مواقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خطورة استمرار الحرب على قطاع غزة واتساع نطاق الانتهاكات التي تشهدها الضفة الغربية ما يدفع نحو توسع الصراع بالمنطقة ويؤدي إلى تداعيات سلبية على شعوب المنطقة كافة وعلى السلم والأمن الدوليين.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار السفير أحمد فهمي في بيان، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من العاهل الأردني، جرى خلاله التباحث بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن جهود التهدئة.
وأوضح المتحدث، أن العاهل الأردني أشاد خلال الاتصال بالدور الذي تقوم به مصر لإيقاف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية كما ثمن الرئيس السيسي الجهود الأردنية في السياق ذاته.
وأكدا بحسب البيان رفضهما التام لتصفية القضية الفلسطينية أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين مشددين على ضرورة إيقاف الحرب بشكل فوري لإنقاذ قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المواطنين أمام معبر رفح رسالة دعم شعبي للدولة والقضية الفلسطينية
قال تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مشهد احتشاد المواطنين المصريين أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش، يعكس بوضوح وعي الشارع المصري بطبيعة المرحلة، ويؤكد وقوفه صفًا واحدًا خلف الدولة في معركتها الإنسانية والدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني.
التحرك الشعبي مع النشاط الدبلوماسيوأوضح الحبال أن هذا الحراك الشعبي يُعد رسالة سياسية ومجتمعية بليغة، مفادها أن مصر، قيادة وشعبًا، موحدة في موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تزامن التحرك الشعبي مع النشاط الدبلوماسي يعكس حالة من التناغم النادر بين الإرادة الرسمية والزخم الشعبي.
الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش ورفح رسالة دولية برفض التهجير
الرئيس السيسي وماكرون يزوران العريش واستقبال حاشد من المواطنين
وأضاف: "زيارة ماكرون إلى العريش لا يمكن فصلها عن الدور المصري المتنامي في إدارة الملف الإنساني في غزة، وقدومه إلى الأراضي المصرية في هذا التوقيت يؤكد أن المجتمع الدولي بات يرى في مصر طرفًا رئيسيًا لا غنى عنه في جهود التهدئة والاستقرار بالمنطقة".
التحركات الشعبية أمام معبر رفحوأشار الحبال إلى أن التحركات الشعبية أمام معبر رفح عكست مشهدًا مصريًا خالصًا، تتداخل فيه الوطنية مع الإنسانية، ويبرز فيه الشعب كظهير قوي لدولة تتحرك بثقة ووعي في محيط إقليمي بالغ التعقيد.
واختتم الحبال تصريحه بالتأكيد على أن "ما يحدث اليوم في رفح والعريش هو تجسيد عملي لقوة مصر الناعمة، التي تجمع بين التحرك السياسي الرفيع والزخم الشعبي الداعم، وهو ما يمنح الموقف المصري ثقلاً مضاعفًا على الساحة الدولية".
فيما أكد النائب طارق عبد العزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ، بأن احتشاد المصريين اليوم برفح اليوم ، بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، تاكيد علي الدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية منذ 75 عام ، وتفويض جديد للقيادة السياسية لحماية الأمن القومي المصري.
واضاف طارق عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن 120 مليون مواطن مصري يرفضون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ، ورفض خطة ترامب المشبوهة.
وأشاد رئيس برلمانية الوفد بالعلاقات المصريه الفرنسيه مؤكدا بأنها تاريخيه ومتأصلة والبلدين يدركان ابعاد التهجير القسري للفلسطينيون ، ومايمثلة من تهديد ونسف للسلام في الشرق الأوسط ، ومايستتبعه من إشاعة الفوضي والدمار في كل المنطقة.