نادي دبي للسلة يرسم ملامح انطلاقته نحو العالمية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أعلن نادي دبي لكرة السلة تشكيلة فريقه بشكل رسمي قبل مشاركته التاريخية للمنافسة في أوروبا نهاية الأسبوع الحالي، في انطلاقة احترافية مميزة، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في نادي شباب الأهلي بدبي، حيث تقام أولى مبارياته الأحد المقبل في كوكا كولا أرينا بدبي.
ونادي دبي للسلة هو أحدث أندية الدولة، حيث تأسس 2023 على يد رائد الأعمال عبد الله سعيد النابودة، وهو أول فريق من الإمارات ينافس في مباريات رابطة كرة السلة لدول البحر الأدرياتيكي.
واحتفالاً بانطلاقة الفريق نحو المنافسات المثيرة تم الكشف عن الكثير من تفاصيل الفريق المفاجئ في ملاعبنا في مؤتمر صحفي حضره علي عمر البلوشي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، وديجان كامينياسيفتش، المدير العام والمؤسس المشارك لنادي دبي لكرة السلة، ويوريتشا جوليماش، المدرب الرئيسي، وقائد الفريق كليمن بيربليتش.
ويقود دايفس بيرتانز، نجم دوري NBA السابق، تشكيلة الفريق القوي، الذي يضم لاعبين من الفلبين وأميركا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا والأردن وتركيا ولاتفيا، والذين لعب العديد منهم لفترة طويلة في أوروبا وأميركا.
قال علي عمر البلوشي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي: «إضافة نادي دبي لكرة السلة تعزز مكانة دبي كمركز رياضي عالمي، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، ومن المؤكد أن وجود هذا الفريق هنا سيعزز من مكانة دبي وجهة رياضية رائدة على مستوى العالم».
وقال ديجان كامينياسيفتش المدير العام: «تعتبر دبي واحدة من أبرز المدن العالمية، وإطلاق فريق كرة سلة جديد من الصفر يمثل لحظة فخر كبيرة لنا. وانضمامنا لبطولة رابطة كرة السلة لدول البحر الأدرياتيكي يعكس مدى طموحنا كناد، ولدينا لاعبون سبق لهم اللعب في دوريات أوروبية، وفي الدوري الأميركي للمحترفين، وهم من نخبة الرياضيين في هذا المجال، واستقطاب هؤلاء اللاعبين هو إنجاز كبير لمدينتنا ولنادينا».
وأضاف: «نتطلع إلى استقبال دعم المجتمعات المحلية، لأن هذا الدعم يمكن أن يكون مصدر إلهام للفريق، معاً، كفريق واحد، أمامنا فرصة لتحقيق إنجازات كبيرة».
وأعرب المدرب يوريتشا جوليماش عن تطلعاته لأداء رائع لأول مواسم الفريق تحت إشرافه، حيث فاز بلقب دوري الدرجة الثانية لرابطة كرة السلة لدول البحر الأدرياتيكي عام 2019 وفاز بالدوري الوطني في سلوفينيا، خلال الأعوام 2019 و2021 و2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي دبي كرة السلة کرة السلة نادی دبی
إقرأ أيضاً:
العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.
وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".
وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".
وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".
وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".
ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.
ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.