معهد إعداد القادة يواصل مبدعون «باختلاف 2».. محاضرات متنوعة وورش عمل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يواصل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، فعاليات ملتقى طلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي يقام تحت شعار «مبدعون باختلاف 2» برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور كريم همام مدير المعهد.
بدأت الفعاليات بمحاضرة عن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، ومحاضرة عن الفن كقوة ناعمة ودوره في تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وتم عقد ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب، كما تم عقد ندوة ذاتية.
وأكد الدكتور كريم همام، دور معهد إعداد القادة في دعم وتمكين الشباب الموهوبين وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، إذ يهدف الملتقى إلى تشجيع التفوق والإبداع، وتوفير بيئة مثالية لتبادل الأفكار وتطويرها، موضحا «تنوع فعاليات برنامج الملتقى للمساهمة في اكتشاف المهارات الشخصية وتنميتها للطلاب».
محاضرة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصريةوجرى مناقشة كيفية توعية الشباب المقبلين على الزواج صحيا واجتماعيا ودينيا بطبيعة العلاقة الزوجية وقدسيتها وأهمية تكوين أسرة سعيدة، وتم الحديث عن أهمية المودة والرحمة في مواجهة المشكلات داخل الأسرة المصرية، وكيفية تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد الأسرة لمواجهة مشكلة الطلاق، لذا وجبت التوعية لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يعد مشروع مودة مشروع قومي لأنه يتعلق بالأسرة التي تعد أساس المجتمع، من أجل بناء الدولة لتحقيق التنمية.
كما انطلقت محاضرة الفن كقوة ناعمة ودوره في تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وحاضر فيها الفنان القدير طارق دسوقي، موجها الشكر لمعهد إعداد القادة لفتح الفرصة له للتواصل مع هؤلاء الأبطال، وأكد أن كل شخص على وجه الأرض لديه إعاقة مختلفة، مشدداً على دورهم في تحقيق التنمية.
وناقش «دسوقي» أهمية القوة الناعمة وبناء الوعي من خلال الثقافة، الفن، والإعلام، مشيراً إلى أهمية الابتكار وعدم التلقين في التعليم للقضاء على الجهل، وأكد دور الثقافة في بناء الوعي وتدعيم الهوية المصرية.
تنمية المهارات الإبداعية للطلابفي نهاية المحاضرة، حرص الفنان القدير طارق دسوقي على دعم مواهب الطلاب ذوي القدرات الفائقة وشاركهم فى عمل اسكتش مسرحى لنموذج مصغر من أوبريت غنائي شعري.
وعلى صعيد آخر، انطلقت ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب من ذوي القدرات الفائقة، وجرى تقسيم الطلاب على أربع ورش حسب الإعاقات وحاضر فيها الدكتور محمد والي، والدكتور علي طه، والدكتور محمد سلامة، الدكتور محمد إمام، وتم التعرف على كيفية تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الذات لتحقيق أهدافهم الإبداعية.
وفي ذات السياق انطلقت ندوة ذاتية أدارها أبطال رياضيون ونماذج مشرفة من ذوي القدرات الفائقة من جامعة حلوان، لعرض قصص نجاحاتهم وبطولاتهم وإنجازاتهم في مجالاتهم المختلفة أمام زملائهم، وتمحورت الندوة حول مشوار كل بطل والتحديات التي تخطوها بإصرار، ملهمين زملائهم لتحقيق أهدافهم.
كما حرص المعهد على إبراز القيم الثقافية والتراثية من خلال إقامة فقرة خاصة لمسرح العرائس، تحت إشراف الدكتور أسامة محمد علي مدير مسرح القاهرة للعرائس.
واختتم المعهد فعاليات الملتقى «مبدعون باختلاف مبدعون 2»، بحفل ختامي تضمن حفل غنائي لفريق معهد قيثارة للموسيقى «من ذوي القدرات الفائقة» تحت إشراف الدكتور كرم ملاك رئيس مجلس إدارة معهد قيثارة للموسيقى، وعميد كلية التربية الموسيقية السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة التعليم العالي معهد إعداد القادة ذوی القدرات الفائقة معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
حفل لروحانيات الإنشاد في معهد الموسيقى العربية
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا تحييه فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك في الثامنة مساء الأحد ٢٤ نوفمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية، في إطار فعاليات وزارة الثقافة الهادفة لإعلاء القيم الإنسانية.
يتضمن البرنامج العديد من الأناشيد والإبتهالات الدينية، منها : "نعمة من جلائل الألاء وسبحانك الله لـ مرسى الحريري، دعوني اناجي حبيبي، النبى صلوا عليه من التراث الديني، صلينا الفجر فين لـ حسين فوزي، النبي عربي لـ سيد إسماعيل، يا منى عيني لـ أحمد عبد الله، طلعة المشهد من التراث الصوفي، القلب يعشق كل جميل، حديث الروح لـ رياض السنباطي، يا صلاة الزين لـ زكريا أحمد.
وخشوع لعمار الشريعي، مولاي لـ بليغ حمدي، صلاة ربي لحسام صقر، ختام الأنبياء لـ جمال سلامة، تعال الله وأننى آمنت بالله وأسماء الله الحسنى للشيخ سيد مكاوي، أداء المنشدين حسام صقر ، سماح عباس، ولاء رميح، أحمد العمري، إبراهيم فاروق، محمد عبد الحميد، محمد حسين وأشرف زيدان.
الجدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الديني، تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة في عام ١٩٧٢، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام ١٩٧٣ بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الدينى، شاركت فى إحياء المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.