فلسطين 2 صاروخ فرط صوتي يمني اخترق سماء تل أبيب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
"فلسطين 2" صاروخ يمني الصنع ينتمي لطراز الصواريخ البالستية الفرط صوتية، يصل مداه إلى 2150 كيلومترا، وسرعته 16 ماخ، يعادل في مميزاته الصاروخ الإيراني "فتاح"، ولكن بمدى أقل، له القدرة على المناورة وتضليل الدفاعات الجوية، يحمل اسم فلسطين وخارطتها وعلمها ورمزها الكوفية.
النشأة والتصنيعصاروخ "فلسطين 2" يمني الصنع، كشفت عنه جماعة الحوثيين مطلع يونيو/حزيران 2024، ينتمي لصنف الصواريخ البالستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض-أرض، متطور وموجه بدقة.
يمتلك الصاروخ القدرة على المناورة وتضليل الدفاعات الجوية حتى لو كانت متطورة، ويستطيع قطع مسافات كبيرة في غضون دقائق، لديه 4 شفرات هوائية تساعد في ضبط مساره.
يغطي رأسه نقش الكوفية الفلسطينية، وخريطة فلسطين، كما رسم على شفراته الأربع العلم الفلسطيني.
مميزات صاروخ فلسطين 2يتسم الصاروخ بمداه البعيد الذي يصل إلى 2150 كيلومترا، تصل سرعته إلى 16 ماخ (حوالي 19600 كلم/الساعة)، ويتميز بقدرته العالية على المناورة وتجاوز أحدث وأقوى منظومات الدفاع الجوية بما فيها القبة الحديدية.
يستخدم الوقود الصلب الذي يتميز بسرعة احتراقه وقدرته على توليد قوة دفع في وقت قصير، كما يمكن تخزينه لفترات طويلة دون تحلله، ويعد أسهل وأكثر أمانا في التشغيل، ويتطلب دعما لوجستيا أقل، مما يزيد من صعوبة إمكانية اكتشاف الصاروخ.
ويمتاز الصاروخ بتقنية التخفي عن طريق القدرة على عكس إشارات الرادار.
أول ظهور لصاروخ فلسطين 2أعلنت جماعة الحوثي اليمنية يوم 3 يونيو/حزيران 2024 استهدافها موقعا عسكريا جنوب إسرائيل قرب ميناء إيلات، بصاروخ باليستي كشفت عنه للمرة الأولى، وأعلنت أن اسمه "فلسطين 2".
أدى الهجوم لإطلاق صافرات الإنذار، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات.
في عمق إسرائيلأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين أن قواتهم استهدفت موقعا عسكريا شرقي تل أبيب يوم 15 سبتمبر/أيلول 2024، موضحا أن الصاروخ قطع مسافة تُقدَّر بـ2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الصاروخ سقط في بلدة كفار دانيال بمنطقة قريبة من مطار بن غوريون، وأضافت أن الصاروخ تسبّب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب بلدة موديعين.
وانطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، فدفعت السكان إلى المسارعة بالاحتماء والهرب إلى الملاجئ، كما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 9 أشخاص خلال اندفاعهم نحو الملاجئ.
استطاع الصاروخ اختراق منظومتي الدفاع الإسرائيلية "حيتس" والقبة الحديدية، وأقر الجيش الإسرائيلي بإخفاقه وعدم تمكن دفاعاته من اعتراض الصاروخ اليمني، وفتحت قواته الجوية تحقيقا في أسباب عدم اعتراض الصاروخ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فلسطین 2
إقرأ أيضاً:
الجنون يصيب الذهب.. مؤشر سعره يقفز بسرعة الصاروخ.. خبراء: بسبب التوترات الجيوسياسية.. والغرفة التجارية: الذهب سيظل ملاذًا آمنًا رغم تقلبات الأسعار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سعر الذهب خلال الفترة الأخيرة حالة من الجنون وارتفاع غير مسبوق، وخلال السطور التالية يوضح الخبراء إلى أين سيصل سعر الذهب، وهل ما زال الذهب هو الملاذ الآمن للاستثمار أم يتوقع حدوث ارتداد عنيف بعد الفقاعة السعرية مؤخرا؟
يعاني سوق الذهب العالمي والمحلي حالة من ارتفاع الأسعار، حيث سجل المعدن الأصفر ارتفاعات قياسية غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية.
أسباب الارتفاع الصاروخي التوترات الجيوسياسية
من جانبه قال رشاد عبده أستاذ الاقتصاد، إن أسباب الارتفاع الصاروخي لسعر الذهب هو التوترات الجيوسياسية، فتعتبر التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في مناطق مختلفة من العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، من أبرز العوامل التي تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مثل ارتفاع معدلات التضخم في العديد من الاقتصادات الكبرى يدفع المستثمرين للبحث عن أصول تحافظ على قيمتها.
