عبد المسيح التقى عوده وطالب بالغاء قرار تسجيل النازحين السوريين في المدارس
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال النائب أديب عبد المسيح بعد زيارته لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده: "قمنا بزيارة سيدنا الياس لأخذ بركته ونصائحه في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ فيه البلد ويتعرّض لحروب خارجة عن إرادتنا. هناك أناس يدعون أنهم لبنانيون إنما ينفذون أجندات خارجية تدمر لبنان ومواطنيه وبنيته التحتية والفوقية".
اضاف: "ما أود التركيز عليه اليوم هو ما صدر عن مديرية التعليم التقني والمهني حول تسجيل الإخوة النازحين السوريين، شرعيين وغير شرعيين في المدارس. فهذا الموضوع مرفوض رفضاً تاماً ولن نقبل به وستحصل تحركات على الأرض بهذا الخصوص، إضافةً إلى التحركات القانونية التي سنقوم بها"، وقال: "هناك حلول موجودة، هذا الكلام أوجّهه إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تدفع المال للسوريين من أجل إبقائهم هنا بدل أن يكون الهم الأساسي إعادتهم إلى بلدهم الأم بكرامة. يمكن أن تُقام مدارس موقتة في مخيمات السوريين تستقبل النازحين وتعلّمهم، أما في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا فموضوع الدمج مرفوض رفضاً تاماً ولن نقبل به، أقلّه للغير شرعيين في البلد".
وردا على سؤال عن الرسالة التي يوجّهها لوزير التربية والعليم العالي عباس الحلبي ولرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالنسبة لهذا الموضوع، قال: "وزير التربية وزير محق ويعمل وطنيته خارج الأطر السياسية، أطلب منه أن يستدرك هذا الموضوع ويلغي هذا القرار وأن يجد طريقة أخرى للحلّ خارج منطق التوطين الذي يحصل، لأن هذا مشروع سيؤدي في النهاية إلى التوطين، وإذا لم نتعلّم من تاريخنا، فماذا نفعل هنا؟".
اضاف: "في المرة الأخيرة التي حصلت فيها مشكلة نازحين ومهجرين ولاجئين حصلت حرب أهلية. فإلى أين نريد الوصول؟ هل إلى حرب أهلية ثانية؟"، وقال: "نريد أن يحل هذا الموضوع بطريقة سريعة خصوصا أن القرارات التي صدرت هي ضد قرار وزير الداخلية والبلديات الذي عمّمه على جميع المحافظات والبلديات. فهذا التعميم كان واضحاً أن على البلديات تطبيق القانون اللبناني على جميع المقيمين، كيف إذاً سيسجلون في المدارس؟. اليوم الحكومة تقرر شيئاً والدوائر اللبنانية تقرّر شيئاً آخر. فهل هذا مبرمج؟ هل ينسّقون مع بعضهم؟ هل هناك خطة لعدم تطبيق القانون أو خطة بإلقاء المسؤولية الواحد على الآخر؟ هذا ما نود فهمه. وما نريده اليوم من معالي وزير التربية ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن يحلّا فوراً هذا الموضوع".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا الموضوع
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مساء اليوم، مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية، واستعراض الاجراءات والاستعدادات المتعلقة بامتحانات نصف العام الدراسى لمراحل النقل والشهادة الإعدادية.
وفى مستهل الاجتماع وجه وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لجميع القيادات التعليمية بالمديريات التعليمية فى جميع المحافظات على جهودهم خلال الفترة السابقة، والنتائج الإيجابية الملموسة التى طرأت فى الواقع الميدانى للعملية التعليمية، قائلًا: "أعتز بالعمل معكم، فقد حققتم إنجازات غير مسبوقة على الأرض، ويجب أن تفخروا بما أنجزتموه لصالح وطننا".
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المرحلة القادمة تحتاج بذل الكثير من العمل والجهد؛ مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية التى سيتم العمل عليها استكمال رؤية الوزارة فى النهوض بالعملية التعليمية والعمل على وضع حلول وآليات لمواجهة التحديات والمشكلات التى تواجه المنظومة التعليمية.
واستعدادا لامتحانات نصف العام الدراسي، شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مسئولية المديريات التعليمية عن ضمان سير امتحانات النقل بمراحلها المختلفة والشهادة الإعدادية بالشكل اللائق.
توجيهات وزير التربية والتعليموأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية إجراء امتحانات آمنة سواء فى مراحل النقل أو الشهادات، مشددا على أهمية النجاح في القضاء على أي ظواهر سلبية قد تظهر خلال فترة الامتحانات كما تم النجاح في القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في المعلمين، وكذلك عودة الطلاب للمدارس.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاختيار الجيد لرؤساء اللجان والملاحظين، فى العملية الامتحانية من خلال مديرى الإدارات التعليمية، مشددًا على منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين وكل القائمين على الامتحانات داخل اللجان الامتحانية، فضلًا عن تكثيف إجراءات منع اصطحاب الطلاب الهواتف المحمولة.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتأكيد على تعليمات ضبط سير العملية الامتحانية، ومنها منع مراقبة أى معلم مادة أثناء امتحان مادته، وعدم مراقبة الملاحظ الذى لديه موانع، بالإضافة إلى عدم نقل أى معلم من مدرسته إلى مكان آخر أثناء العام الدراسى إلا بعد العرض على لجنة من الوزارة؛ وذلك من أجل صالح الطالب، فضلًا عن مراعاة توزيع المعلمين فى القرى بالمناطق البعيدة والمتطرفة.
وفيما يتعلق بتطبيق نظام التقييمات، أكد الوزير أنه أحد العوامل الهامة لتقييم مستوى الطلاب وانتظامهم بالمدارس، مشددا على ضرورة مواصلة الانضباط داخل المدارس والمتابعة بشكل يومي لنسب حضور الطلاب، مشددًا على أهمية مواصلة الزيارات الميدانية لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس.
وشدد الوزير، في ختام الاجتماع، على أن كل مدير مديرية له كامل الصلاحيات وتطبيق الآليات المناسبة لحل المشكلات والمعوقات التى تواجه عمله.