سوق الجونة السينمائي: فرصة لصناع السينما والمنتجين والموزعين للتوسع في مشروعاتهم الإنتاجية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد سوق الجونة السينمائي - الذي ينطلق ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي- لاستقبال عدد أكبر من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤسسات المختصة.
وقد حقق سوق الجونة السينمائي نجاحا كبيرا عند انطلاقه خلال الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي، الأمر الذي منح البرنامج الوليد قوة دفع للنمو، وتعزيز وجوده على الساحة وتطوير أنشطته في دورته الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات البرنامج هذا العام تحت إشراف مدير البرنامج المنتج محمد تيمور، في 26 أكتوبر وتستمر حتى 30 أكتوبر بمشاركة نحو 22 شركة، ليسجل زيادة ملحوظة عن دورة العام الماضي، كما يضم السوق شركات من عدة دول عربية من بينها مصر ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أن تعرض الشركات المشاركة خدماتها ومنتجاتها في حيز أنيق تم تصميمه بحيث يضمن سلاسة عملية التفاعل بين المشاركين ويساعدهم على عرض أعمالهم بشكل أفضل أمام مجموعة من أهم شركاء صناعة السينما في مصر والشرق الأوسط.
وترتكز الرؤية التي يتبناها سوق الجونة السينمائي هذا العام حول إتاحة فرص جديدة لجميع العارضين من شركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع نظرائهم، ومع زائري السوق من المنطقة وشتى أنحاء العالم، من أجل تحقيق المزيد من النجاح الإقليمي والعالمي لمشروعاتهم الإنتاجية المختلفة.
كما تتاح الفرصة أمام العارضين المشاركين، للتواصل مع خبراء صناعة السينما، واستعراض الأنشطة والخدمات السينمائية التي تقدمها شركاتهم، بما يمكنهم من عقد اجتماعات وإبرام صفقات ناجحة على هامش المشاركة في السوق، ويساهم في الدفع بالمزيد من فرص الإنتاج المشترك في إطار صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي أنه "عبر السنوات برز دور مهرجان الجونة السينمائي باستمرار، كقوة رائدة في صناعة السينما، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وقد تم إنشاء سوق الجونة السينمائي لفتح آفاق عمل أوسع، وخلق شراكات إنتاجية أكبر، تتجاوز الثقافات والحدود والتخصصات".
وأضافت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، أن "سوق الجونة السينمائي تم تصميمه لتعزيز فرص التواصل تحت منصة واحدة من خلال دعوة شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات ومنصات المشاهدة ومبرمجي المهرجانات والمنظمات والمؤسسات الراعية للصناعة لعرض إبداعاتهم، بالإضافة إلى المشروعات والخدمات والتقنيات الأحدث التي يوظفونها في أعمالهم".
ويستمر سوق الجونة السينمائي في تلقي طلبات التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من البرنامج، من خلال التواصل مع فريق العمل ومدير البرنامج محمد تيمور، ومن المقرر أن يستضيف السوق كذلك ركن المواهب الناشئة، امتداد لهذه المبادرة التي بدأت في العام الماضي، حيث يمكن لجميع المواهب المشاركة في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، التواصل مع بعضهم البعض، وحضور برنامج منظم من الدورات التدريبية التي يقدمها متخصصون في صناعة السينما، ومصممة خصيصًا لهم في ركن المواهب الناشئة داخل السوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوق الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي محمد تيمور ماريان خوري لمهرجان الجونة السینمائی سوق الجونة السینمائی صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال: لا أسعى للبطولة المطلقة في السينما.. وجودر 2 كان أصعب من الجزء الأول
**لم أقرأ "جودر" في ألف ليلة وليلة واعتمدت على السيناريو بالكامل
** تقديم شخصيتين في "جودر" كان مرهقا لكنه تجربة ممتعة
** أبحث عن التنوع في أدواري.. ولا أحب تكرار نفس الشخصية
ارتبط أسم ياسر جلال بالأداء القوي والشخصيات المركبة، وكان لمسلسل "جودر" أثر واضح في مسيرته، اذ استحوذ على اهتمام الجمهور بالجزء الأول، ليعود هذا العام بجزئه الثاني في رمضان، وفي حوار مع موقع صدى البلد، تحدث ياسر جلال عن تحضيرات العمل، والتحديات التي واجهته، ورأيه في السينما وسبب غيابه عن المهرجانات الفنية.
