شقير بحث مع الخليل في الشراكة بين القطاع الخاص وجمعية بيروت ماراثون
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل بحضور نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الدكتور نبيل فهد.
وتمحور النقاش حول التعاون بين الهيئات الاقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان وبين جمعية بيروت ماراثون لإنجاح سباقOMT بيروت ماراثون، الأحد في 10 تشرين الثاني المقبل تحت شعار:"سباق واحد بقلب واحد" في نسخته العشرين إنطلاقاً ووصولاً في واجهة بيروت البحرية.
بدايةً رحب شقير بالخليل ونوه بالنشاطات التي تقوم جمعية بيروت ماراثون وبخاصة "تشجيع ثقافة الرياضة والركض، وهي ثقافة مطلوبة بإلحاح لتحسين الصحة الجسدية والنفسية للإنسان، وكذلك لتحصين مجتمعنا وبخاصة شبابنا لتشجيعهم على ممارسة الرياضة وإبعادهم عن الآفات الإجتماعية".
وإذ أشاد" بدور الجمعية في تسليط الضوء على الوجه الحضاري لبيروت ولبنان ونقل الصورة جميلة عن بلدنا الى الخارج"، أكد" وقوف الهيئات الإقتصادية الى جانب الجمعية ورئيستها مي الخليل ودعمها في تحقيق أهدافها المشرفة".
أما الخليل فقد شكرت الوزير شقير على استقباله ودعمه، وشددت على" أهمية الشراكة بين القطاع الخاص اللبناني ممثلاً بالهيئات الإقتصادية وجمعية بيروت ماراثون للمضي قدماً في تشجيع الرياضة وسباقات الركض وإنجاح فعاليات بيروت ماراثون"، منوهةً بالعلاقة التي تجمع الجمعية مع الهيئات الاقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان التي" لطالما كانت حاضنة وداعمة للجمعية ونشاطاتها".
ثم عرضت الخليل للتحضيرات والخطوات التنظيمية لبيروت ماراثون وآلية التسجيل لهذا العام عبر منصة beirutmarathon.org.
الى ذلك، بادرت غرفة بيروت وجبل لبنان إلى تشجيع الشركات والمؤسسات اللبنانية للمساهمة في إنجاح بيروت ماراثون.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجدعان: القطاع الخاص شريك في تطوير وإدارة المشاريع
البلاد – متابعات
قال محمد الجدعان وزير المالية، إن المملكة تبنت نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، مما يسمح للكيانات الخاصة بالشراكة مع الحكومة لتطوير وإدارة مشاريع البنية التحتية.
وأضاف في كلمته في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، أن المبادرات المتمثلة بإنشاء المركز الوطني للتخصيص وصندوق البنية التحتية الوطني، تركز على جذب الاستثمارات الخاصة في قطاعات مثل النقل والمياه والطاقة.
وأكد الجدعان أن الاقتصاد العالمي يواجه مفترق طرق حاسم، فالتحديات، بما فيها النمو البطيء والديون المرتفعة، تتزايد بسبب التجزؤ الاقتصادي والتوترات التجارية، مما يبرز الحاجة الملحة إلى تنسيق فعّال وتعاون متعدد الأطراف ، مشيرا إلى متانة الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرغم من التحديات المتتالية، والذي يبرز ما تتمتع به دول المنطقة من فرص وممكنات للنهوض والازدهار.