كشف برلماني يمني، اليوم الجمعة، عن ما هو أسوأ من 8 سنوات عجاف في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "لا أسوأ من ثمان عجاف إلا طلاق الراتب، وإطلاق الأعذار، وتهرب القادرين على حلها من المسؤولية، وتجردهم من الإحساس بضحاياها"؛ في إشارة ضمنية إلى سلطات المليشيا.


وأضاف : ‏نحن مع المعلمين وكل الموظفين المقطوعة رواتبهم..
وتساءل حاشد واجاب عن نفسه بذات الوقت: هل يوجد أعدل من هكذا قضية؟! لا أظن أن هناك قضية أعدل منها بعد صبر ثمان سنوات عجاف.
وكانت ‏نقابة المعلمين اليمنيين دعت كافة المعلمين والمعلمات التابعين لها إلى دعم نادي المعلمين ورص الصف وربط المصير بالمعلمين المنقطعة مرتباتهم ومواصلة الإضراب حتى يحصلوا على كافة حقوقهم المنهوبة من المرتبات والعلاوات والتسويات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ألمانيا.. احتجاج حاشد ضد مشروع قانون مناهض للهجرة

تظاهر عشرات الآلاف في برلين، الأحد، ضد خطط تهدف إلى الحد من الهجرة، اقترحها حزبان محافظان معارضان، بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وأيد فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين والمرشح لشغل منصب المستشار الألماني، بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير (شباط)، مشروع قانون بهذا الشأن بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، في انتهاك لمبدأ يعتبر التعاون مع الحزب اليميني المتطرف من المحرمات السياسية.
وقالت شرطة برلين إن نحو 160 ألفاً تجمعوا عند بوابة براندنبورغ في المدينة بجوار مجلس النواب.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نحن جدار الحماية، لا تعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا"، و"ميرتس، عار عليك!".
وسعى ميرتس، مرشح حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي لمنصب المستشار، يوم الجمعة، إلى الدفع بمشروع قانون الهجرة في مجلس النواب، لكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية، مع رفض بعض النواب من الحزب دعمه.

ظهور قوي لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا خلال 2024 - موقع 24تأكد الظهور القوي لليمين الشعبوي في الانتخابات الأوروبية، والانتخابات الوطنية في القارة العجوز، حيث يزداد عدد الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تشكل إما جزءاً من الائتلافات، كما هو الحال في هولندا، أو تشكل ثقلاً مهماً في ميزان القوى.

ورفض مشروع القانون بمثابة ضربة لسلطة ميرتس الذي حاول إقراره، على الرغم من تحذيرات أعضاء حزبه من أنه يخاطر بتشويه سمعته، إذا أظهر توافقاً مع اليمين المتطرف بخصوص هذه المسألة.
ووحدت الأحزاب الألمانية الرئيسية جهودها في السابق لمنع حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يخضع لمراقبة أجهزة الأمن الألمانية، من الحصول على سلطة تشريعية. وهو ما يطلق عليه جدار الحماية ضد اليمين المتطرف.
ومن شأن مشروع القانون أن يقيد لمّ شمل الأسر بالنسبة لبعض اللاجئين، ويدعو إلى رفض استقبال مزيد من اللاجئين على الحدود.
ووفقاً لاستطلاع رأي أجري في الآونة الأخيرة، فإن ثلثي المواطنين يؤيدون فرض قواعد هجرة أكثر صرامة.
فيما قال ميرتس إن مشروع القانون استجابة ضرورية لسلسلة من عمليات القتل في الأماكن العامة على يد أشخاص من أصول مهاجرة.
لكن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بزعامة المستشار أولاف شولتس، وحزب الخضر، قالا إن المقترحات تنتهك القانون الأوروبي، ولن تمنع الهجمات.
وأمس السبت، خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في العديد من المدن الألمانية الأخرى في احتجاجات مماثلة ضد أحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والبديل من أجل ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن
  • ألمانيا.. احتجاج حاشد ضد مشروع قانون مناهض للهجرة
  • الحبس 3 سنوات لتشكيل عصابي سرق مليون ونصف من تاجر بحلوان
  • الجنايات تقضي بعدم جواز نظر دعوى متهم في "أحداث البدرشين"
  • إدانة برلماني عن البام بالسجن ثلاث سنوات في قضايا تبديد المال العام
  • نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. بعد فشله في بيع إحدى كليتيه بصنعاء
  • واشنطن ترحب بإفراج مصر عن مواطن يمني مسيحي متحول معتقل مذ 4 سنوات
  • مصدر أمني يكشف تفاصيل جديدة في حادث انتحار موظف الأوبرا
  • “نزاهة”: التحقيق مع 396 مشتبه به في ثمان وزارات، وإيقاف 158 متهما
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو سير شخص عكس الاتجاه بالتجمع