مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية.. رسالة سلام للعالم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
30 فرقة تشارك في الدورة الجديدة.. وهدفنا التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب
أجواء فنية خاصة تعيشها شوارع القاهرة، فى شهر سبتمبر من كل عام، بانطلاق مهرجان «سماع للإنشاد والموسيقى الروحية»، الذى يقدم فعاليات روحية فنية برئاسة الفنان انتصار عبدالفتاح، مؤسس ملتقى الأديان، تتمازج فيها الأصوات وتتوحد الموسيقى لتخلق عالماً أوسع أفقاً وأكثر رحابة فى معزوفة كونية لتؤكد أن الروح والوجدان النابعان من جوهر الأديان قادران على العيش فى وطن بلا حدود.
الفنان انتصار عبدالفتاح قام بتأسيس ملتقى الأديان عام 2015 حيث قدم الدورة الأولى والثانية والثالثة بسانت كاترين والرابعة والخامسة بمجمع الأديان، حيث نلتقى جميعًا فى هذا الفضاء الروحى متطهرين بالأنغام الروحية و متوضئين بالتسامح والمحبة والسلام بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين.
وتنطلق الدورة الـ17 لهذا الملتقى فى الفترة من 20 حتى 26 سبتمبر وسط تبادل ثقافى وفكرى، ويتزامن هذا العام مع المولد النبوى الشريف حيث تقام إحتفالية دولية بمشاركة كل فرق الملتقى احتفالا بمولد سيد الخلق.
30 فرقة تجتمع تحت شعار «رسالة سلام إلى العالم».. عن تفاصيل الدورة الجديد والاحتفالات الخاصة التى تقام هذا العام، حاورنا الفنان انتصار عبد الفتاح فقال:
- الدورة الـ17 للملتقى تقام فى الفترة من 20 حتى 26 سبتمبر، وتقام تحت شعار «رسالة سلام إلى العالم»، لأن العالم كله ملىء بالحروب ويحتاج إلى السلام، ويسعى الملتقى لتوحيد الإنسان ليصبح باعتباره هو الوطن بغض النظر عن العرق والدين، وهو ما نؤكد عليه منذ دوراته الأولى التى كانت تقام فى سانت كاترين، والرابعة والخامسة بمجمع الأديان بالمتحف القبطى، وهو مهرجان له هدف منذ انطلاقه تصدير رسالة سلام وتسامح على مستوى العالم.
- هناك عدد كبير من الدول والفرق طالبت المشاركة فى الملتقى هذا العام، ولكن اختصرنا الفرق إلى أن أصبح عدد الفرق والدول المشاركة ٣٠ فرقة من مصر ودول مختلفة من ثقافات الشعوب، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، يشارك فى المهرجان الجزائر والمغرب واليونان وباكستان وتونس ورومانيا وكازاخستان ضيف شرف المهرجان، وجيبوتى وأندونسيا ومصر، بالإضافة إلى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة فى مصر.
- منذ انطلاق الدورة الأولى ونحن نعمل بمنظومة متكاملة لتقديم منتج مصرى يليق بسمعة مصر دوليا، والحمد لله المهرجان أصبح له مكانة دولية وشعبية ليس على مستوى مصر والدول العربية فقط، بل وأيضا على مستوى العالم أجمع.
- يكرم الملتقى هذا العام الفنانة الكبيرة فيوليتا بارا «تشيلى» وهى كاتبة أغانى وملحنة ومغنية وفولكورية وعالمة موسيقى «اثنوغرافية»، والمايسترو الإيطالى ريكاردو موتى، والشاعر الزاهد المتصوف الحاج سعيد جرابى «الجزائر»، والمهندس الاستشارى محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بمصر، والشاعر والمفكر الكبير حسام نصار، وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية سابقا بمصر، بالإضافة لتكريم خاص للفنان أسامة جميل نظرا لعطائه وإخلاصه فى العمل كمساعد فى المهرجان.
- نهتم ان نصل لأكبر قدر ممكن من الجمهور لذلك نقدم حفلات المهرجان فى أماكن مفتوحة وقريبة من الجمهور، لتتلاقى الثقافات المختلفة وتندمج، ونقدم هذا العام العروض على مسرح السور الشمالى بجوار بوابة النصر، وبيت السنارى بالسيدة زينب وقصر الأمير طاز، تبدأ العروض فى الثامنة والنصف مساءا.
وستقام احتفالية دولية كبرى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وتلاقى مع عيد النيروز «الشهداء»، هذا وستكون احتفالية كبرى تتلاقى فيها المناسبات الجميلة.
- «هنا نصلى معا» هى احتفالية ملتقى الأديان التى تجمع كل الفرق المشاركة فى أكبر ملتقى دولى لفن السماع والرقص الصوفى المولوى ونقيمها فى الختام يوم 26 سبتمبر وهدفنا هو التواصل الثقافى والإنسانى بين ثقافات شعوب العالم المختلفة، ولذلك نختم بها فى كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوارع القاهرة مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية المولد النبوي الشريف رسالة سلام هذا العام
إقرأ أيضاً:
بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.
وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.
ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.
إعلانوبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".
حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.
وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".
وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.
وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.
أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.
ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.
إعلان