كمين بنجا علي يفرز ثلاثة حقائق والبرلمان يتساءل: من وفّر الملاذ للانتحاريين؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال مستشار لجنة الأمن النيابية مصطفى عجيل، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أن كمين "بنجا علي" في محافظة كركوك أمس الأول أفرز ثلاثة حقائق.
وقال عجيل في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكمين الأمني الذي أنتهى بقتل أثنين من الانتحاريين قرب منطقة بنجا علي في كركوك اول امس افرز ثلاثة حقائق مهمة، أبرزها وجود خلايا نائمة تنشط في محيط كركوك وهناك من يقدم لها الدعم والمأوى وأن الأجهزة الأمنية كانت على درجة عالية من اليقظة وأثمر ذلك عن إحباط مخطط كاد أن يؤدي إلى مجزرة دامية مع احتفالات المولد النبوي الشريف".
واضاف، إن" التحقيقات لاتزال مستمرة حتى الآن لمعرفة هوية الانتحاريين ومن اين قدما وكشف من وفر لهما الدعم اللوجستي للدخول الى كركوك، مؤكدًا أن" فك طلاسم هذه الاسئلة تعطي نتائج مهمة لكشف المزيد من خفايا الخلايا النائمة".
واشار عجيل الى، أن" أمن كركوك حيوي ومهم على مستوى العراق وهناك اهتمام كبير بتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية من أجل مكافحة الارهاب ودرء مخاطره".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق يوم الأحد (15 أيلول 2024)، عن مقتل انتحاريين اثنين ينتميان لعصابات داعش الإرهابية في كركوك.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري في بيان، إنه" بجهد استخباري وبعملية نوعية مميزة، تمكنت مفارز خلية الصقور الاستخبارية من ملاحقة ومحاصرة إرهابيين اثنين في منطقة بنجا علي في محافظة كركوك ، إذ تم إطلاق النار عليهما وقد تبين أنهما يرتديان حزامين ناسفين انفجرا نتيجة إطلاق النار مما أدى إلى مقتلهما".
وكان مصدر أمني ذكر الأحد أن القوات الأمنية طاردت إرهابيين اثنين على الطريق الحولي في كركوك وفجر أحدهما حزاماً ناسفاً كان يرتديه ، فيما قتل الثاني خلال الاشتباك مع تلك القوات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. حل الجيش والامن والبرلمان والأحزاب وتعيين “الشرع – الجولاني” رئيساً
الجديد برس|
أعلنت ما تعرف بـ”إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، اليوم الأربعاء، حل الجيش السوري وإلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
كما تقرر حل مجلس الشعب مع حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر وضم جميع أصول الأحزاب المذكورة إلى الدولة.
كما تم الإعلان عن تفويض الشرع، بصفته رئيسا للبلاد، بـ”تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية.
كما أعلنت حل جميع الأجهزة الأمنية بجميع “فروعها وتسمياتها المختلفة”،.
واتخذ أيضا قرار بحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، على أن “تدمج في مؤسسات الدولة”.