كشفت وزارة البلديات والإسكان عن ضوابط وإجراءات جديدة للكتابة والرسم على الجدران.
وجاءت هذه الخطوة بعد انتشار الكتابات والرسومات العشوائية وغير المنظمة وغير مصرحة من قبل الجهات المعنية في العديد من المدن، مما أثر سلباً على المظهر الجمالي للمدن.
أخبار متعلقة المدينة المنورة.. "مكافحة المخدرات" تقبض على شخص لترويج مواد مخدرةالطائف.

. ضبط عمالة مخالفة بتعبئة البهارات والمكسرات في استراحة غير مرخصةوطرحت الوزارة، ضوابط وإجراءات الكتابة والرسم على الجدران، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف الحد من التشوهات البصرية الناتجة عن الكتابات والرسومات العشوائية في خطوة تهدف إلى تنظيم المشهد الحضري والحد من التشوهات البصرية.
ضوابط جديدة
تضمنت الضوابط الجديدة إلزام كل أمانة بوضع آلية واضحة لتنظيم والإشراف على أعمال الكتابة والرسم والمراقبة والمتابعة، بالإضافة إلى استقبال طلبات الجهات والأفراد ورفع تقارير دورية للجنة تحسين مداخل المدن والميادين.
وحظرت الرسم على المباني الحكومية أو الخاصة من قبل الجهة ذاتها بأي حال من الأحوال دون الحصول على الموافقة والتصريح من قبل الأمانة على سبيل المثال لا الحصر: «مستشفيات - مدارس - حضانات».
ومنعت الرسم من قبل الملاك على جدران وأسوار المباني التجارية دون الحصول على الموافقة والتصريح من قبل الأمانة على سبيل المثال لا الحصر: «ملاعب كرة القدم - ملاعب البادل - أسواق عامة - محلات تجارية».
وأكدت اللائحة على منع الرسم من قبل الملاك على الجدران أو الاسوار والمباني السكنية بأي شكل من الأشكال على سبيل المثال لا الحصر: «أسوار المنازل - أسوار خاصة..» دون الحصول على الموافقة والتصريح من قبل الأمانة، أو الكتابة أو الرسم على الجدران بأي شكل من الأشكال في الأماكن العامة والخاصة الظاهرة للعامة ماعدا ماورد بهذا الدليل.تحسين مداخل المدن
اشترطت اللائحة على المسؤولين في الأمانة رفع جميع طلبات «الكتابة أو الرسم على الجدران» ويجب عرضها ومراجعتها والموافقة عليها بنموذج اعتماد المشاريع لأعضاء لجنة تحسين مداخل المدن والميادين.
وسمحت بالكتابة والرسم المؤقت في أماكن الفعاليات حسب ترخيص الجهة المنظمة للفعالية والصادر من الأمانة على أن تلتزم الجهة بالتنسيق مع الأمانة في الإزالة والصيانة بعد موافقة الأمانة.
وألزمت الجهة المستفيد بصيانة الجدارية إذا تلفت وتهالكت بالتنسيق مع الأمانة سواء بالإزالة أو الصيانة، وكذلك يلتزم الفنان في الأعمال الفردية المصرح لها بالصيانة أو الإزالة للجدارية إذا تلفت وتهالكت بالتنسيق مع الأمانة.
ومنعت الرسم من قبل الأفراد أو الجهات على الممتلكات العامة «المنتزهات العامة - دورات مياه عامة - أثاث الشوارع - الكباري والأنفاق» بأي شكل من الأشكال دون الحصول على ترخيص.
وأوجبت الوزارة بأخذ الموافقة من الأمانة على الكتابة أو الرسم على الجدران في الأماكن العامة أو الخاصة الظاهرة للعامة، فيما ألزمت الجهة أو الفرد المخالف بإزالة الرسومات أو الكتابة على الجدران التي تمت بدون استخراج تصريح من قبل الأمانة.
واشترطت اللائحة على الأمانة بإزالة المخالفة إذا لم تتم الإزالة من قبل الفرد أو الجهة دون الحصول على ترخيص بعد انتهاء المهلة المحددة بعد فرض الغرامة المالية ودفعها بعد رصد المخالفة، وإزالة المخالفة في الأماكن العامة إذا لم يتم التعرف على مرتكب المخالفة سواء فرد أو جهة مع الاحتفاظ بحق الأمانة بالعودة على المتسبب حال معرفته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام وزارة البلديات والإسكان الرسم على الجدران منصة استطلاع التشوهات البصرية الرسم على الجدران دون الحصول على من قبل الأمانة الأمانة على

