موغو... سروال للمشي مسافات طويلة بأقل مجهود
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
للتشجيع على المشي مسافات طويلة بأقل مجهود، أطلقت شركة كندية سروالاً موصولاً بهيكل خارجي يضم محركات قوية تزيد قوة ساق مرتديها بنسبة 40% وتجعله يشعر بأنه أخف وزناً بنحو 13 كلغ.
تعاونت العلامة التجارية الكندية Arc'teryx مع شركة محلية للروبوتات لتصنيع "أول سروال يعمل بالطاقة يُطلق عليه "موغو" MO/GO (اختصار لـ "الماعز الجبلي")، حسب ما نقله موقع "أوديتي سنترال" للغرائب.
فسر المصنّعون أن الهدف من تصميم هذا السروال هو جعل المشي لمسافات طويلة في متناول الأشخاص الذين لا يتمتعون بالقدرة على التحمّل.
مميزات السروالولدت فكرته من الهياكل الخارجية التي تعمل بالطاقة لمساعدة المصابين بالشلل. ويبدو السروال أنه امتداد طبيعي للجسم، بخلاف الأجهزة الطبية التي تبدو أثقل وزناً عند وضعها على الجسم.
وتم تزويده بهياكل دعم مصنوعة من ألياف الكربون تغذي المحرّكات الداخلية العاملة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتزيد طاقة الركبتين وعضلات ساق لمرتديها أثناء الصعود كما تقلّل من الضغط على ركبتيه أثناء الهبوط.
يتم تشغيل المحركات الموجودة على جانب الركبتين بواسطة بطارية موصولة بالسروال، ويمكنها مساعدة مرتديها أثناء الصعود لمدة ثلاث ساعات تقريباً بشحن كامل، بحيث يتم إعادة شحنها تلقائياً أثناء سير مرتديها على المنحدرات.
لن تصل سراويل "موغو" إلى الأسواق قبل 2025، لكنها ليست رخيصة أبداً، بحيث يبلغ سعر الواحد حوالى 5 آلاف دولار، وهو أكثر بكثير مما يرغب معظم الناس في إنفاقه على ملابس المشي لمسافات طويلة.
ومع ذلك، إذا كانت هذه السراويل يمكنها حقاً تعزيز قوة الساق بنسبة 40%، فهي بالتأكيد تستحق النظر فيها، خاصة للأشخاص الذين يحبون الأنشطة الرياضية الخارجية.
وبانتظار توافرها في الأسواق، أتاحت الشركة المصنعة للسرول فرصة عرضها للإيجار لمدة 8 ساعات على مسارات محددة للسير مسافات طويلة في غرب الولايات المتحدة وكندا مقابل 80 دولاراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
المبشر: المصالحة الوطنية ليست صفقة
حذر رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد المبشر، من استخدام المصالحة الوطنية على اعتبارها صفقة.
وقال المبشر في تدوينة عبر “فيسبوك”: “على مدى السنوات الماضية، تناول العديد من المسؤولين وغيرهم مفهوم المصالحة الوطنية من منظور ضيق، حيث تعاملوا معها كصفقة سياسية تهدف إلى تعزيز مكاسبهم الشخصية، متجاهلين بذلك المصلحة العليا للوطن”.
وأضاف المبشر: “نتيجة لهذا النهج، باءت جميع تلك المحاولات بالفشل”، متابعا أن المصالحة الوطنية ليست صفقة، بل هي مشروع وطني عظيم يستحق أن يبدأ على أسس صحيحة.
وتابع المبشر: من يسعى إلى تحقيقها عليه أن يضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، متجاوزًا الحسابات الضيقة والطموحات الفردية. بهذا النهج، لن يخسر أحد؛ بل ستكون ليبيا هي الرابح الأكبر
وسيجد من يعمل بصدق من أجلها مكسبه الحقيقي في خدمة وطنه، عندها سينتصر الوطن.
الوسومالمصالحة الوطنية ليبيا