مسؤول إسرائيلي يضغط على الحكومة لشن هجوم بري في لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ذكرت تقارير إخبارية، أن أعلى جنرال إسرائيلي يتولى قيادة الحدود الشمالية المضطربة، بدأ يمارس ضغطاً بشكل نشط على قادة الحكومة، للموافقة على شن هجوم بري في جنوب لبنان.
ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يهدف الهجوم إلى تأمين منطقة عازلة ووقف أكثر من 11 شهراً من الهجمات المتواصلة على البلدات والمجتمعات المحلية في الجليل، وسط خلافات حول هذه المسألة بين السياسيين وكبار قادة الدفاع.
وحسب تقارير إعلامية عبرية، يعتقد أن وزير الدفاع يوآف غالانت يعارض عملية عسكرية كبيرة في لبنان في الوقت الحالي، في حين ظهر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ظاهرياً على الأقل لصالح العملية، حيث أشار أحد التقارير إلى أنه هدد بإقالة غالانت بشأن هذه القضية.
Top general said pushing for ground incursion to create south Lebanon buffer zone https://t.co/Z517B2J0Ef
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 16, 2024 توغل واسعوكشفت الصحيفة، أن اللواء أوري جوردين، قائد المنطقة الشمالية في جيش الدفاع الإسرائيلي، يمارس ضغوطاً على صناع القرار لشن عملية توغل واسعة النطاق في لبنان، في حين أعرب غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن شكوكهما بشأن شن حرب ضد ميليشيا حزب الله.
وبحسب التقارير، يعتقد غالانت أن الآن ليس الوقت المناسب لمثل هذا التحرك، ويريد إعطاء فرصة للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال، وصفقة وقف إطلاق النار في غزة.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، أوصى جوردين في اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً بإعطاء جيش الدفاع الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستيلاء على منطقة عازلة في جنوب لبنان واحتلالها.
ومن المرجح أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى نشوب حرب شاملة ضد ميليشيا حزب الله، كما من المتوقع أن تؤمن هذه الخطوة شمال إسرائيل في الأمد البعيد، وتمنحها نفوذاً أكبر من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر فائدة.
صراع حكوميوبحسب تقرير "القناة 13" خلال نهاية الأسبوع، حذر نتانياهو رؤساء الأمن خلال المناقشات يوم الخميس الماضي، من أن إسرائيل تواجه "مواجهة واسعة النطاق" مع حزب الله، وهو احتمال قال إنه لن يقلل من الضغط العسكري الإسرائيلي على حماس في غزة.
وذكر التقرير أن كبار المسؤولين الدفاعيين اتفقوا إلى حد كبير، على أن هناك حاجة إلى عملية، لكن الخلافات لا تزال قائمة بشأن ما إذا كانت إسرائيل تملك القوة البشرية اللازمة طالما استمر القتال في غزة.
وبحسب تقرير منفصل بثته هيئة الإذاعة الإسرائيلية يوم السبت الماضي، زعم غالانت أن الحرب ضد حزب الله تتطلب خفض القوات في غزة، وقد تضر بفرصة تحرير 101 رهينة ما زالوا أسرى في القطاع الفلسطيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان بنيامين نتانياهو حزب الله غزة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".