حبيب زار سفير قطر وعرض معه تمويل قروض الإسكان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زار رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب يرافقه عضو مجلس الإدارة توفيق ناجي ووفد من المصرف، السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في مكتبه في السفارة، وجرى عرض لأوضاع مصرف الإسكان ومشاريعه الحالية المستقبلية.
وقال حبيب بعد اللقاء: "لقد بحثنا مع السفير الصديق الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في إمكان التعاون في مجال تمويل قروض مصرف الإسكان والمخصٌصة لذوي الدخل المحدود والمتوسط من اللبنانيين، على أن تكون القروض موضع البحث، قروضاً سكنية مدعومة".
أضاف: "أبدى السفير القطري ارتياحه وترحيبه بهذا الطرح، ووَعَدَ بمراجعة الموضوع مع السلطات القطرية وبذل الجهود الحثيثة لتحقيق ما هو خير اللبنانيين، على أن يتبع هذا اللقاء لقاءات أخرى لتفعيل هذا الموضوع ومتابعة تفاصيله توصٌلاً إلى الحصول على القروض المدعومة من الدولة القطرية الشقيقة التي تكنٌ كل مودٌة وتقدير للبنان وشعبه، وهذا ما ترجمته مشكورة في وقوفها إلى جانبه في كل الاستحقاقات وعلى كل المستويات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.