إقرأ أيضاً:

نجيبة الرفاعي: الكتابة بحث دائم عن الذات

الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة أدبية لمناقشة المجموعة القصصية «أبحث عني» للكاتبة الإماراتية نجيبة الرفاعي، بمشاركة الناقد والكاتب الصحفي الدكتور أيوب الحجلي، وإدارة الكاتبة فاطمة المزروعي، وتناولت الدور العميق للكتابة في استكشاف الكاتب لذاته وتفاعله مع تفاصيل الحياة.
وقالت نجيبة الرفاعي: «الكتابة بالنسبة لي محاولة لفهم النفس البشرية، فهي رحلة للبحث في أعماق الذات». وأشارت إلى أن مجموعتها القصصية جاءت بعد انقطاع دام 18 عاماً، حيث كان آخر أعمالها القصصية في عام 2006، مؤكدة أن انشغالها بالكتابة التربوية فرض عليها الابتعاد عن الأدب، لكنها عادت أخيراً بدافع من حنين قوي للكتابة.
أوضحت الرفاعي أن المجموعة تتناول أسئلة كبرى حول حقيقة الإنسان والسعادة وسبل تحقيقها، مشيرة إلى أن هذه الأسئلة تقودها إلى الإيمان بأن السعادة الحقة لا يمكن بلوغها إلا بالقرب من الله. ولفتت إلى أن بعض قصص المجموعة مستوحاة من مشاهدات وتجارب شخصية، وذكرت قصة «بائع المناديل» المهداة إلى طفل قابلته في الحرم المكي، وقصة «طلسم» التي تنتقد فوضى النشر وأشباه الأدباء.
من جانبه، أبدى الدكتور أيوب الحجلي رأيه النقدي في المجموعة، مشيراً إلى أن الأدب هو وسيلة للبحث عن الذات، وأن الرفاعي نجحت في التعبير عن ذاتها بعمق.
واعتبر الحجلي أن النصوص تحمل في طياتها رموزاً من البيئة الإماراتية، مما أضفى عليها خصوصية ثقافية وقوة، لافتاً إلى أن لغة السرد جاءت سلسة وعميقة، تعكس مهارة الكاتبة وقدرتها الإبداعية. 

أخبار ذات صلة «تريندز» يُطلق مبادرة «جواز تريندز المعرفي» «الناشرين الإماراتيين»: «الشارقة للكتاب» حاضنة لإبداع الإماراتيات

مقالات مشابهة

  • نجيبة الرفاعي: الكتابة بحث دائم عن الذات
  • ابتكار يمنح الروبوتات قدرة على “رؤية ما خلف الجدران”!
  • ضوابط ومحظورات عمالة الأطفال في مشروع قانون العمل الجديد
  • خد بالك سلامتك أهم.. عقوبات صارمة لمرتكبى الحوادث المرورية لمنع تكرارها
  • رئيس مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • «رسم وهاندميد».. مواهب الأطفال تتألق في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
  • المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: شعبنا وقيادته ماضون في مسيرة النضال
  • أمال قرطام .. أصغر فنانة تشكيلية بدأت موهبتها فى "كى جى تو"
  • عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري
  • سيتي سكيب.. "أمانة الشرقية" تطرح رؤية طموحة لمستقبل مشرق وحياة أفضل