسمى بأخطاء الإدارج وأخطاء الإقصاء، موضحاً أن أخطاء الإدراج تعني وجود مستفيد في البرنامج دون استحقاقه، ويساعد في ذلك المبدأ الحاكم لبرنامج الدعم النقدي، وهو عدم معرفة الدخل الحقيقي لكل فرد: «لا توجد دولة على مستوى العالم تعرف الدخل الحقيقي لكل مواطن فيها».
ونوه مدير برنامج «تكافل وكرامة»، إلى أن فريق البرنامج دائما ما يجري استقصائات وقياسات ومقاربات: «يعني بشوف الاستهلاك وكل ما نعمل زيارة ميدانية نكتشف إنه فيه أسر مستفيدة معاها رأس ماشية أو أكثر، وهذا دليل على تحسن الحالة الاقتصادية للأسرة، وبالتالي تخرج من الدعم، لأن قواعد الحصول عليه والاستمرار فيه تشترط عدم وجود أي مشروع، أو الحصول على معاش أو وظيفة».
لجان المسائلة المجتمعيةوأكد رأفت شفيق، أنه في حالة خروج أسرة من قائمة المستفيدين من الدعم، يجري إدخال أخرى تستحق مباشرة، مشيرا إلى وجود ما يُسمى بلجان المسائلة المجتمعية، التي تُرشد الأسر المستفيدة من البرنامج لحقوقها، وأيضا توضح أبعاد مُهمة في درجة الاستحقاق لمتخذ القرار.