غرامات مالية وإزالات.. عقوبات صارمة على مخالفي ضوابط الرسم على الجدران - عاجل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت وزارة البلديات والإسكان عن ضوابط وإجراءات جديدة للكتابة والرسم على الجدران.
وجاءت هذه الخطوة بعد انتشار الكتابات والرسومات العشوائية وغير المنظمة وغير مصرحة من قبل الجهات المعنية في العديد من المدن، مما أثر سلباً على المظهر الجمالي للمدن.
أخبار متعلقة الطائف.. ضبط عمالة مخالفة بتعبئة البهارات والمكسرات في استراحة غير مرخصة"الأرصاد": أمطار غزيرة على العرضياتوطرحت الوزارة، ضوابط وإجراءات الكتابة والرسم على الجدران، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف الحد من التشوهات البصرية الناتجة عن الكتابات والرسومات العشوائية في خطوة تهدف إلى تنظيم المشهد الحضري والحد من التشوهات البصرية.
ضوابط جديدة
تضمنت الضوابط الجديدة إلزام كل أمانة بوضع آلية واضحة لتنظيم والإشراف على أعمال الكتابة والرسم والمراقبة والمتابعة، بالإضافة إلى استقبال طلبات الجهات والأفراد ورفع تقارير دورية للجنة تحسين مداخل المدن والميادين.
وحظرت الرسم على المباني الحكومية أو الخاصة من قبل الجهة ذاتها بأي حال من الأحوال دون الحصول على الموافقة والتصريح من قبل الأمانة على سبيل المثال لا الحصر: «مستشفيات - مدارس - حضانات».
ومنعت الرسم من قبل الملاك على جدران وأسوار المباني التجارية دون الحصول على الموافقة والتصريح من قبل الأمانة على سبيل المثال لا الحصر: «ملاعب كرة القدم - ملاعب البادل - أسواق عامة - محلات تجارية».
وأكدت اللائحة على منع الرسم من قبل الملاك على الجدران أو الاسوار والمباني السكنية بأي شكل من الأشكال على سبيل المثال لا الحصر: «أسوار المنازل - أسوار خاصة..» دون الحصول على الموافقة والتصريح من قبل الأمانة، أو الكتابة أو الرسم على الجدران بأي شكل من الأشكال في الأماكن العامة والخاصة الظاهرة للعامة ماعدا ماورد بهذا الدليل.تحسين مداخل المدن
اشترطت اللائحة على المسؤولين في الأمانة رفع جميع طلبات «الكتابة أو الرسم على الجدران» ويجب عرضها ومراجعتها والموافقة عليها بنموذج اعتماد المشاريع لأعضاء لجنة تحسين مداخل المدن والميادين.
وسمحت بالكتابة والرسم المؤقت في أماكن الفعاليات حسب ترخيص الجهة المنظمة للفعالية والصادر من الأمانة على أن تلتزم الجهة بالتنسيق مع الأمانة في الإزالة والصيانة بعد موافقة الأمانة.
وألزمت الجهة المستفيد بصيانة الجدارية إذا تلفت وتهالكت بالتنسيق مع الأمانة سواء بالإزالة أو الصيانة، وكذلك يلتزم الفنان في الأعمال الفردية المصرح لها بالصيانة أو الإزالة للجدارية إذا تلفت وتهالكت بالتنسيق مع الأمانة.
ومنعت الرسم من قبل الأفراد أو الجهات على الممتلكات العامة «المنتزهات العامة - دورات مياه عامة - أثاث الشوارع - الكباري والأنفاق» بأي شكل من الأشكال دون الحصول على ترخيص.
وأوجبت الوزارة بأخذ الموافقة من الأمانة على الكتابة أو الرسم على الجدران في الأماكن العامة أو الخاصة الظاهرة للعامة، فيما ألزمت الجهة أو الفرد المخالف بإزالة الرسومات أو الكتابة على الجدران التي تمت بدون استخراج تصريح من قبل الأمانة.
واشترطت اللائحة على الأمانة بإزالة المخالفة إذا لم تتم الإزالة من قبل الفرد أو الجهة دون الحصول على ترخيص بعد انتهاء المهلة المحددة بعد فرض الغرامة المالية ودفعها بعد رصد المخالفة، وإزالة المخالفة في الأماكن العامة إذا لم يتم التعرف على مرتكب المخالفة سواء فرد أو جهة مع الاحتفاظ بحق الأمانة بالعودة على المتسبب حال معرفته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام وزارة البلديات والإسكان الرسم على الجدران منصة استطلاع التشوهات البصرية الرسم على الجدران دون الحصول على من قبل الأمانة الأمانة على
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستضيف ورشة عمل حول الأسئلة الشائكة
في خطوة رائدة لفتح حوار علمي حول القضايا الإلحادية المعاصرة استضافت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل عقدتها إدارة الحوار بدار الإفتاء المصرية عنوانها: "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها.. الإلحاد نموذجًا". في إطار فعاليات الندوة الدولية الأولى بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، هدفت الورشة، التي ترأسها الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الدائم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وتنسيق طاهر فاروق زيد مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية.. وبمشاركة ثلاثين عضوا من الخبراء والباحثين والمفكرين إلى فتح حوار بناء حول قضايا الإلحاد المعاصرة وما تتضمنه من أسئلة شائكة، مع التركيز على أهمية الرد الرشيد والحوار العلمي الهادئ والاحترام المتبادل للأراء.