هل الظهور بشخصيتين في عمل واحد أمر صعب خاصة حينما تكون طباعهم مختلفة؟
بالفعل الأمر ليس سهلا، وبجانب الاعتماد على السيناريو كانت هناك عوامل أخرى لظهور الشخصيات بالشكل المناسب، فجانب الأزياء الخاص بالعمل، والذي اعتبره أحد أبطال المسلسل لأنه عنصر مهم، وكنا حريصين على الدقة فى اختيار الملابس التى تتناسب مع هذا العصر، كما هناك جانب الجرافيك الذى استعان به المخرج إسلام خيرى فى المسلسل، والذى كان مرهق أيضا واستغرق وقتا طويلا لتنفيذه بالشكل المناسب.
هل كنت حريص على قراءة جودر من حكايات ألف ليلة وليلة قبل التصوير؟
لم أقرأ الحكاية الأصلية، واعتمدت بشكل كلى على السيناريو، ونحن لا نقدم الحكاية بكل تفاصيلها بل استعان المؤلف ببعض تفاصيلها وشخصياتها وأضاف لها بعض الخيوط الدرامية الأخرى.
ما رأيك في تقديم أجزاء جديدة من الأعمال الناجحة؟
الحكم على الأمر يعود إلى هل القصة تحتمل تقديمها فى أجزاء أم لا، أما “جودر” فنحن لم ننفصل عنه بل نكمل أحداث الجزء الأول.
قلت ان هناك تضحيات كبيرة من أجل العمل لماذا؟
هناك تضحيات كبيرة من كل الأقسام الفنية في هذا المسلسل لكي يظهر هذا العمل في أحسن صورة كما هو معروض في البرومو، وكل الأقسام تعمل على أقصى جهد من أجل إخراج عمل يليق بمصر ثم الشركة المتحدة.
العمل أعتمد على الجرافيك.. فهل أختلف الأمر أثناء تصوير المشاهد؟
تامر مرتضى مختص الجرافيك أنتج عملا رائعا مع مهندس الديكور أحمد فايز، وكان هناك مباراة بين كل الأقسام الفنية، والممثلين أيضا لكي يخرج العمل بأفضل صورة.
ما المختلف الذي يجده الجمهور في الجزء الثاني من جودر؟
ندخل الحكاية مع شهريار فهو سيكون له شكل وجودر شكل مغاير، مع اختلاف المراحل العمرية التى يمر بها جودر الذى يبدأ الأحداث وعمره ٣٠ سنة، ثم تستمر حتى يصبح عمره ٤٥ سنة، وركزت أكثر على الأبعاد المختلفة للشخصية، وذلك بعد دراسة كافية للشخصتين "شهريار وجودر"، وهو أمر أرهقنى خاصة فى تنفيذ العمل.
هل كان تصوير الجزء الثاني أسهل من الأول؟
على العكس، كان أكثر صعوبة، لأن طبيعة الأعمال التاريخية مرهقة، فقد صورنا مشاهد في مناطق جبلية بالمغرب، وكان التنقل إليها صعبا، وأحيانا كنا نصعد سيرا على الأقدام لفترات طويلة.
ما أصعب مشهد واجهته؟
أحد أصعب المشاهد كان في موقع جبلي حيث اضطررنا للصعود لمدة 45 دقيقة في ظروف مناخية قاسية.
أعلن المؤلف أنور عبد المغيث عن وجود جزء ثالث من جودر؟
بالفعل لديه الجزء الثالث، ولكن لم أحدد حتى الآن، هل سننفذه أم لا، وأنا لا أحب تكرار نفس الشخصية وأبحث عن التنوع دائما.
لماذا لا تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لم أكن مهتما بالسوشيال ميديا من قبل، لكن بسبب كثرة الصفحات المزيفة التي تنتحل شخصيتي، قررت إنشاء حسابات رسمية للتواصل مع الجمهور.
هناك تساؤلات حول عدم مشاركتك في المهرجانات الفنية.. ما السبب؟
أنا لا أحب الظهور الإعلامي المكثف، وأرى أن حضور المهرجانات يجب أن يكون مرتبطا بوجود عمل سينمائي أشارك فيه، وليس مجرد التواجد.
بعد نجاحك الكبير في الدراما.. هل أصبحت أكثر انتقائية في السينما؟
أنا لا أسعى إلى البطولة المطلقة في السينما، بل أبحث عن الأدوار التي أستمتع بها وأؤمن بها، حتى لو لم تكن بطولة أولى، و الدراما كانت بدايتي، وأحبها لكن لا أمانع تقديم عمل سينمائي مميز إذا وجدت القصة المناسبة.