مصر تؤكد على الأولوية القصوى لعقد الصفقة ووقف العدوان في غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، على "الأولوية القصوى" لدى بلاده من أجل عقد صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو بالعاصمة المصرية القاهرة إننا "تناولنا الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتم التأكيد على الأولوية القصوى للوقف الفوري للعدوان وسرعة التوصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى المحتجزين، وتضمن النفاذ الكامل غير المشروط لكافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وفي السياق ذاته، شدد عبد العاطي على أنه "لا سلام عادل ودائم في المنطقة (الشرق الأوسط) دون حل القضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية في أسرع وقت على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار عبد العاطي إلى أنه يجب التركيز على حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية) وخاصة "تنفيذ حل الدولة الفلسطينية في أسرع وقت نظرًا لأن هناك دولة إسرائيلية قائمة بالفعل".
وكشفت حركة حماس، الأسبوع الماضي، عن لقاء عقده وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية مع الوسطاء القطريين والمصريين في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت الحركة في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أنها التقت رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ورئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، في الدوحة صباح اليوم، وتم استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.
وأكدت ترحيبها بالدور المصري والقطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة، لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددة على "استمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار".
كما أكدت "حماس" على "استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31/05/2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً خاصة توافقات 2/7/2024م، دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".
وأعربت عن رفضها لأي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها.
ورحبت بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، للتوافق على رؤية وطنية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري حماس غزة الحرب الصفقة مصر حماس غزة الحرب الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد العاطی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل «حماس» كشفت مخططات الاحتلال بسبب «أربيل يهود»؟.. خبير بالشؤون الإسرائيلية يجيب
أوضح إبراهيم الدراوي، خبير بالشؤون الفلسطينية، اليوم السبت، أن حركة حماس استطاعت أن تكشف المخطط الإسرائيلي بشأن أربيل يهود، حيث أجلت خروجها ضمن صفقتي التسليم الأولى والثانية.
ولفت إلى أن إصرار بنيامين نتيناهو رئيس وزراء الاحتلال، على عدم عودة سكان شمال غزة، إلا بعد خروج أربيل يهود ضمن المحتجزين، يشير إلى أنها عسكرية وليست مدنية.
حماس كشفت مخطط إسرائيل بسبب «أربيل يهود»وأضاف «الدراوي» في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»: أن «هناك خطاب لدى حكومة نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، وآخر في الاجتماعات المغلقة، وآخر للدول الذي تلعب دور الوساطة، وهذا ما يحدث ونراه في الوقت الحالي، وكان سبب تأجيل تسليم هذه الأسيرة أربيل يهود للكيان المحتل، فمن الممكن أن تكون حركة حماس كشفت حقيقة أربيل يهود وهويتها وأهميتها بالنسبة لإسرائيل».
وقال: «نحن نتحدث دائمًا على العراقيل التي تحدث في مثل هذه الأمور، ونقول أن (الشيطان يمكث التفاصيل) وتفاصيل الصفقة لم تحسم بعد، ولكن تفاصيل الصفقة الثانية عند الجنرالات، وأعتقد بأنها ستكون فيها أزمات طاحنة، لكن هذه الأزمات ستمر تحديدًا لأنها هي الصفقة الأولى وتعتبر (جس نبض)».
وتابع: أن «الكل من حماس وإسرائيل، يريد أن يثبت للآخر أنه المنتصر في هذه الصفقة، واليوم وجدنا أن حماس تقوم بعمل انتصاري قوي من خلال تسليم الأسرى، ورغم ذلك يحاول الجانب الآخر وتحديدًا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عرقلة الصفقة، ليثبت لنفسه ولشعبه أنه قوي ومستمر في انتصاره داخل قطاع غزة».
ما أهمية الأسيرة «أربيل يهود» بالنسبة لإسرائيل؟وعلق الخبير بالشؤون الفلسطينية على تداول صور «أربيل يهود» هل هي عسكرية كما ينشر في الصحف الإسرائيلية أم مدنية مثلما يذكر في الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي؟ قائلا: «من الممكن أن تكون هذه الأسيرة ضمن الاستخبارات، وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية سواء (الشاباك أو الموساد) لا يعلنون أنهم مجندين، بل يعتبروهم شخصيات مدنية عادية».
وواصل: «من الممكن أيضًا أن تكون (حماس) اكتشفت هذا الأمر، وحاولت تعطيل تسليمها لبعض الوقت، وأنا أتوقع أن هذه الأمور تقنية لوجيستية لدى المقاومة الفلسطينية لأن بعض الأسرى ليسوا في قبضة حماس».
نتنياهو مصمم على إفشال الصفقة.. و«أربيل يهود» محور مهم للاحتلالواختتم الخبير: أن «حركة حماس لم تستطع اكتشاف هذه المجندة»، مؤكدًا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إفشال صفقة تبادل الأسرى بشتى الطرق، .
اقرأ أيضاً«أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
أهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيمات«فيديو»