أعلنت استوديوهات كتارا، المركز الإبداعي العربي الشامل في منطقة الشرق الأوسط، عن إطلاق الفيديو الترويجي لأحدث أعمالها المشتركة "الحلم". سيتم عرض هذه السلسلة الوثائقية المكونة من 6 حلقات على منصة شاهد اعتبارًا من 26 سبتمبر، وتعرض السلسلة رحلة ملهمة لخمسة فتيان لاجئين يحصلون على فرصة لتحقيق حلمهم في أن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين في البرازيل.

أحداث فيلم الحلم

 

تستعرض السلسلة الوثائقية رحلة خمسة فتيان لاجئين من مخيم الزعتري خلال سعيهم لتحقيق حلمهم في أن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين في البرازيل. تمتد أحداث السلسلة على مدى ثلاث سنوات، وتعد الجمهور بتجربة مثيرة بقصتها القوية ورسالتها الملهمة عن الأمل والعزيمة. تقدم السلسلة للمشاهدين لمحة عن حياة حافظ ("مارسيلو") (17 عامًا)، وعمر (15 عامًا)، وقيس (14 عامًا)، وأحمد (17 عامًا)، وقصص عن الصمود والإصرار والنمو. من خلال قصصهم، سيشهد الجمهور الانتصارات والإخفاقات وتأثيرها العميق على رحلتهم.

 

تفاصيل فيلم الحلم

 

"الحلم" من إخراج باسل غندور، كاتب ومنتج فيلم «ذيب» المرشح للأوسكار، وإنتاج هاشم صباغ، الذي كان له دور في توجيه وإرشاد الفتيان خلال رحلتهم الرائعة. تم تنفيذ السلسلة بجودة إنتاجية عالية بفضل خبرة استوديوهات في ما بعد الإنتاج، بينما كانت مؤسسة Generation Amazing الجهة الداعمة للمشروع من البداية إلى النهاية، حيث كان التزامهم بتمكين الشباب من خلال كرة القدم هو المفتاح في تمويل وإكمال هذه السلسلة الملهمة.

 

قال لوكا بركوفيس، مدير الأفلام في استوديوهات كتارا: "نحن فخورون للغاية بأن نكون جزءًا من 'الحلم'، وهو مشروع يبرز القصص العربية الخفية بطريقة جذابة وتلقى صدى عالميا. الرحلات الرائعة لهؤلاء الفتيان الصغار وتربطهم بالجماهير في جميع أنحاء المنطقة والعالم، مظهرةً قوة السرد وثراء ثقافتنا.”

 

"الحلم" ثاني إنتاجات استوديوهات كتارا العربية في المنطقة، يؤكد هذا الإنتاج المشترك التزامهم بإنشاء محتوى عربي أصيل وتسليط الضوء على القصص الملهمة، يبرز تواجدهم في "الحلم" قوة السرد وأهمية إظهار الرحلات الرائعة، استوديوهات كتارا تعمل أيضًا على مجموعة جديدة من المشاريع، أبرزها فيلمين سينمائيين من المقرر عرضهما في عام 2025. أحدهما كوميديا سوداء قطرية، والآخر فانتازيا بدويه من المنطقة العربية،، كلاهما يعد بتعزيز المشهد الثقافي العربي وتقديم أنواع جديدة إلى الصناعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني منصة شاهد

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.

وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.

وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.

وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصر من كتائب القسام على منصة التسليم
  • أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
  • “السعودية الرقمية” تودّع المنتدى السعودي للإعلام بتجربة رقمية ملهمة
  • مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
  • الجامعة العربية تعرب عن قلقها إزاء أي خطوات تعرض السودان للتقسيم
  • طرح فيلم «رحلة 404» على منصة نتفليكس
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة