الجبهة الشعبية تدين اعتقال الاحتلال زوجة سعدات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بيروت - صفا أدانت لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل القائد الأسير أحمد سعدات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقال زوجته المناضلة عبلة سعدات واستنكرت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، استمرار اعتقال الأسرى والأسيرات، خاصة الأسرى المرضى، والأطفال وكبار السن، واحتجاز جثامين الأسرى الشهداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سعدات الشعبية الأسرى والأسیرات
إقرأ أيضاً:
تحول جديد .. تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، ونائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك عقب ترشيحه من قبل الرئيس محمود عباس.
وجاءت المصادقة عقب انتهاء أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي انعقدت على مدار يومي الأربعاء والخميس في مدينة رام الله، حيث وافق المجلس مساء الخميس على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، في خطوة تُعد سابقة في تاريخ العمل السياسي الفلسطيني.
وينص القرار على أن يُعين نائب الرئيس من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، مع منح الرئيس صلاحية تكليفه بمهام محددة أو إعفائه من منصبه أو قبول استقالته.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، صوت لصالح القرار 170 عضوًا من الحضور والمشاركين عبر تقنية "زووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض، وآخر امتنع عن التصويت، في وقت قاطعت فيه فصائل وشخصيات فلسطينية الجلسة.
وكان الرئيس عباس قد أصدر، في 17 أبريل الجاري، قرارًا بتعيين الشيخ رئيسًا للجنة السفارات، في خطوة سبقت هذا التعيين الأخير. ويأتي ذلك في سياق مسيرة الشيخ الطويلة داخل المؤسسة السياسية الفلسطينية، إذ شغل سابقًا منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، قبل أن يُحال إلى التقاعد في فبراير الماضي.
وعقب المصادقة، وجه حسين الشيخ رسالة شكر إلى الرئيس محمود عباس، قال فيها: "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكراً واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".
كما عبر عن تقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية على دعمهم، قائلاً: "أنتم الثابتون على درب النضال من أجل حرية بلادنا ودعم مواقف السيد الرئيس وقراراته، وآخرها هذا القرار التاريخي".