"الصحفيين" تعلن عدم اكتمال النصاب القانوني لعمومية "التكافل" الطارئة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت اللجنة المشرفة على أعمال الجمعية العمومية الطارئة لصندوق تكافل نقابة الصحفيين، انتهاء أعمال الجمعية العمومية، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر 62 عضوًا فقط.
وكان من المقرر أن يتم إعادة مناقشة تاريخ بدء العمل بالتعديلات الواردة بالدراسة الاكتوارية، التي وافقت عليها الجمعية العمومية للصندوق المنعقدة بجلستها بتاريخ 28 يوليو 2024، وذلك بناءً على الطلبات العديدة الواردة لمجلس إدارة الصندوق في هذا الشأن.
وكانت قد أعلنت اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية غير العادية لصندوق تكافل الصحفيين، مد باب التسجيل في كشوف الجمعية حتى الساعة الثانية ظهرًا، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع الأول؛ حيث من المفترض أن يكون يكون النصاب القانوني للاجتماع الأول صحيحا بحضور ثلثي عدد أعضاء الصندوق.
يأتي ذلك إعمالًا لنص المواد من 7 إلى 85 من قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024، ويكون النصاب القانوني للاجتماع الأول صحيحًا بحضور ثلثي عدد أعضاء الصندوق، وإذا لم يكتمل النصاب القانوني يؤجل الاجتماع الثاني لمدة ساعة، ليصبح الساعة الثانية ظهرًا في نفس اليوم بحضور عدد لا يقل عن ألف عضو أو 25% من عدد الأعضاء أيهما أقل، ولا يُسمح للأعضاء الذين لم تمضى على عضويتهم 6 أشهر بالحضور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة النصاب القانونی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
أعلن الجيش الأميركي -أمس الاثنين- اكتمال سحب قواته من النيجر وفق اتفاق مع السلطات هناك في أعقاب انقلاب عسكري في يوليو/تموز سنة 2023 أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، مما دفع واشنطن إلى تعليق معظم تعاونها مع نيامي ومن ذلك التعاون العسكري.
وردّ المجلس العسكري الحاكم بالطلب من واشنطن سحب قواتها من البلاد، كما بدأت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تقاربا متزايدا مع روسيا، منافسة الولايات المتحدة إستراتيجيا في أماكن متعددة من العالم بينها القارة الأفريقية.
وقال الجيش الأميركي إنه سحب ما يقرب من ألف عسكري إذ كانت الولايات المتحدة شريكا رئيسيا للنيجر في الحرب على المتمردين في منطقة الساحل بأفريقيا، الذين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا ملايين آخرين.
وفي مارس/آذار الماضي، انسحبت النيجر من اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن "فرضتها أحاديا".
وتبحث الولايات المتحدة عن خطة بديلة في غرب أفريقيا، لكن العملية بطيئة، ويحذر المسؤولون الأميركيون من أنه أصبح من الصعب مراقبة "حركات التمرد المتنامية" في غرب أفريقيا.
وتم تنفيذ الانسحاب الأميركي من النيجر على مراحل، فقد انسحبت القوات والأصول الأميركية من القاعدة الجوية 101 في نيامي في 7 يوليو/تموز، ومن القاعدة الجوية 201 في أغاديز في 5 أغسطس/آب، ليكتمل الانسحاب بحلول الموعد النهائي في 15 سبتمبر/أيلول.
وقالت القوات الأميركية في بيانها "على مدى العقد الماضي، قامت قواتنا بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في المنطقة، وإن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الوطني بالنيجر تعترفان بالتضحيات التي قدمتها قوات البلدين".