يمانيون:
2025-01-22@07:48:18 GMT

عملية يافا.. نهاية أكذوبة إسرائيل العسكرية والأمنية

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

عملية يافا.. نهاية أكذوبة إسرائيل العسكرية والأمنية

يمانيون/ تقارير

أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه يوم الأحد بمناسبة ذكرى المولد النبوي، أن العملية العسكرية النوعية التي استهدفت “يافا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد التي تم تدشينها منتصف يوليو الماضي بأول عملية تستهدف مدينة “يافا”.

بدأت هذه المرحلة بإطلاق طائرة مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني وذات مدى بعيد وقدرة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى، ومن ثم إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على هدف حساس في مدينة “يافا” المحتلة ما تسمى إسرائيلياً “تل أبيب”، تجاوز منظومات دفاع العدو وقطع مسافة 2040 كيلو متراً خلال 11 دقيقة ونصف.

هذا الصاروخ يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، فبالإضافة إلى إصابة هدفه بدقة متناهية أحدث حالة من الخوف والذعر مما اضطر أكثر من مليوني مستوطن صهيوني للدخول إلى الملاجئ، وخلّف حالة من الفوضى والخوف والذعر داخل المدينة.

هنا يحق لأي متابع ومراقب ومحلل سياسي أن يتساءل عن جدوى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية والغربية متعددة التسميات المتواجدة في المنطقة لحماية كيان الاحتلال، المسألة تأخذ طابعاً دعائياً وإعلامياً ليس إلا، وجزء من الحرب النفسية التي تنتهجها إسرائيل لبث الرعب في الأنظمة العربية التي أدمنت الخوف واستسلمت لأكاذيب العدو.

السيد القائد قال أيضاً في خطابه بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف إن القادم أعظم خلال المرحلة القادمة.. سيأخذ الأمريكيون والصهاينة هذه الكلمات على محمل الجد لأنهم يعرفون جيداً أن السيد عبد الملك لا يقول كلاماً غير قابل للتنفيذ.

معادلة جديدة فرضتها هذه العملية العسكرية بتوازن القوى على الأرض الأمر الذي يحتم على أمريكا وكيان الاحتلال وحلفائهم إعادة النظر في الكثير من السياسات الخاطئة تجاه فلسطين ودول المنطقة، كما ستفرض هذه العملية على السياسيين والعسكريين في كيان الاحتلال موجبات جديدة فيما يتعلق بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والأخذ بعين الاعتبار شروط المقاومة الفلسطينية في أي محادثات مع أمريكا والاحتلال.

على مدى 11 شهراً فرضت القوات المسلحة اليمنية واقعاً جديداً للحرب في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والجو؛ وقف أمامها الجيش الأمريكي وبحرية دول الناتو والكيان الصهيوني في حالة من الذهول وأخذوا يعيدون حساباتهم لمواجهة عسكرية كانوا يستخفون بطرفها الثاني، واليوم باتوا يعملون له ألف حساب خاصة بعد أن أصبح عمق العدو مكشوفاً بالكامل أمام القوات المسلحة اليمنية.

العملية العسكرية تعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قدرة محور المقاومة على ضرب كيان الاحتلال وبث الرعب في صفوفه، بهذه العملية العسكرية المباركة انهارت الدفاعات الصهيونية.

هذا الانهيار الدفاعي شكّل ضربة سياسية وعسكرية للاحتلال وسيلازمه هذا الإخفاق الأمني والعسكري طويلاً وسيصبح بعد الآن اختيار الأهداف الحساسة في يافا (تل أبيب) وغيرها من المدن متاحاً للتدمير بدقة متناهية.

لقد تعرّى الكيان الصهيوني أمام العالم ولم يعد أحد يصدقه بعد الآن وهو يتحدث عن تكنولوجيته العسكرية والأمنية التي صارت أكذوبة، وفقد ذلك الكيان موثوقيته في المجالين العسكري والأمني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العملیة العسکریة

إقرأ أيضاً:

عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟ 

#سواليف

بدأ #الاحتلال_الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في #جنين ومخيمها للقضاء على #المقاومة فيها، ذلك بالتزامن مع انسحاب أجهزة أمن السلطة التي تحاصر مخيم جنين منذ نحو 48 يوما.

وأدت العملية العسكرية في جنين، حتى مساء اليوم وخلال الساعات الأولى على بدئها، إلى ارتقاء 9 فلسطينيين وهم: الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً)، الشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً)، الشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً)، الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً)، الشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، الشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)، الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)، الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، الشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً)، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 فلسطينيا.

وقالت القناة 12 العبرية، إن مسؤولين كبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية نقلوا رسائل واضحة ودقيقة إلى #السلطة_الفلسطينية قبل اقتحام مخيم جنين.

مقالات ذات صلة الغرايبة .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار 2025/01/21

وأضافت القناة العبرية، أن عملية الاقتحام تمت بالتنسيق مع السلطة، وقد انسحبت أجهزة أمن السلطة من المخيم للسماح بتنفيذ العملية.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إنه “قبل العملية التي بدأها جيش الاحتلال في جنين، انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من المنطقة، بعد عملية استمرت أكثر من شهر ضد مجموعات المقاومة هناك”.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ”جيروزاليم بوست”، أن الاحتلال منح السلطة الفلسطينية تقييمًا أفضل من المعتاد لجهودها في مخيم جنين للاجئين ومواجهتها لمجموعات المقاومة.

وذكرت، أن العملية التي وقعت في 6 يناير بالقرب من قرية الفندق شرق قلقيلية أقنعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن جهود السلطة ليست كافية في منع العمليات.

ونقلت تقارير عبرية، أن العملية في جنين جرى التخطيط لها قبل عدة أشهر، وهي تنطلق الآن بعد أن فشلت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في تحقيق النتائج المتوقعة، وبعد وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مما يسمح بالانتباه إلى هذه الساحة.

ونوهت، إلى أن العملية في جنين تجري في هذا الوقت بسبب الوعد الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للوزير سموتريتش يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى ذلك، فإن “إسرائيل” انتظرت دخول ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن يؤدي شن مثل هذه العملية إلى قرار ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن، ستستخدمه إدارة بايدن ضده.

وقال سموتريتش، إن الاحتلال بدأ اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، وحملة القضاء على المقاومة في المنطقة، وذلك ضمن أهداف الحرب.

مقالات مشابهة

  • عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟ 
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • استشهاد وإصابة 39 فلسطينياً جراء العملية العسكرية الصهيونية على جنين
  • ربعة شهداء و35 مصابا جراء العملية العسكرية الصهيونية على مدينة جنين ومخيمها
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية في جنين ستستمر لعدة أسابيع
  • العدو الصهيوني يشنّ عملية عسكرية واسعة في جنين
  • حماس: عملية جنين العسكرية ستفشل ولن تكسر إرادة الفلسطينيين
  • نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين