البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر تتابع زينة المرأة في ضوء الإسلام
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر الشريف، ندوته الأسبوعية تحت عنوان "زينة المرأة في ضوء الإسلام- الجزء الثاني"وذلك بحضور كل من: الأستاذ الدكتور روحية مصطفى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر للفتوى، وأدارت الندوة الدكتور سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
استهلت الدكتور روحية مصطفى، حديثها ببيان حدود عورة المرأة، ثم تحدثت عن بعض وسائل الزينة وعمليات التجميل مثل عمليات التجميل من نحت الجسم وتزيين الأسنان والوشم والحناء وطلاء الأظافر واستخدام الزينة العطرية، وغير ذلك مع توضيح الأحكام الفقهية المتعلقة بكل منها، كما حثت على الاعتدال في الزينة وعدم التشبه بالكافرات أو الرجال وبينت أثر ذلك على الهوية الإسلامية.
جانب من الندوةمن جانبها أوضحت الدكتور أميرة رسلان، الفرق بين الجمال والجاذبية والأنوثة، وبينت أن الأنوثة فطرة وشعور يتم تذكيته بالتعلم، ومفهوم الأنوثة يتعارض مع الفكر الجاهلي الذي كان يمتعض ويتأذى لولادة الأنثى، ثم ذكرت بعض الأمور التي تعزز الأنوثة وتزكيها لدى البنات ومنها: النظافة الشخصية ونظافة المكان وتجميله وتنسيقه والتحلي بالبساطة والحكمة والهدوء والاتزان والتواضع والتعاطف، والبعد عن آفات اللسان.
من جانبها أوضحت الدكتور سناء السيد، أن الجمال أمر نسبي، وهو أمرٌ لا اختيارَ للعبدِ فيه، ولكن المتحققَ يقينًا أن صفاءَ النفسِ ونقاءَ السريرةِ والاستقامةَ على طاعةِ الرحمنِ، كل ذلك يبعثُ إشراقَها على الوجهِ، فيغدو مشرقًا مستنيرًا، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40].
وأضافت: ولنعلم أن الجمال الظاهري لا يدوم مهما تقدَّم العلمُ، ونجح الأطباء في تطوير عمليات التجميل، فلن يعيد الأطباء ما أذهبه الزمنُ، ولن يغيِّروا ما قدَّره اللهُ.
جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر زينة المرأة المراة الإسلام
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينعى الدكتورة صفاء مرعي مقررة فرع المجلس في الغربية
نعى المجلس القومي للمرأة وأمانته العامة ولجانه وفروعه بجميع المحافظات ببالغ الحزن والأسى الدكتورة صفاء مرعي مقرر فرع المجلس بمحافظة الغربية والتي وافتها المنية اليوم بعد صراع مع المرض.
وعبر المجلس عن بالغ حزنه لفقدانه قامة كبيرة ورائدة فى مجال العمل العام والتنموى وخدمة قضايا المرأة بمحافظة الغربية على مدار عقود منذ انشاء المجلس، حيث كرست حياتها لخدمة قضايا المرأة بكل إخلاص وحققت العديد من الانجازات بالمحافظة بهذا الملف الهام ، و كانت نموذجا مشرفا فى الجهد والمثابرة والعطاء بغير حدود خلال فترة عملها بالمجلس .
وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة لأسرة وأصدقاء الفقيدة سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان..وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يذكر أن الدكتورة صفاء مرعي عملت أستاذة أمراض النساء و التوليد المتفرغ بكلية الطب طنطا، ورئيس مجلس ادارة و مؤسس مستشفى السلام الخاصة إلى جانب عملها كمقررة للمجلس في المحافظة منذ عام ٢٠٠٢ ، و تلقت العديد من التكريمات تقديراً لجهودها في دعم المرأة المصرية .
و تجدر الإشارة الى أن الدكتورة صفاء مرعي كانت أول معيدة أمراض نساء و توليد يتم تعيينها بالجامعات المصرية 1971، ورئيسة قسم امراض النساء و التوليد لمدة 1993-1999 .