إثيوبيا سيطرت على مطار واحد في الصومال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حصل موقع الحرة على معلومات تفيد بأن القوات الإثيوبية تولت مؤخرا السيطرة الأمنية على مطار واحد، وليس “مطارات”، على عكس ما جاء في الصحافة الصومالية.
وتشير المعلومات، التي حصلنا عليها بدعم “فويس أوف أميركا”، إلى أن القوات الإثيوبية لديها 7 قواعد في مدن تقع ضمن منطقة غيدو، وهي دولو، ولوق، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو، ويوركود، وبلد هاوو.
وتقع 4 من هذه القواعد السبع في مطارات، أو بالقرب منها، وذلك في دولو، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو. وهذه القواعد توجد هناك منذ سنوات عدة، وقبل فترة طويلة من التوتر الحالي بين الصومال وإثيوبيا.
وقالت المصادر إنه رغم التواجد الكبير للقوات الإثيوبية بهذه المطارات، فإن المدنيين والمسؤولين الصوماليين يصلون ويغادرون من هذه المطارات، لأن هناك عمالا مدنيين صوماليين يعملون هناك.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل عدد كبير من أفراد الأمن الصوماليين مع الإثيوبيين، خاصة عند نقاط التفتيش المؤدية إلى المطارات، لكن دور هؤلاء الجنود الصوماليين يبدو محدودا.
وأواخر الشهر الماضي، تولت القوات الإثيوبية السيطرة الأمنية على مطار لوق. وطلبت هذه القوات من المسؤولين الصوماليين الذين يديرون المطار قائمة بالأشخاص الذين قدموا من مقديشو، قبل مغادرتهم.
وزادت إثيوبيا مؤخرا عدد قواتها في مدينة دولو ومطارها، لكن الإثيوبيين كانوا في مطار دولو بالفعل منذ عامين. وكانوا في بارديري وبوردوبو منذ تسع سنوات تقريبا، وربما بقوا مدة أطول من ذلك في غاربهاري.
وتشير المصادر أيضا إلى أن إثيوبيا نشرت عددا كبيرا من القوات على طول الحدود مع الصومال، ليس فقط في المناطق المتاخمة لمنطقة غيدو (الجنوب)، ولكن على طول المناطق الوسطى (على سبيل المثال بالقرب من بلدة فيرفير في منطقة هيران).
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
120 قتيلاً من الشباب في جنوب الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر بمقتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من مليشيات الشباب الإرهابية، عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، عن المصادر قولها إن الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً، من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى.
وأضافت المصادر أن أوكاراً عدة منسوبة للمليشيات، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تم تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ الكثير من كبار قادتهم بالفرار خوفاً من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للحركة الإرهابية.
وأعلن الجيش أمس الأول عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين.