افتتاح ملتقى توظيف في البحيرة.. يوفر 5 آلاف فرصة عمل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
افتتحت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، اليوم الملتقى التوظيفي «مهنتي مستقبل آمن» المقام بفندق دمنهور السياحي، والذي تنظمه المحافظة بالتنسيق مع جهاز تشغيل ورعاية شباب الخريجين.
افتتاح ملتقى توظيف في البحيرةيشارك في الملتقى أكثر من 28 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص بمختلف القطاعات، ويوفر أكثر من 5000 فرصة عمل للشباب من جميع المؤهلات الدراسية، وحتى من دون مؤهل، وذلك لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا.
وأكدت محافظ البحيرة أن إقامة مثل هذا الملتقى تمثل فرصة هامة للتواصل بين الباحثين عن عمل وأصحاب الشركات الخاصة، كونها شريكًا رئيسيًا للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية. وأشارت إلى أن الملتقى يعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة لأبناء البحيرة.
توفير فرص عملوجهت محافظ البحيرة بضرورة متابعة جدية الشركات المشاركة في توفير فرص عمل للشباب، مضيفة أنه في حال نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه سيتم تنظيم ملتقيات أخرى في المدن والمراكز المختلفة، مؤكدة أن هناك فرق عمل من المحافظة تعمل على تنظيم الملتقى وتوجيه الشباب للحصول على الوظائف التي تناسب قدراتهم.
وأشارت محافظ البحيرة اإلى أهمية أن يختار الشباب فرصة العمل المناسبة لمهاراتهم وطموحاتهم، حيث يمثل الملتقى فرصة لفتح أبواب العمل وتطوير مهاراتهم. كما قدمت نصائح حول كيفية البحث عن وظيفة وتطوير المهارات اللازمة للتفوق في سوق العمل والمساهمة في حل مشكلة البطالة.
على هامش الملتقى، تم تخصيص جناح لعرض منتجات المرأة، حيث تم تدريبهن من خلال المجلس القومي للمرأة بالبحيرة. كما خصص ركن خاص بمعرض الكتاب الذي قدم مجموعة متنوعة من الكتب، بما في ذلك 17 إصدارًا للكاتبة مريم توفيق.
أشادت محافظ البحيرة بجودة المعروضات، مؤكدة أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير برامج التدريب والتأهيل لدعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة وظائف البحيرة وظائف خالية في البحيرة محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.