إلقاء القبض على مطلق النار تجاه ترامب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن جهاز “الخدمة السرية”، الوكالة الأمنية الأمريكية المسؤولة عن حماية الشخصيات السياسية البارزة، الإثنين أن المشتبه بتنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، والذي أوقف الأحد، “لم يطلق النار”.وقال القائم بأعمال مدير “الخدمة السرية” رونالد رو إن المشتبه به، راين ويسلي روث (58 عامًا)، كان مسلحًا حين اكتشف وجوده أحد عملاء الجهاز، فأطلق النار عليه.
وأضاف أن “المشتبه به، الذي لم يكن الرئيس السابق في مرمى نظره، لم يطلق النار”.من جهته، قال المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” جيفري فيلتري، المسؤول عن التحقيق في هذه الواقعة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مكتب رئيس بلدية مقاطعة ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا: “ليست لدينا في الوقت الحالي معلومات تفيد بأنه (المشتبه به) تصرف بمساعدة أي شخص آخر”.أما قائد الشرطة المحلية، ريك برادشو، فقال: “لم يكن المشتبه به على وشك إطلاق النار، وقد ألقينا القبض عليه وأحلناه إلى القضاء”.ووفقًا للاستنتاجات التي تم التوصل إليها من خلال تتبع هاتفه، فقد أمضى المشتبه به ما يقرب من 12 ساعة حول نادي الغولف الخاص بترامب قبل أن يتم رصده.ووجهت الإثنين إلى المشتبه به تهمتا حيازة سلاح خلافًا للقانون، وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي، وذلك خلال مثوله للمرة الأولى أمام قاضٍ فيدرالي في فلوريدا.ومن المتوقع أن تُوجه إلى روث تهم أخرى خلال جلسة استماع لاحقة.وقد بدا المتهم في الجلسة الأولى المقتضبة هادئًا، حيث أجاب بـ”نعم” بنبرة خافتة على عدة أسئلة وجهها إليه القاضي.وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، كان على ما يبدو هدفًا لمحاولة اغتيال. وأكدت حملته أنه لم يُصب بأذى.ويوم الإثنين وُجهت إلى المشتبه به، الذي اعتُقل في إطار التحقيق بمحاولة اغتيال مفترضة تعرض لها ترامب، تهمتا حيازة سلاح بشكل غير قانوني، وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.ووجهت التهمتان إلى راين ويسلي روث (58 عامًا)، وهو أمريكي موالٍ لأوكرانيا في الحرب مع روسيا، اعتُقل الأحد، وذلك خلال مثوله للمرة الأولى أمام قاضٍ فيدرالي في فلوريدا.وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع ترامب وأعرب له عن ارتياحه بأنه آمن وبخير.وأكد بايدن الإثنين أنه ندد دائمًا بالعنف السياسي، غداة المحاولة المفترضة الثانية لاغتيال ترامب.وقال بايدن في فيلادلفيا: “نددت دائمًا بالعنف السياسي وسأظل أندد به”، مضيفًا: “في أمريكا، نقوم بتسوية خلافاتنا بشكل سلمي في صناديق الاقتراع، وليس تحت تهديد السلاح”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.