مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يطلق استمارة الاشتراك فى ورشه الفنية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أطلقت إدارة مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بنسخته السابعة برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، استمارة الاشتراك فى ورش المهرجان، وذلك من خلال استكمال بيانات الاستمارة .
وأوضح المخرج أسامة رؤوف مؤسس ورئيس مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما أن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان التى تقام في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر المقبل، تتضمن ورشة بعنوان "عمل الممثل" لليونانية المخرجة Despoina Sarafeidou، وورشة بعنوان " الممثل ولغة الجسد" للمخرج الأسبانى José Antonio Lucia، وورشة التأليف للمونودراما بعنوان " فن كتابة الأنا والأخر" للكاتبة والناقدة صفاء البيلى.
José Antonio Lucia ممثل ومخرج مسرحى أسبانى، ولد في ألميندراليجو (بطليوس) في 24 مارس 1973 وبدأ مسيرته الفنية في عام 1995 في فرقة مسرح سمرقندة، حيث عمل في إنتاجات مسرحية مختلفة كممثل.
Despoina Sarafeidou حصلت على شهادة في الفلسفة وعلم النفس من جامعة أثينا الحكومية، ودرست التمثيل والإخراج، بالإضافة إلى تقنيات الصوت والحركة المختلفة مع فاسيلييف، لانسكوي، براون، موليك، فولاناكيس، سودانا، إسبيريتو، يمنتزاكي، وغيرهم .
أما الكاتبة صفاء البيلي، فهى شاعرة وكاتبة مسرح وناقدة مصرية، شاركت في الكثير من الفعاليات المسرحية في مصر وخارجها، ونالت العديد من التكريمات، كما حصلت على جوائز في الكتابة المسرحية، وتعمل في مجال المسرح والإعلام.
مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودرامامهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يهدف إلى تسليط الضوء على فن المونودراما، وتبادل الخبرات مع فناني المونودراما من مختلف أنحاء العالم، وقد شارك فى الدورة السادسة من المهرجان أكثر من 24 دولة من جميع أنحاء العالم، وقدم المهرجان منصة الحكواتي ومنصة شاشة المونودراما، كما تم تكريم عدد من القامات الفنية من مصر والعالم منهم الفنان محمد صبحي من مصر، ومحمد سعيد الظنحاني من الإمارات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما وزارة الثقافة أيام القاهرة للمونودراما مهرجان أيام القاهرة للمونودراما أحمد فؤاد هنو مهرجان أیام القاهرة الدولی للمونودراما
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.
وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.
كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.
أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.
ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.
وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.