مديرية معين بالأمانة تسير قافة إغاثية للمتضررين من السيول في ملحان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
وتتضمن القافلة مواد غذائية و إيوائية ومعدات كمبريشن لمعالجة الطرق وقطع الأحجار بكلفة إجمالية تقدر ب ١٠ ملايين ريال.
وأشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بجهود مديرية معين المبذولة في تنفيذ هذه القافلة النابعة عن روح الإيمان والشعور بالمسؤولية تجاه المنكوبين والمتضررين من كوارث السيول من أبناء مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
واعتبر هذه القافلة خطوة هامة وكبيرة تجسد معنى التكافل والترابط بين ابناء المجتمع وتعزز من قيم التعاون الاجتماعي.، مؤكدا دعم ومساندة قيادة أمانة العاصمة لمثل هذه الجهود المجتمعية والانسانية النبيلة.
ولفت إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار التوجه الذي دعا إليه قائد الثورة بضرورة التفاعل وتقديم المساعدات العاجلة لأبناء المديرية الذين تضرروا جراء الأمطار والسيول الشهر الماضي وتسببت في وفاة عدد من المواطنين وتضرر عدد من المنازل وقطع الطرقات.
من جانبه أشاد وكيل أول امانة العاصمة خالد المداني، بهذه المبادرة الانسانية والأخوية التي تتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي والتي تأتي تلبية لاحتياجات المنكوبين في مديرية ملحان.
وحث بقية مديريات الأمانة على أن تحذو حذو مديرية معين في دعم مثل هذه الحالات الإنسانية التي تتطلب مساعدات عاجلة من شأنها مساعدة المتضررين والتخفيف من معاناتهم.
وخلال تسيير القافلة بحضور وكيل أمانة العاصمة لشئون الوحدات الإدارية سامي شرف الدين، أوضح مدير مديرية معين عبدالملك الرضي، أن القافلة تنفذ في إطار الاهتمام الذي توليه قيادة أمانة العاصمة ومديرية معين لدعم ومساندة المتضررين بمديرية ملحان كواجب وطني وإنساني، داعيا الجميع إلى التكاتف والتعاون في مثل هذه الظروف.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تجسد قيم ومبادئ النبي الكريم في التراحم والتآزر والتكافل، معربا عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه القافلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مدیریة معین هذه القافلة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
تبوك – واس
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عددٍ من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليارات ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس، بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف عنها عرضًا مرئيًا موجزًا لسموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعًا يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسة بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستسهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة، و3 أخرى كبيرة؛ ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وست مئة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعًا بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومئتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة، وصيدلية وشققًا فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسمًا، ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحًا فندقيًا، ومركزًا لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طنًا في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلًا إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية، و4 مساجد وجوامع، و5 حدائق ومتنزهات، وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكدًا أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع و-لله الحمد- مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”, منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.