ناقشت الورشة مجموعة من الأهداف المهمة، منها:
* تحليل مفهوم الإلحاد: تم تخصيص جزء من الورشة لتحليل مفهوم الإلحاد من منظور فلسفي وديني، وتسليط الضوء على أسبابه ودوافعه.
* بحث ودراسة أنماط الإلحاد ومستوياته: قدم المشاركون مجموعة من الأوراق العلمية والمشاركات البحثية حول أنماط الإلحاد ومستوياته.
* الإلحاد في العالم العربي: ناقشت الورشة الظاهرة المتزايدة للإلحاد في المجتمعات العربية، مع التركيز على الأسباب الاجتماعية والثقافية التي تساهم في انتشارها.
* استراتيجيات الحوار والمواجهة: قدم المشاركون مجموعة من الاستراتيجيات والحلول لمواجهة الأسئلة الشائكة للإلحاد المعاصر، مع التركيز على أهمية الحوار البناء والردود العلمية المنطقية.
أكد الدكتور الجندي على أهمية هذه الورشة في ظل التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات المعاصرة، مشددًا على أن الحوار هو السبيل الأمثل لفهم الآخر والتعايش معه. كما شدد على أهمية دور المؤسسات الدينية في مواكبة التطورات الفكرية المعاصرة وتقديم رؤية إسلامية معتدلة وعقلانية.
وتضمنت الورشة المحاور الرئيسية التالية:
1. مفهوم الإلحاد: تحليل شامل: تم استعراض التعاريف المختلفة للإلحاد، وأسبابه، وتأثيراته على الفرد والمجتمع.
2. الإلحاد في ضوء الشرع الإسلامي: ناقشت الورشة الأحكام الشرعية التي تتعلق بالإلحاد، وأوضحت موقف الإسلام منه.
3. الإلحاد في المجتمعات العربية: دراسة حالة: تم تحليل الأسباب النفسية والاجتماعية والثقافية التي تساهم في انتشار الإلحاد في العالم العربي، مع التركيز المناقشـة على الحالـة المصريـة.
4. استراتيجيات مواجهة الإلحاد: قدم المشاركون مجموعة من الاستراتيجيات والحلول لمواجهة ظاهرة الإلحاد، بما في ذلك:
o تعزيز الوعي الديني والثقافي.
o تقوية الروابط الاجتماعية.
o تقديم أدلة علمية على وجود الخالق.
o الحوار البناء والاحترام المتبادل.
أبرز توصيات الورشة:
* ضرورة تكثيف الجهود لتقديم محتوى ديني علمي وعصري.
* أهمية بناء جسور التواصل بين الأجيال.
* تعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية.
* دعم البحث العلمي في مجال الأديان والفلسفة.
التوصيات
1. توجيه عناية الباحثين بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتناول قضايا والحداثة الإلحاد بالدراسة والتحليل والنقد.
2. عمل استبيانات رأي لمعرفة رأي الشباب في الخطاب الديني.
3. عمل دورات تدريبية وشراكات بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف فيما يخص مشكلات الشباب.
4. إقامة ندوات جماهيرية في الجامعات لأمناء الفتوى للرد على الأسئلة والشبهات المثارة.
5. إقامة فعاليات لعرض أهم الأفلام والكتب التي تروج للإلحاد والرد عليها.
6. رصد الأفلام التي تروج للأفكار الإلحادية، والتعامل معها والرد عليها.
7. مواجهة الخطاب الديني غير الواعي الذي يساند الإلحاد بطريقة غير مباشرة.
8. إبراز قضية الرحمة في الخطاب الديني.
9. إبراز دور القدوة في المجتمع؛ لأن له تأثير غير مباشر في معالجة الأمر.
10. دراسة قضية الإلحاد الغربي والعربي لوضع طريقة في التعامل معه؛ لأن كل قضية تختلف عن غيرها، -منها الإلحاد النفسي والاجتماعي والمعرفي-.
11. الاهتمام بالعلوم العقلية والنفسية والتجريبية التي تؤهل المجيب عن أسئلة الإلحاد للقيام بهذه المهمة.
12. الاشتباك مع الواقع المشهود، تحليل الواقع الفكري.
13. تقريب المفاهيم الدينية لعامة الناس، الاستعانة بالوسائل الحديثة لعرض المفاهيم الدينية عليها.
14. الخروج من دائرة الدفاع عن الدين الإسلامي إلى دائرة مواجهة الإلحاد ونقده، فخير وسيلة للدفاع الهجوم.
15. توزيع الأدوار، عن طريق عمل فريق بحثي يتناول الإلحاد المعرفي، وفريق يتناول الجواب على الأسئلة الشائكة، وفريق يتعامل مع الأمر من الناحية النفسية آخر من الناحية الاجتماعية.
ختامًا، تؤكد وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية من خلال هذه الورشة على التزامها بدعم الحوار والتفاهم مع أصحاب الأسئلة الإلحادية الشائكة، وعلى أهمية مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة بالعلم والحكمة.
وتؤكد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية الحوار البناء والاحترام المتبادل في مواجهة الأفكار المخالفة، وتؤكد على أهمية تقديم رؤية إسلامية معتدلة ووسطية وعقلانية.