تنظيم دورة تدريبية في «الموارد المائية» لأئمة الأوقاف بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة التدريبية للأئمة بالمركز الإقليمي للتدريب بالموارد المائية والري بمحافظة كفر الشيخ، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للموارد المائية والري «المجموعة الأولى»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
حاضر في هذه الدورة المهندس مجدي عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، والدكتور محمد يونس، مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة.
وفي كلمته، تحدث المهندس مجدي عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بكفر الشيخ، عن مصادر مياه النيل والتي تأتي من خلال 3 مصبات، قائلاً: «الناس في حياتهم مرتبطون بوجود المياه، فأينما كانت المياه كان الناس».
توجيه الناس للمحافظة على المجاري المائيةوأكد الدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، أنّ واجب الأئمة توجيه الناس للمحافظة على المجاري المائية بعدم إلقاء المخلفات بها.
وأوضح الدكتور محمد يونس، مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الشيخ، أنّ ترشيد استهلاك المياه واجب على الجميع للحفاظ على المجتمع.
وكيل وزارة الأوقاف يوضح أهمية نعمة المياهوذكر الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أنّ نعمة المياه من أجلُّ النعم التي منَّ الله على الإنسان بها، مسترشداً بقول الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾، لافتاً أنّ قطرة مياه تساوي حياة.
وأشار «بسيوني»، إلى ضرورة عدم الإسراف في الماء، مستطرداً: «لقد نهى الإسلام عن السرف في كل شىء فقال تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا﴾، وفي الحديث عندما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإفراف في الماء قال {نعَم، وإن كنتَ على نَهْرٍ جارٍ}، مثمناً دور الأئمة في التوعية بعدم الإسراف في الماء، ودورهم الوطني في قضايا المجتمع.
دورات تدريبية للأئمةوأطلقت وزارة الأوقاف، في وقت سابق، دورات تدريبية للأئمة يتحدث فيها رموز من العلماء في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالمشاركة مع مهندسي الري والزراعة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، للتوعية بالاستخدام الأمثل للمياه، وأهميتها للجميع، وتجرى هذه الدورات في الإدارات المركزية للري بالمحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ دورة تدريبية محافظة كفر الشيخ وزارة الأوقاف وزارة الموارد المائية والري أئمة أوقاف كفر الشيخ مياه الشرب وزارة الأوقاف المائیة والری مدیر إدارة بکفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
طرطوس-سانا
بحث القائم بأعمال تسيير مؤسسة مياه الشرب في محافظة طرطوس عبد الله الحمود مع وفد من منظمتي الصليب والهلال الأحمر في مبنى المؤسسة، أوضاع المشاريع التي تُنفّذ بالمحافظة، بِدعم من المنظمتين والتي ستسهم بتحسين الواقع المائي في الريف بشكل خاص.
وأكّد الحمود خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة الدّور المهم لِعمل المنظمتين، وبالتنسيق مع باقي المؤسسات الخدمية لإنجاز أعمال عدة، منها وصل المحطات بخطوط معفاة من التقنين لتأمين مياه الشرب للمواطنين في كل المناطق، مشيراً إلى أن الواقع المائي بطرطوس يحتاج إلى العمل التشاركي بعد مناقشة واقع الاحتياج ووفق معايير، أهمها بناء القدرات لجهة التدريب والتأهيل وتوفير البنى التحتية الإلكترونية، وإعلام المواطن بما تقدمه هاتان المنظمتان كإحدى أهم خطوات العمل في المرحلة القادمة.
بدورهم لفت أعضاء الوفد إلى أن عملهم يقوم على التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ مختلف المشاريع، مؤكدين أهمية توافق الرؤى، لأن جوهر عملهم في مجال المياه قائم على ثلاثة مفاهيم تُشكّل الخطوط العريضة بهذا المجال، وهي التشغيل والصيانة والبنى التحتية، إضافة إلى رفع القدرات.
وعَقب الاجتماع اطّلع الوفد مع المعنيين بالمؤسسة في زيارة ميدانية على واقع مشروع المحطة الخامسة في ريف القدموس وتطور العمل والمراحل المنجزة وآلية التنفيذ ومطابقتها للمواصفات الفنّية المعتمدة، حيث سيتم تقديم محولة كهربائية استطاعة 400 Kva، بهدف وصل المحطة بخط ساخن معفى من التقنين، لتحسين الواقع المائي بالمنطقة والذي من المحتمل أن ينتهى العمل به بمدة لا تتجاوز الشهر.
الحمود بيّن في تصريح للصحفيين أن الواقع المائي بمدينة طرطوس مستقر، لكون الخط الكهربائي المُغذّي للمحطات يعمل بشكل دائم، بينما لا يتوافر هذا الأمر في المناطق الريفية، ما يتسبب بقطع المياه واعتماد التقنين، مشيرا إلى تجهيز خطة عمل للشهر القادم أُطلق عليها (خطّة الضخ الشهرية)، والتي سَتُحدد مواقيت وساعات ضخ المياه لكل قرية إلى حين التحسّن الكبير بواقع المياه، مع وصول سفينتين لتوليد الطاقة سترسيان على الساحل قريباً، الأمر الذي سيوفر زيادة استجرار الكهرباء، ما ينعكس إيجاباً بالتوازي على التغذية الكهربائية، والواقع المائي في عموم المحافظة.
فاطمة حسين