وأضاف في تصريح خاص، أن الذهب يعتبر أحد هذه الأصول وزيادة الطلب من البنوك المركزية في العديد من الدول من مشترياتها للذهب، مما ساهم في زيادة الطلب وارتفاع الأسعار، وتنامى المخاوف من الأزمات الاقتصادية و حدوث ركود عالمي، إضافة إلى الأزمات العقارية في بعض الدول، جعلت المستثمرين يبحثون عن أصول آمنة مثل الذهب.
مزيدًا من الارتفاع في المستقبل القريب
وفى ذات السياق قال الخبير الاقتصادى دكتور عبد المنعم السيد، إن التوقعات تتباين بشأن مستقبل أسعار الذهب، حيث نرى أن الارتفاع سيستمر، بينما يتوقع آخرون حدوث تصحيح سعري، ومعظم العوامل التي تدفع أسعار الذهب للارتفاع ولا تزال قائمة، وبالتالي فإن الأسعار قد تشهد مزيدًا من الارتفاع في المستقبل القريب.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن هناك توقعات من بعض المؤسسات المالية العالمية بأن يصل سعر أونصة الذهب إلى مستويات غير مسبوقة، ولكن الارتفاع الحالي في أسعار الذهب مبالغ فيه، وأنه قد يحدث تصحيح سعري عنيف في أي وقت، كما أن أي تهدئة في التوترات الجيوسياسية أو انخفاض في معدلات التضخم قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب.
الذهب لا يزال ملاذًا آمنًا
وفى ذات السياق قالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة يمن حماقى: "يظل الذهب خيارًا استثماريًا جذابًا في ظل الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية الحالية الغير المستقرة، ولكن يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يدرسوا السوق جيدًا قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية".
وأضافت أن تنويع المحفظة الاستثمارية يعتبر أمرًا ضروريًا لتقليل المخاطر، موجهة نصائح للمستثمرين بمتابعة الأخبار الاقتصادية والجيوسياسية عن كثب، وعدم الاستثمار بكل الأموال في الذهب، واستشارة خبراء ماليين قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن سوق الذهب شديد التقلب.
وأشارت إلى أن جنون الذهب الحالي يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق العالمية، وعلى المستثمرين أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
الغرفة التجارية
وأكد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية،هاني ميلاد، أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا رغم تقلبات الأسعار و إن أسعار الذهب في السوق المحلي تتأثر بشكل مباشر بالأسعار العالمية.
وأشار "ميلاد" إلى أن الفترة الحالية تشهد بعض التذبذبات بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلها الذهب عالميًا في الأسابيع الأخيرة، وأن هذه التغيرات تعتبر طبيعية في ظل العوامل الاقتصادية والسياسية الراهنة.
وأوضح ميلاد: أن الذهب وسيلة آمنة للحفاظ على القيمة على المدى الطويل، معقبا: «الذهب ليس وسيلة للاستثمار القصير الأجل، بل هو مخزن للقيمة على المدى البعيد يشهد سوق الذهب في مصر تقلبات كبيرة وارتفاعات غير مسبوقة، وقد عبر اثنان من أعضاء الغرفة التجارية بالقاهرة عن آرائهما حول هذا الارتفاع، مع التركيز على الأسباب والتوقعات المستقبلية.
ويرى أن الارتفاع الحالي في أسعار الذهب مدفوع بشكل رئيسي بعاملين:الزيادة في الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مما يزيد من تكلفة استيراد الذهب.
وحذر من استمرار هذا الارتفاع لفترة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، مؤكدا أن الاستثمار في الذهب يظل خيارًا جيدًا على المدى الطويل، ولكنه نصح المستثمرين بتوخي الحذر وتنويع محافظهم الاستثمارية.
وفى ذات السياق أكد نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية المهندس لطفي منيب، أن هناك عوامل خاصة بمصر تساهم في ارتفاع أسعار الذهب، مثل:زيادة الطلب المحلي على الذهب، خاصة من قبل الأفراد الذين يبحثون عن وسيلة للحفاظ على قيمة مدخراتهم، ووجود مضاربات في السوق المحلي تساهم في رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وأشار إلى أن هناك احتمالًا لحدوث تصحيح سعري في المستقبل، خاصة إذا استقرت الأوضاع الاقتصادية و الجيوسياسية.
ونصح "منيب" المستثمرين بعدم الانسياق وراء الشائعات والمضاربات، والاعتماد على التحليل الفني والأساسي لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.