قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بعد أدائه لليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية، عدة إلتزامات وعد بها الشعب الجزائري.

وذكر رئيس الجمهورية، في كلمة له بعد أدائه اليمين الدستورية بقصر الأمم، بالإلتزامات التي قدمها أثناء الحملة الإنتخابية، ومنها الوصول في نهاية 2025 إلى الإكتفاء الذاتي الكامل والتام في القمح الصلب.

وأضاف رئيس الجمهورية، أنه يلتزم بأننا سنصل سنة 2026 إلى الإكتفاء الذاتي، بدون أن نستود ولا قنطار واحد في الشعير والذرى. وسيوسع المساحات المسقية إلى مليون هكتار مسقي جديد.

وبالنسبة للتشغيل، إلتزم رئيس الجمهورية، بإنشاء 450 ألف منصب شغل للشباب. والوصول إلى 20 ألف شركة ناشئة في نهاية عهدته الحالية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

الهجوم على الحوثيين يكشف انقسامات اليمين الأمريكي

تناول فريد بوير بعض التوترات في أوساط اليمين الأمريكي التي ظهرت عقب الضربات الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن.

ما هي المصلحة الوطنية الأمريكية تحديداً في ضرب اليمن؟

ما هي المصلحة الوطنية الأمريكية في ضرب اليمن؟

وأشاد العديد من الصقور بهذه الضربات ضد المسلحين الذين يعطلون التجارة العالمية منذ أواخر عام 2023، بينما شكك آخرون في جدوى تلك العمليات.

وفي منشور على موقع "أكس" لقي رواجاً كبيراً، طرح كيرت ميلز، محرر مجلة "أمريكان كونسيرفاتيف" وأحد أبرز الداعين لضبط النفس، تساؤلاً حول المصلحة الوطنية الأمريكية في ضرب اليمن، قائلاً: "ما هي المصلحة الوطنية الأمريكية تحديداً في ضرب اليمن؟ لا أرى أي شيء يتعلق بأمريكا هنا".

من جهته، لام عضو الكونغرس عن ولاية كنتاكي والمتمرد على التقاليد، توماس ماسي، "المجمع الصناعي العسكري" الذي لا يشبع، بينما كررت الناشطة السياسية آن كولتر هذه الشكوك بالتشكيك في ضرورة التدخل العسكري.

فصيلان داخل الحزب الجمهوري

وكتب بوير في موقع "أنهيرد" أن هذا الجدل بين الجمهوريين يعكس نقاشاً أوسع بين مؤيدي إعادة التوازن على الطريقة "الجاكسونية" ومؤيدي ضبط النفس الجيوسياسي.

وبينما يفضل استخدام القوة الأمريكية المستهدفة في الخارج لحماية هيبة الولايات المتحدة ومصالحها الوطنية، وفي المقابل، يعبر دعاة ضبط النفس عن شكوكهم في فعالية واستدامة هذه السياسات.

ويتجلى الانقسام بين هذين الفصيلين في الموازنة العسكرية، إذ يدفع الجاكسونيون نحو زيادة الإنفاق الدفاعي، بينما يقترح دعاة تقليص التدخلات الخارجية خفض ميزانية البنتاغون.

America has long-term interests in being able to project power abroad.

But it's not 1989 anymore — there are new geopolitical constraints. @fredbauerblog????https://t.co/ObPjDj9ae9

— UnHerd (@unherd) March 18, 2025

وبحسب الكاتب، ليس من المفاجئ أن تختلف وجهات نظر هاتين المجموعتين حول ضرب الحوثيين، إذ يخشى دعاة ضبط النفس أن تزيد هذه الضربات من خطر التصعيد مع إيران، التي تدعم الحوثيين. أما الجاكسونيون فيرون في الضربات وسيلة للضغط على النظام الإيراني.

حسابات ترامب

ويقول الكاتب إن إحدى السمات البارزة في سياسة ترامب هي أنه يتصرف وفق حسابات عملية بدلاً من أيديولوجيات ثابتة، فبدلاً من تبني سياسات خارجية مبنية على مبادئ، يعتمد ترامب على تقييم مصالح أمريكا.

ومن هذا المنظور، تبدو الضربات ضد الحوثيين مفهومة، ويشبه الكاتب الهجمات ضد الحوثيين في بعض جوانبها الهجوم الذي شنّه ترامب ضد قاسم سليماني في عام 2020، إذ ليس من الغريب أن تُعطي الولايات المتحدة الأولوية لأمن حركة التجارة عبر المحيطات للحفاظ على المصالح الأمريكية.

الضغط على إيران والصين

ويضيف الكاتب إن إحدى أهداف ضرب الحوثيين قد تكون الضغط على إيران، لإجبارها على التفاوض بشأن برنامجها النووي.

كما قد تكون الضربات جزءاً من استراتيجية أوسع للضغط على الصين، إذ لاحظت شركة "لويدز ليست إنتليجنس" أن السفن الصينية كانت شبه محصنة من الهجمات الحوثية.

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
  • تطورات الحدود الشمالية بين رئيس الجمهورية وقائد الجيش
  • سقوط طائرة عسكرية.. رئيس الجمهورية يُعزي في استشهاد الطيّار
  • العراق يُحدد موعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بالادوية
  • الهجوم على الحوثيين يكشف انقسامات اليمين الأمريكي
  • صليبا: للالتفاف حول رئيس الجمهورية والحكومة لإنقاذ البلد من الانهيار
  • رئيس الجمهورية يستلم أوراق إعتماد 05 سفراء جدد بالجزائر
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يزور مفتي الجمهورية لتهنئته بعيد الفطر
  • رئيسا الحراش والرويسات يشكران رئيس الجمهورية بعد جلسة الصلح
  • رمضان 2025.. سمسم شهاب يغني خلينا في اليمين تتر نهاية مسلسل شمال إجباري