مصر.. خلاف يفضح طبيباً يتاجر بأعضاء الفقراء
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تسبب خلاف مادي حول 8 آلاف جنيه مصري في القبض على طبيب امتهن تجارة الأعضاء البشرية بمحافظة الجيزة المصرية.
بدأت القصة حين عرف طبيب تحاليل يدعى "محمد طبحاجة" حاجة أحد الأشخاص للمال، فعرض عليه فكرة بيع كليته اليسرى مقابل 25 ألف جنيه، وهو ما رحّب به الأخير.
واستأجر الطبيب مسكناً للمريض، وطلب منه توقيع إيصال أمانة لضمان عدم تهربه من الخضوع للعملية الجراحية وبيع كليته، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتغير كل شيء بعد العملية الجراحية، حيث منح الطبيب للبائع 17 ألف جنيه بدلاً من المبلغ المتفق عليه، وهو ما رفضه الأخير الذي أصرّ على الحصول على باقي المبلغ وهو 8 آلاف جنيه، لتدبّ الخلافات بينهما.
واتجه الرجل إلى قسم الشرطة، وأبلغ عن ممارسات الطبيب غير القانونية، ليتم القبض عليه واكتشاف اعتياده على شراء أعضاء الفقراء، وبيعها للأثرياء بمقابل مادي كبير، لتتم إحالته إلى المحاكمة.
وحكمت محكمة الجنايات في الجيزة، أمس الإثنين، بمعاقبة الطبيب بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه بتهمة الاتجار في البشر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
المعارضة تخطئ الحسابات.. وأردوغان يفضح مخططها أمام الجميع
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل خلال مشاركته في برنامج الإفطار الوطني التاسع، قائلاً: “نواجه حالة من العمى العقلي لدرجة أن رئيس حزب يفتخر بتأسيس الجمهورية يخرج ويطالب صراحة بالانتداب السياسي”.
رد قاسٍ على دعوات المقاطعة
وتطرق أردوغان في خطابه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومن ثم احتجازه، منتقدًا حملة المقاطعة التي أطلقها حزب الشعب الجمهوري. وقال: “لا يمكننا تقييم الأحداث التي وقعت عقب تحقيقات الفساد والإرهاب التي تركزت في إسطنبول بشكل مستقل عن هذا السياق”.
وأضاف: “لا يمكننا أيضاً فصل دعوات المقاطعة غير المسؤولة التي أطلقها زعيم حزب الشعب الجمهوري وتهديده للعلامات التجارية المحلية والوطنية عن هذا الإطار. لقد فعلوا كل شيء لإخفاء الفساد والتستر على السرقة والدفاع عن التزوير. لم يترددوا في استغلال التنظيمات اليسارية المتطرفة، والاختباء خلف الشباب، والتعدي على المساجد التاريخية، وإهانة قوات الأمن، وإظهار جميع أشكال الفوضى”.
وأكد أردوغان أن ما جرى كان محاولة استفزازية خطيرة لا تمت بصلة إلى الديمقراطية أو القانون، مضيفًا: “لكن بفضل ضبط النفس الذي أظهرته الشرطة، والموقف الحكيم لشعبنا، وهدوء شبابنا على الرغم من تعرضهم للاستفزاز، لم تحقق هذه التحركات أهدافها السياسية”.
“رئيس حزب يطالب بالانتداب السياسي”
وفيما يتعلق بموقف أوزغور أوزيل، قال أردوغان: “لقد بدأوا في التشهير بتركيا علنًا أمام الأجانب، وأصبحوا يشكون من بلدهم. خلال 23 عامًا من رئاستي للحكومة والجمهورية، التقيت بآلاف الشخصيات السياسية من مئات الدول، بمن فيهم العديد من قادة المعارضة، لكنني لم أرَ أحدًا منهم يشتكي من بلاده أو يطلب المساعدة ضد وطنه”.
وتابع: “لقد فقدوا السيطرة إلى درجة أنهم أصبحوا يتوسلون للغرب. نواجه حالة من العمى العقلي لدرجة أن رئيس حزب يفتخر بتأسيس الجمهورية يخرج ويطالب صراحة بالانتداب السياسي”.
اقرأ أيضاتحذير مهم من وزير الداخلية التركي قبل العيد: لا تدعوا…
الجمعة 28 مارس 2025“ما الفرق بينكم وبين جمعية محبي الإنجليز؟”
وتساءل أردوغان: “يقولون إنهم يشعرون بأنهم متروكون. أي أنهم يلمحون إلى أنهم كانوا يتوقعون دعمًا لمن ارتكبوا الفساد. لا يشعرون بالخجل عندما يشتكون من بلدهم للأجانب، ولا يسألون أنفسهم لماذا أوصلوا أنفسهم وحزبهم إلى هذا الوضع”.
وأضاف: “عندما نصفهم بالمؤيدين للانتداب، يغضبون ويهاجموننا، ولكن ما الفرق بين تصريحاتهم وبين ما كانت تدعو إليه جمعية محبي الإنجليز؟”.