الجزيرة:
2024-12-25@16:46:55 GMT

زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع

قالت سلطات الحياة البرية في زيمبابوي -اليوم الثلاثاء- إنها تخطط لإعدام 200 فيل لإطعام سكانها الذين يعانون الجوع بسبب موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينو التي أدت إلى تدمير المحاصيل في منطقة جنوب أفريقيا، وأثرت على 68 مليون شخص، وتسببت في نقص الغذاء في جميع أنحاء المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، تيناشي فاراو، لرويترز "يمكننا أن نؤكد أننا نخطط لإعدام نحو 200 فيل في جميع أنحاء البلاد، ونعمل على إيجاد طرق بشأن كيفية القيام بذلك".

وأضافت أن لحم الأفيال سيُوزع على المجتمعات المتضررة من الجفاف في زيمبابوي. وستكون عملية الإعدام الأولى في البلاد منذ عام 1988، وستشهدها مناطق هوانج ومبيري وتشولوتشو وشيريدزي.

يأتي ذلك في أعقاب قرار ناميبيا المجاورة الشهر الماضي بإعدام 83 فيلًا وتوزيع اللحوم على المتضررين من الجفاف.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 ألف فيل تعيش في منطقة محمية منتشرة في 5 دول في الجنوب الأفريقي، هي: زيمبابوي وزامبيا وبوتسوانا وأنغولا وناميبيا، مما يجعل المنطقة موطنًا لواحدة من أكبر مجموعات الأفيال في جميع أنحاء العالم.

وقالت فاراو إن عملية الإعدام هي أيضًا جزء من جهود البلاد لتخفيف الازدحام في حدائقها التي لا يمكنها استيعاب سوى 55 ألف فيل. وتعدّ زيمبابوي موطنا لأكثر من 84 ألف فيل.

وأضافت "إنها محاولة لتخفيف ازدحام المتنزهات في مواجهة الجفاف. الأرقام مجرد قطرة في محيط لأننا نتحدث عن 200 فيل ونحن لدينا 84 ألفًا، وهو عدد كبير".

ومع مثل هذا الجفاف الشديد، يمكن أن تتصاعد الصراعات بين الإنسان والحياة البرية مع ندرة الموارد. وفي العام الماضي، فقدت زيمبابوي 50 شخصًا بسبب هجمات الأفيال.

وتمارس الدولة، التي أشيد بجهودها في الحفاظ على البيئة وزيادة أعداد الأفيال، الضغط على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض لإعادة فتح تجارة العاج والأفيال الحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

حملة توعوية لزوار المناطق البرية في الحمرية

كثفت بلدية الحمرية جهودها البيئية والتوعوية، عبر إطلاق حملة لتوعية وإرشاد زوار المناطق البرية بالحمرية، لتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لديهم بشأن المناطق البرية والمرافق العامة.
وانطلقت الحملة من قبل كوادر البلدية، أمس الأول، للحد من الممارسات البيئية الخاطئة لدى البعض من قاصدي هذه المناطق، والقيام بتوعيتهم وإرشادهم بأهمية الحفاظ على النظافة والبيئة خلال الإجازات الرسمية والعطلات.
ولفت عمار علي المهيري، مدير إدارة الشؤون القانونية في البلدية، إلى أن قسم الرقابة والتفتيش البلدي نظم الحملة التوعوية، عبر زيارة المواقع البرية من قبل مفتشي البلدية، واستعراض مطوية إلكترونية على مرتادي المناطق البرية يتم تحميلها من خلال مسح الرمز الهاتفي، تشتمل على حزمة من المعلومات التثقيفية.
بدوره قال مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، إن الحملة جاءت في إطار تعزيز مؤشرات الوعي البيئي لدى مرتادي وقاصدي المناطق البرية المستهدفة، وتسعى للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.

مقالات مشابهة

  • لجنة الاخلاقيات ترفض ترشيح لاعب سيتي السابق لرئاسة اتحاد زيمبابوي
  • روتين العناية ببشرة الأطفال في فصل الشتاء.. «احمي ابنك من الجفاف»
  • قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
  • ما هو العمر المثالي لإطعام الرضع؟.. «تجنبا لإصابتهم بأمراض خطيرة»
  • خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
  • أزمة التهجير العرقي في الهند: آلاف يعانون ظروفًا في مخيمات الإغاثة
  • زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب شمال زيمبابوي
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب شمال زيمبابوي
  • حملة توعوية لزوار المناطق البرية في الحمرية
  • نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة