خالد مشعل: حماس غير مستعجلة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال خالد مشعل الرئيس الأسبق لحركة حماس الفلسطينية، وأحد أبرز قياديها، إن الولايات المتحدة باتت تعترف عملياً بحماس، مؤكداً أن الحركة تربح في الحرب الدائرة حالياً ضد إسرائيل في قطاع غزة، وأنها ستلعب دوراً حاسماً في مستقبل غزة.
وأضاف مشعل في حوار له مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن حركة حماس حالياً لها اليد العليا في قطاع غزة وأنها ظلت صامدة وأدخلت الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف.
وفي المقابلة، أوضح رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، والذي يقيم في الدوحة، أن مسؤولي حماس ليسوا على عجلة من أمرهم لإبرام وقف إطلاق النار مع إسرائيل بأي ثمن"، وفقاً للصحيفة الأمريكية
Hamas Is Surviving War With Israel. Now It Hopes to Thrive in Gaza Again. - Khaled Meshal, one of Hamas’s most senior officials, said in an interview that the militant group expects to play a decisive role in the enclave when the war is over. via @nytimes:https://t.co/R20a3OhL8V
— Olav Mitchell Underdal (@omunderdal) September 17, 2024 حماس لن نتخلى عن مطالبهاوشدد مشعل على أن الحركة التي دخلت في مفاوضات لوقف إطلاق النار منذ أشهر، مع إسرائيل عبر الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين، "لن تتخلى عن مطالبها الرئيسية بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة بشكل كامل".
وأشار إلى أن "افتراض غياب حماس عن المشهد الغزاوي بعد انتهاء الحرب أمر خاطئ"، مضيفاً "لم تكن الرؤية الإسرائيلية الأمريكية تتحدث عن اليوم التالي للحرب، بل عن اليوم التالي لحماس".
وأردف قائلاً " إن الفلسطينيين وحدهم سيقررون الترتيبات الخاصة بالقطاع".
ويقول بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين إن "حماس من غير المرجح أن تُهزم في هذه الحرب".
ووفقاً لما نقلته الصحيفة الأمريكية، قال القائد السابق في الجيش الإسرائيلي غادي شامني: إن "حماس تفوز بهذه الحرب، نحن نخسر الحرب، وبصورة كبيرة".
هذا وجاءت تصريحات مشعل بعد تأكيد رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، جاهزية الحركة لخوض "معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في غزة، بإسناد من حلفائها الإقليميين المدعومين من إيران، في إشارة إلى حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، فضلًا عن الفصائل العراقية المسلحة.
#السنوار لزعيم الحوثيين..مستعدون "لمعركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو" https://t.co/JdYS1ORlHC
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024وتزامنت أيضاً مع تعثر مفاوضات والهدنة وتبادل الأسرى بين الجانبين، إثر تمسك إسرائيل بسيطرتها العسكرية على بعض المواقع في القطاع لاسيما ممر فيلادلفيا ونتساريم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل لأمريكيين غزة حماس واشنطن إسرائيل غزة وإسرائيل غزة خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.