غلق باب التسجيل في الدورة الأولى من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية إنتهاء مرحلة التسجيل فى الدورة الأولى من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة" في 15 سبتمبر الجارى، وبدء مرحلة الاستعداد لخوض المسابقة والتى تستمر حتى 15 نوفمبر المقبل. حيث يسعى المتسابق في هذه المرحلة إلى القراءة حول موضوع المسابقة لكي يؤهل نفسه للدخول في مراحل الاختبارات الأربعة.
وكان الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية قد أعلن فى افتتاح معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، عن تنظيم المكتبة لمسابقة سنوية كبرى للقراءة لكل أطياف الشعب المصرى فى شتى المحافظات، تستهدف الشباب من الجنسين ( 18-40 ) وسيتم فتح باب التسجيل للموسم الثاني في 15 يوليو 2025.
وقال الدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافى: أن الاختبار الأول للمسابقة يأتي في (15 نوفمبر ٢٠٢٤) ويكون الفوز في هذه المرحلة باجتياز المتسابق لاختبار موضوعي إلكتروني، يتم تصحيحه آليا.
وبالنسبة للاختبار الثاني (15 ديسمبر 2024) يسمح بخوضه للفائزين في المرحلة السابقة، وهو أيضًا اختبار إلكتروني موضوعي (يتم تصميمه آليًا أيضًا) ويتم تحديد موعده بعد إعلان النتيجة بشهر ويكون النجاح في هذه المرحلة بالحصول على نسبة أعلى من الاختبار السابق عليه.
ويأتي بعد ذلك الاختبار الثالث (15 يناير 2025) ويدخل اختبار هذه المرحلة من فازوا في المرحلة السابقة، ويكون الامتحان في شكل كتابات حرة عن عشرة كتب، يقوم كل متسابق بكتابة 100 كلمة عن كل كتاب تلخص فكرته الأساسية، بجانب الإجابة على عدد من الأسئلة حول الكتاب. ويتم تصحيح هذه المرحلة من خلال اللجنة المشرفة على اختبارات الجائزة.
وفى مرحلة التصفية النهائية (15 - 30 إبريل 2025) تقوم اللجنة المشرفة على الجائزة باجراء مقابلات مع الفائزين من المرحلة السابقة، ليتم اختيار قائمة من 100 فرد مرتبين.
واضاف الدكتور محمد سليمان أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين يوم 15 مايو 2025 ويتم استضافتهم بالإسكندرية لمدة أسبوعين لإتاحة الفرصة أمام الفائزين لمقابلة عدد من المثقفين والمفكرين إلى أن يتم حفل توزيع الجوائز يوم 30 يونيو 2025.
تعمل "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة " من خلال موقع إلكتروني، ومنصات التواصل الإجتماعى الخاصة بالجائزة، مع استخدام سفارات المعرفة في المحافظات ضمن طرق الاشتراك والتسجيل في الجائزة.
يتم تحديد موضوع تدور حوله القراءة كل عام، وتقوم لجنة الجائزة بكتابة ورقة مختصرة حول الموضوع تكشف عن عناصره الأساسية وأهم المراجع، ويكون للمتسابق الحق في القراءة التي تتكامل مع اهتماماته وميوله.
تبدأ المكتبة بإنشاء نوادي للقراء في كل سفارات المعرفة، التابعة للمكتبة ، ويتم إعداد الاختبارات من خلال لجان متخصصة وتتدرج من البسيط إلى المركب، ويتم الإعلان عن موعد هذه الاختبارات مع الإعلان عن الجائزة فى كل عام.
ويحصل المائة الأوائل على شهادات تقدير ودرع بالإضافة إلى مكافآت مادية تبدأ من 50 ألف جنية مصري للمركز الأول وتنتهي ب 3000 جنيه مصري من المركز الخمسين إلى المائة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية غلق باب التسجيل مكتبة الإسكندرية الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي الشعب المصرى قطاع التواصل الثقافي مکتبة الإسکندریة هذه المرحلة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الاتجار بالبشر وراء الهجرة غير الشرعية
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الهجرة غير الشرعية أصبحت ظاهرة دولية متفاقمة خلال العقد الأخير، مدفوعة بعوامل رئيسية مثل ارتفاع معدلات الفقر في دول العالم الثالث، والحروب والنزاعات المسلحة، والتوترات السياسية.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر»، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعيةأوضح «زايد» أن الإحصاءات الدولية تشير إلى تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين بشكل كبير، حيث بلغ عددهم نحو 42 ألف شخص وصلوا إلى شواطئ أوروبا في عام 2023، بزيادة قدرها 292% مقارنة بالعام السابق، مشيرًا إلى المخاطر التي تحيط بهذه الرحلات، والتي أدت إلى فقدان ما يقرب من نصف مليون شخص حياتهم أثناء محاولاتهم الهروب.
أسباب تفاقم الظاهرة في مصروأكد زايد أن وراء ظاهرة الهجرة غير الشرعية شبكات تعمل في الخفاء وتجار بشر يستغلون حاجة الأفراد، مشيرًا إلى أن تقليد من نجحت تجاربهم في الهجرة غير الشرعية يشجع آخرين على خوض التجربة، واصفًا ذلك بـ«ثقافة منحرفة».
كما شدد مدير مكتبة الإسكندرية على ضرورة تغليظ العقوبات القانونية ضد هذه الشبكات والعصابات، بالإضافة إلى مواجهة القيم المادية المفرطة، معتبرًا أن النجاح المعنوي لا يقل أهمية عن المادي، مستشهدًا بتجربة اللاعب المصري محمد صلاح كنموذج ملهم للنجاح على المستويين المادي والمعنوي.
دور مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعيةوأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن مصر كانت من أوائل الدول المنضمة إلى منظمة الهجرة غير الشرعية التابعة للأمم المتحدة منذ تأسيسها عام 1951، مؤكدًا أن مصر طورت استراتيجية متكاملة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وتوفير بدائل وحلول للشباب، بهدف التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال ومستدام.