يستعد سوق الجونة السينمائي، الذي ينعقد ضمن الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، لاستقبال عدد كبير من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع من مختلف الدول العربية.

زيادة ملحوظة في عدد الشركات المشاركة

 

تشهد هذه الدورة زيادة ملحوظة في عدد الشركات المشاركة، حيث من المقرر أن تشارك نحو 22 شركة، ما يعكس التوسع والنمو الذي شهده السوق منذ انطلاقه في الدورة السابقة.

فرص تواصل وإبرام صفقات ناجحة

 

يوفر السوق فرصة مميزة للعارضين للتواصل مع خبراء صناعة السينما، ما يمكنهم من عقد اجتماعات وصفقات إنتاج مشترك تسهم في تعزيز الإنتاج السينمائي في المنطقة.

رؤية سوق الجونة السينمائي لعام 2024

 

يهدف سوق الجونة إلى إتاحة فرص جديدة لشركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع الشركاء المحليين والإقليميين والعالميين، بهدف تحقيق نجاح أكبر لمشروعاتهم الإنتاجية.

دور مهرجان الجونة كقوة رائدة في صناعة السينما

 

أوضح عمرو منسي أن مهرجان الجونة يسعى لفتح آفاق جديدة في صناعة السينما من خلال إنشاء سوق الجونة السينمائي، ما يسهم في خلق شراكات إنتاجية أكبر تتجاوز الحدود والتخصصات.

مشاركة شركات الإنتاج والتوزيع في منصة واحدة

 

أشارت ماريان خوري إلى أن السوق تم تصميمه لتعزيز فرص التواصل بين شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات، بما يسهم في عرض أحدث تقنيات الصناعة والخدمات السينمائية.

ركن المواهب الناشئة وبرنامج سيني جونة

 

يستضيف السوق ركن المواهب الناشئة ضمن برنامج سيني جونة، حيث سيتم تقديم دورات تدريبية متخصصة للمواهب الشابة لتعزيز مهاراتهم في صناعة السينما.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنتاج السينمائي الجونة السينمائي سوق الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي الدورة السابعة سوق الجونة السینمائی الإنتاج والتوزیع صناعة السینما

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • بعد الانتهاء من تصويره.. منتج كامل العدد ++ يوجه رسالة لصناع العمل
  • خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • نظرة على الدورة الـ75 لمهرجان برليناله السينمائي الدولي 2025
  • الاقتصاد: قانون المنافسة يعزز الممارسات السليمة ورفع الكفاءة الإنتاجية
  • اختيار حسين ابوصدام أمينا عاما لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • اختيار حسين أبو صدام أمينًا عام لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • حسين أبوصدام أمينًا عامًا لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • نقابة الفلاحين ترحب بدعوة وزير الزراعة للاستثمار في صناعة الأسمدة