أعلنت الإمارات اليوم الجمعة إرسال طائرة تحمل على متنها 13 طنا من المساعدات الإغاثية ومواد أغذية للمتضررين السودانيين في تشاد ضمن الدعم الإنساني لهم.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن “الإمدادات تساهم في توفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأشقاء السودانيين اللاجئين إلى تشاد بالإضافة إلى دعم المجتمع المحلي هناك خصوصا الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء”.

ونقل البيان عن مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية سلطان الشامسي قوله إن “إرسال هذه الإمدادات يأتي بتوجيهات القيادة الإماراتية وضمن استجابة الإمارات ومدها يد العون لإغاثة المدنيين المتضررين في السودان”.

وأكد الشامسي دعم بلاده للأشقاء السودانيين اللاجئين في دول الجوار للسودان وتوفير احتياجاتهم الضرورية انسجاما مع نهجها في الوقوف إلى جانب دول العالم وشعوبها وقت الحاجة.

وأضاف أن الإمارات أرسلت إمدادات خلال الأشهر الماضية تضمنت مساعدات غذائية وخدمات طبية إضافة إلى تشييد مستشفى ميداني لتقديم العلاج الفوري للأشقاء السودانيين في تشاد الذي استقبل منذ افتتاحه 3509 حالات مرضية.

يذكر أن الإمارات افتتحت الاسبوع الماضي مكتبا تنسيقيا في محافظة (أمدجراس) في تشاد في إطار جهودها المتواصلة لتوفير الدعم الإنساني والإغاثي من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للاجئين السودانيين في تشاد.

المصدر وكالات الوسومالإمارات السودان مساعدات

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الإمارات السودان مساعدات السودانیین فی تشاد

إقرأ أيضاً:

هل صراع السودان مع تشاد إختياري ؟

هل الصراع مع تشاد إختياري ؟ هل يفتح الفريق أول ياسر العطا أبواب الحجيم علينا بتهديداته لتشاد و للدوائر التي تدعم المليشيا في جنوب السودان ؟

واهم من يظنّ أنّه بإمكان الجيش السوداني القتال في دارفور والإنتصار مع بقاء هذا الدعم الغير منقطع عبر الحدود . إذا تستخدم المليشيا الأراضي التشادية كنقطة إنطلاق لهجماتهم و ملاذاً آمناً للمسلحين. إذ توفر تشاد الدعم العسكري و اللوجستي ، فتدعمهم بالسلاح و الوقود و الغذاء و الإخلاء الطبي ، كما تدير شبكة التجسس عبر المسيرات التي تكشف مواقع الجيش السوداني و الحركات المشتركة و تحركاتهم ، و تقصف كذلك بالمسيرات المدنيين و الجنود السودانيين و تسبب فيهم إصابات مميتة. و مطاردة المليشيا داخل الأراضي السودانية مع إهمال هذا الفضاء الخلفي الرحب سيكون وصفة لإطالة الحرب أو الهزيمة المؤكدة.

التوتر الدبلوماسي الذي أعقب تصريحات العطا كان ضرورياً لبيان “نية” الجيش السوداني و تعافيه. إذ أن رؤية القيادة العسكرية أن إنهاء الحرب ربما يتطلب عمليات موجعة وراء الحدود حتى لو أدى ذلك إلى تطور الحرب إلى نزاع دولي مسلح. فالسودان لا يملك الخيار ، بل هي وصفة إنتحار مؤكدة أن يحاول تحرير الجنينة التي تبعد حوالي عشرين كيلومترا عن الحدود الدولية. و لذا جاءت تصريحات العطا لبيان استعداد الجيش السوداني لدفع فاتورة حماية أراضيه و مواطنيه و عمل ما يلزم مهما كانت التكلفة.

لقد رمى العطا الكرة في ملعب القيادة التشادية التي مطلوب منها التصرف الآن. لكن جيش العطا في طريقه غرباً على كل حالٍ بغض النظر عن الرد التشادي.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل صراع السودان مع تشاد إختياري ؟
  • مستشفي سوهاج الجامعي تؤكد استقرار الحالة الصحية للأشقاء السودانيين مصابي حادث انقلاب ميكروباص
  • استقرار الحالة الصحية للأشقاء السودانيين مصابي حادث انقلاب ميكروباص في أسيوط
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • جنوب السودان وتشاد تردان على تهديدات الفريق ياسر العطا
  • بوادر أزمة بين السودان ودولتين جارتين
  • تقرير فرنسي يكشف سياسة الوجهين الإماراتية تجاه قطاع غزة
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (3)
  • مساعد قائد الجيش السوداني يهدد بضرب مرافق إستراتيجية في دولة تشاد
  • حزب السادات: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتضامن العربي