زنقة 20 | الرباط

تترقب حكومة عزيز أخنوش إجراء بعض التغييرات في تركيبة وزرائها لإعطاء نفس جديد لعملها بعد مرور ثلاث سنوات من ولايتها.

و يرتقب أن يعقد قادة تحالف الأغلبية اجتماعا في القريب و ذلك قبل افتتاح البرلمان من طرف الملك محمد السادس، لطرح مسألة التعديل الحكومي على الطاولة، و هو أمر وارد جداً في الأشهر المقبلة بعد إنضاج الشروط واستكمال النقاش.

ووفق محللين فإن التعديل الحكومي مسألة عادية وجرت العادة أن يكون ذلك في منتصف الولاية الحكومية، وهو ما ينطبق تماما على حكومة أخنوش.

ويتجه رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى القيام بتعديل حكومي من داخل التحالف نفسه المكون لأحزاب الأغلبية الثلاثة ، وفق ما ذكرته مصادر حزبية موثوقة، التي أكدت أن أخنوش متشبث باستكمال نصف الولاية المتبقية مع الأغلبية الحالية ذاتها.

ويرتقب أن يعرف التوجه الحكومي المقبل تعيين عددا من الوزراء المنتدبين وكتاب الدولة.

وفي حالة توافق قادة التحالف الحكومي على صيغة التعديل وعدد الوزراء الذين سيتم الاستغناء عنهم، يرتقب أن يتقدم اخنوش بطلب إلى الملك محمد السادس من أجل التأشير على ذلك، وفقا للاختصاصات الدستورية المكفولة لرئيس الدولة.

محسن الندوي رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، قال أن التعديل الحكومي بات أمرا ضروريا قي القريب العاجل لتدارك النقائص التي شابت السياسة الحكومية في بعض القطاعات الوزارية خاصة مع الأخذ بعين الاهتمام اهمية الرؤى الملكية الواردة في الخطابات الملكية التي ينبغي تفعيلها و العمل بها لأهميتها.

الندوي اعتبر أن المعيار الأساس الذي يجب استحضاره في التعيينات المقبلة هو الجدية و الكفاءة والأخلاق ولا مجال للمجاملات الوزارية حتى لا يكون مصدرا لإضافة تقاعد مريح للمزيد من الوزراء الجدد كما ينبغي على الوزراء من حيث تصريحاتهم احترام الهوية الدينية و الوطنية للمواطنين.

ويرى الندوي ضرورة تعديل القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم أشغال الحكومة خاصة المادة 32 منه ، مؤكدا أنه من الجدية ان يتفرغ الوزير لمهامه الوزارية دون أن يكون بالموازاة رئيسا لمجلس جماعي مثل حالة وزير العدل الحالي عبد اللطيف وهبي.

الندوي اقترح تأسيس وزارة منتدبة لدى رئيس الحكومة معنية بتتبع مستمر المشاريع المرتبطة بتشغيل الشباب لان وزارة الالتقائية لم تقم بمايجب و ذلك على خلفية ما حدث مؤخرا بمعبر سبتة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بسبب ملابس زوجته.. رئيس وزراء بريطانيا في "مأزق"

يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحقيقا بشأن "خرق محتمل للقواعد" بعد أن دفع وحيد علي أحد المتبرعين من حزب العمال ثمن ملابس زوجته.

وتظهر السجلات المالية لرئيس الوزراء على الموقع الإلكتروني لمجلس العموم أنه تلقى عدة تبرعات من علي تشمل نظارات وملابس عمل وإقامة.

وقالت وسائل إعلام بريطانية إن ستارمر كشف عن هذه التبرعات لكن دون الإفصاح عن الملابس التي أُعطيت لزوجته.

وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء في بيان إلى "رويترز" إن ستارمر وفريقه طلبوا المشورة من السلطات، وإنهم يعتقدون أنهم لم ينتهكوا القواعد.

ووحيد علي رائد أعمال بريطاني بقطاع الإعلام ورئيس سابق لشركة "إيسوس" للأزياء عبر الإنترنت.

وبموجب قواعد السلوك في مجلس العموم، يتعين على أعضاء المجلس تقديم معلومات عن مصالحهم المالية التي قد يُعتقد أنها تؤثر على عملهم.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن ستارمر يعتمد على التبرعات لأنه يريد أن يظهر هو وزوجته في أفضل صورة أمام الشعب البريطاني.

وبدا أنه يشكو من أن بريطانيا لا تمتلك نظاماً مماثلاً للنظام المتبع في الولايات المتحدة، حيث يستطيع الرئيس والسيدة الأولى استخدام أموال دافعي الضرائب لتجديد خزانة ملابسهما.

مقالات مشابهة

  • رئيس “سدايا”: الخطاب الملكي حمل العديد من المرتكزات التي توضح دور رؤية 2030 في دعم الحراك التنموي بالمملكة
  • رئيس الوزراء: هدف الحكومة أن يكون لدينا أكبر القطاعات الصناعية للعمل في مصر
  • مستشار حكومي:الدعم الحكومي للثقافة والفنون لا مثيل له
  • ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس وزراء مصر
  • مباحثات بالدوحة بين رئيس وزراء قطر ورئيس مجلس العموم البريطاني
  • هذه أبرز الأسماء المرشحة للإستوزار من حزب البام في التعديل الحكومي المقبل
  • رئيس وزراء بريطانيا في مأزق بسبب ملابس زوجته
  • رئيس وزراء بريطانيا في “مأزق”
  • بسبب ملابس زوجته.. رئيس وزراء بريطانيا في "مأزق"