أدوية الإكتئاب السر وراء انتحار طالب ثانوي داخل مدرسة في الفيوم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت مدير الأمن تفاصيل العثور على جثة طالب، بمنطقة العبودي دائرة قسم أول الفيوم، داخل مخزن مدرسة خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة.
حيث كشفت التحريات التي قادها المقدم أحمد الهاين مفتش المباحث والرائد أحمد السوهاجي رئيس المباحث وأشرف عليها اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة، أن الطالب يدعى بدر.
وأكدت التحريات أن الطالب كان يعاني من اضطرابات نفسيه وخضع للعلاج النفسي فترة من الوقت بمستشفى جمال أبو العزايم، وبعد خروجه كان يتناول الأدوية المهدئة لظروف حالته النفسية.
وأكد الطب الشرعي أن اسباب الوفاة تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة مما أدى ذلك إلى وفاته، حُرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
وتعود احداث الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد حسن ابو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغًا بالعثور على جثة شاب داخل مخزن بمدرسة خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة.
وعلى الفور انتقل ضباط قسم أول الفيوم، رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ وتبين وجود جثة لطالب يبلغ من العمر 18 سنة في ظروف غامضة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي امرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيق.
العثور على جثة طالب داخل مدرسة في ظروف غامضة بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أدوية الاكتئاب انتحار طالب قسم اول الفيوم
إقرأ أيضاً:
وراء مذبحة البيت الأبيض.. من هي السيدة التي يسمع لها ترامب؟
في خطوة مفاجئة، أقال البيت الأبيض ثلاثة من كبار موظفي مجلس الأمن القومي، في ما وصفته مصادر مطلعة بأنه "حملة تطهير داخلية" يقف خلفها لقاء واحد جمع الرئيس السابق دونالد ترامب بالناشطة اليمينية المثيرة للجدل لورا لومر.
لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، تُعد من أبرز الأصوات المتشددة في معسكر "اجعل أمريكا عظيمة مجددًا". عرفت بمواقفها المتطرفة وتصريحاتها الصادمة، من بينها الزعم بأن هجمات 11 سبتمبر كانت "مؤامرة داخلية"، وهو تصريح أثار موجة انتقادات حتى داخل الحزب الجمهوري.
ورغم الجدل حولها، نجحت لومر في التقرّب من دوائر القرار في حملة ترامب 2024، حيث لعبت دورًا نشطًا في مهاجمة خصومه السياسيين، خصوصًا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، خلال الانتخابات التمهيدية.
زيارة قلبت المشهد
يوم الأربعاء الماضي، دخلت لومر المكتب البيضاوي وقدّمت لترامب ما قالت إنه أدلة على وجود عناصر "غير موالية" داخل مجلس الأمن القومي. ووفقًا لمصادر في CNN وAxios، فإن الإقالات التي وقعت في اليوم التالي شملت:
برايان والش، مدير الاستخبارات وموظف سابق في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
توماس بودري، مدير أول للشؤون التشريعية.
ديفيد فايث، مدير معني بالتكنولوجيا والأمن القومي، وعمل سابقًا في وزارة الخارجية خلال إدارة ترامب الأولى.
مصدر مطلع أكد أن هذه الإقالات كانت نتيجة مباشرة لاجتماع ترامب مع لومر، بينما وصفت أوساط داخلية ما حدث بأنه "مجزرة تنظيمية"، مشيرة إلى احتمال توسيع قائمة الإقالات.
وأليكس وونغ، النائب الأول لمستشار الأمن القومي، كان على رأس الأسماء التي استهدفتها لومر في لقائها مع ترامب. وقد اتهمته علنًا بعدم الولاء، ووصفته بـ"الرافض لترامب". حتى الآن لم تتم إقالته، لكن مسؤولين في البيت الأبيض رجحوا أن يتم ذلك قريبًا.
وتورط وونغ في فضيحة سيغنال "Signal Gate" زاد من الضغوط عليه. فقد كشفت تقارير عن استخدام تطبيق "سيغنال" لمناقشة معلومات حساسة تتعلق بهجمات محتملة في اليمن، وتمت إضافة صحفي بارز إلى مجموعة الرسائل بالخطأ، ما فجر أزمة داخلية في إدارة الأمن القومي.
من فتح لها الأبواب؟
اللافت أن زيارة لومر لم تكن عفوية، بل جرت بحضور شخصيات بارزة مثل سوزي وايلز، مديرة طاقم البيت الأبيض، وسيرجيو غور، المسؤول عن التعيينات الرئاسية. وجود هذه الشخصيات يؤكد أن الاجتماع كان ضمن جدول رسمي وموافق عليه مسبقًا، وهو ما يعزز من وزن لومر داخل محيط ترامب.
وما حدث يشير بوضوح إلى أن لورا لومر لم تعد مجرد ناشطة هامشية، بل أصبحت من الأصوات المؤثرة داخل حملة ترامب، وربما في قراراته السياسية والأمنية. ومع احتدام الصراع على مواقع النفوذ داخل البيت الأبيض، يبدو أن الكلمة العليا بدأت تذهب للتيار المتشدد، حتى على حساب مؤسسات حساسة مثل مجلس الأمن القومي.