الكهموس يرأس وفد المملكة لمجموعة عمل مكافحة الفساد في دول مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تشارك المملكة، غدا، بوفد يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، في الاجتماع الوزاري الثاني لمجموعة عمل مكافحة الفساد، بدول مجموعة العشرين في جمهورية الهند.
وسيناقش في الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة في مجال مكافحة الفساد، أبرزها البيان الوزاري الثاني للوزراء المعنيين بمكافحة الفساد لدول مجموعة العشرين، والتأكيد على تنفيذ خطة التنمية المستدامة للدول الأعضاء لعام 2030م، والتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والمساءلة والشفافية، واسترداد الموجودات، وتجريم الرشوة الأجنبية، والمساعدة القانونية المتبادلة، وشفافية ملكية المستفيد الحقيقي، والحرمان من الملاذ الآمن، ونزاهة القطاعين العام والخاص؛ وإشراك أصحاب المصلحة من خارج القطاع العام مثل المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، وتشجيع الدول على دعم البرنامج العالمي لقياس معدلات الفساد التابع للأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، والتي تهدف من خلاله إلى تطوير إطار لقياس معدلات الفساد، بالإضافة إلى الدعوة للانضمام إلى شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (GlobE Network)؛ والمستمدة من مبادرة الرياض لتعزيز التعاون الدولي لإنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والتي تم تطويرها في ظل رئاسة المملكة العربية السعودية لدول مجموعة العشرين.
وسيلقي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بهذه المناسبة كلمة المملكة، ليبرز من خلالها جهود المملكة المحلية والدولية، وسعيها الدؤوب في مجال مكافحة الفساد، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
يذكر أن الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة عمل مكافحة الفساد عُقد أثناء رئاسة المملكة لقمة العشرين في العام 2020م، والذي هدف إلى الالتزام بتعزيز التعاون على نطاق المجتمع الدولي، وتوجيه العمل المستقبلي لمكافحة الفساد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهند مجموعة العشرين مكافحة الفساد هيئة الرقابة مجموعة العشرین مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
"اليونسكو" تشيد بجهود المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي
زارت مساعدة المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ليديا آرثر، مقرّي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، والمركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي "ICAIRE” في الرياض، اطلعت خلالها على جهود "سدايا" في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والدعم الذي تقدمه المملكة لمركز ICAIRE التابع لليونسكو للقيام بمهامه الدولية.
والتقت ليديا آرثر خلال الزيارة بعدد من مسؤولي "سدايا" واستمعت منهم إلى شرح مفصل عن ما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال الجهود التي تبذلها "سدايا"، مشيدة بتجربة المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي، لاسيما في دعمها لإقرار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، مؤكدة أنها أنموذج جدير بالتداول على نطاق أوسع عالميًا للاستفادة من تجربتها الثرية في هذا المجال.
مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو تزور مقرّي #سدايا ومركز ICAIRE بالرياض، وتطلع على جهود المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. pic.twitter.com/H4SIxN6ZDc— SDAIA (@SDAIA_SA) May 1, 2025الذكاء الاصطناعيووقفت خلال الزيارة على سير أعمال مركز "ICAIRE” والجهود الدولية التي يبذلها في مجال التوعية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها وتعزيز استخداماته المسؤولة، وذلك بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة منصة رقمية وشفافية مع الشكوى.. تعديلات لائحة نظام حماية البيانات الشخصية"سدايا": رؤية 2030 تؤسس لمستقبل تنافسي عالمي للمملكةمن الذكاء الاصطناعي إلى الحج.. مشاريع تخرج طلاب إعلام ”المؤسس“ويعمل المركز على تحقيق جُملةً من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف إلى دعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع قيم ومبادئ توصية اليونسكو، بالإضافة بناء القدرات ودعم جهود التعاون الدولي عبر تنسيق أنشطة البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقياته، إلى جانب بناء القدرات المتخصصة في المجال وتنميتها، وتقديم المشورة بشأن سياسات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم التعاون المشترك بين "اليونسكو” والمملكة، وتعزيز دور المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي "ICAIRE” كمحور عالمي في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، بما يرسخ مكانة المملكة ودورها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.