موقع 24:
2025-03-29@15:28:25 GMT

مريض يستخدم "أليكسا" بواسطة غرسة دماغية

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

مريض يستخدم 'أليكسا' بواسطة غرسة دماغية

تمكن رجل "64 عاماً" يعاني من التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض تنكسي عصبي، من استخدام أداة المساعدة الافتراضية "أليكسا" التابعة لـ"أمازون" بالاعتماد على التفكير وحده، بفضل غرسة دماغية، وفق ما أعلنت شركة "سينكرون"، التي صممت الجهاز في بيان، الإثنين.

وقال مارك، الذي لم يُذكر اسمه الأخير، في تصريحات أوردها البيان "إن القدرة على التحكم في جوانب مهمة من بيئتي وفي الوصول إلى الترفيه تعيد لي الاستقلالية التي فقدتها".


ولفت إلى أنه "مسرور بدمج التكنولوجيا الذكية، مع واجهة التواصل بين الدماغ والحاسوب الخاصة به".
وأوضحت شركة "سينكرون" أن المريض تمكّن من خلال التفكير بالتحكم في الخدمات المنزلية الآلية الذكية الخاصة بـ"أليكسا" عبر إحدى ميزات جهاز "فاير" اللوحي" من "أمازون".

لافتة إلى أنه استطاع تحديد خيارات مبرمجة مسبقاً مثل تشغيل أو إطفاء الأضواء، وإجراء مكالمات فيديو، وتشغيل الموسيقى وقراءة الكتب على جهاز "كيندل" قارئ أمازون الإلكتروني، وحتى إجراء عمليات شراء على الموقع الإلكتروني الخاص بعملاق البيع بالتجزئة.
وشددت "سينكرون"  على أن مارك فعل ذلك “من دون استخدام اليدين أو الصوت”.
وقال الرئيس المؤسس لشركة "سينكرون" توم أوكسلي، إن التقنية تشكل "جسراً بين التكنولوجيا العصبية وتكنولوجيا المستهلك، ما يمنح الأشخاص المصابين بالشلل القدرة على استعادة السيطرة على بيئتهم".

زراعة في الأوعية 

وأوضحت "سينكرون" أن الجهاز يُزرع في وعاء دموي على سطح القشرة الحركية من خلال الوريد الوداجي، في عملية جراحية طفيفة التوغل داخل الأوعية الدموية.
ويشهد مجال الغرسات الدماغية طفرة في الآونة الأخيرة، وتعمل الشركات في هذا القطاع بشكل خاص على السماح للمرضى المصابين بالشلل بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر من خلال التفكير، لمنحهم مثلاً القدرة على الكتابة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا أمازون

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: صدمة تضخمية أدت إلى تآكل القدرة الشرائية للأسر المغربية مخفضا مؤشرات الثقة

قال البنك الدولي، في تقرير جديد عن المغرب، الأربعاء، إن « الصدمة التضخمية التي شهدها المغرب مؤخرا، أدت إلى تآكل القوة الشرائية للأسر، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات الثقة ».

وأوضح التقرير المعنون بـ »إعطاء الأولوية للإصلاحات لتعزيز بيئة الأعمال »، أنه « على الرغم من أن أسواق العمل في المناطق الحضرية أظهرت تحسنا مع إضافة حوالي 162 ألف فرصة عمل، فإن خلق فرص العمل لا يزال يشكل تحديا جسيما ».

وأضاف التقرير، « على مدى العقد الماضي، زاد عدد السكان في سن العمل بأكثر من 10٪، في حين لم تزد فرص العمل إلا بنسبة 1.5٪. وتتأثر هذه الفجوة بالآثار المستمرة لصدمات ما بعد الجائحة، والآثار المتأخرة للإصلاحات الأخيرة، ونسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ».

من جهة أخرى، أوضح البنك الدولي أن « الاقتصاد المغربي أظهر قدرة على الصمود »، مشيرا إلى « اتجاهات إيجابية في عام 2024 على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها ».

وأفاد المصدر، بأن « الأمطار التي هطلت في الآونة الأخيرة خففت من ظروف الجفاف، مما أسهم في تحسين الآفاق المستقبلية للقطاع الزراعي، ومن المتوقع أن يرتفع معدل النمو إلى 3.6٪ في عام 2025 ».

وفي عام 2024، تباطأ النمو الإجمالي للناتج المحلي في المغرب إلى 3.2٪ بسبب آثار الجفاف، يضيف التقرير، « غير أن النمو غير الزراعي ارتفع إلى ما يقدر بنحو 3.8٪، مدفوعا بتنشيط القطاع الصناعي وانتعاش تكوين رأس المال الإجمالي ».

ووفق المصدر، « انخفض معدل التضخم إلى أقل من 1٪، مما أتاح لبنك المغرب البدء في تخفيف السياسة النقدية، ولا يزال المركز الخارجي للمغرب مستقرا، مع عجز متوسط في الحساب الجاري يتم تمويله من زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، بدعم من ثقة المستثمرين القوية ».

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد بوتيرة أسرع تبلغ 3.6٪ في عام 2025، ومن المتوقع أن يتيح تحسن الظروف المناخية انتعاشا جزئيا في الإنتاج الزراعي، مع توقع نمو إجمالي الناتج المحلي الزراعي بنسبة 4.5٪. ومن المتوقع أن يتباطأ النمو غير الزراعي قليلا إلى 3.5٪ بسبب التأثيرات الأساسية.

ويتضمن التقرير فصلا خاصا يغطي مناخ الأعمال في المغرب، مع رؤى مستمدة من مجموعة بيانات تقرير الجاهزية لأنشطة الأعمال المنشورة في عام 2024، ويسلط الضوء على فرص الإصلاح.

وويقول البنك الدولي، إن أداء المغرب يتفوق على البلدان ذات الدخل المماثل في الأطر التنظيمية والخدمات العمومية، لكنه يتراجع عن الركب في الكفاءة التشغيلية.

وتشمل مجالات التحسين التي تم تسليط الضوء عليها معالجة ارتفاع التكاليف والحواجز أمام التوظيف في القطاع الرسمي، وتوضيح الإجراءات، وتعزيز العمليات الرقمية والشفافية في تسوية المنازعات، ووضع اللمسات الأخيرة على الإطار القانوني ورقمنة الخدمات المقدمة لحالات الإعسار.

كلمات دلالية البنك الدولي القدرة الشرائية المغرب ثقة الأسر

مقالات مشابهة

  • نائب ترامب من القاعدة الأمريكية في غرينلاند يوضح رأيه في استخدام القوة العسكرية لضمها
  • فريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينية
  • الاحتلال يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر بواسطة مسيّرة (شاهد)
  • الغذاء والدواء تضع تحذيرات بخصوص استخدام العدسات اللاصقة
  • أمازون تكشف عن أداة تسوق جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة خلال العيد
  • زراعة 24 هكتاراً بالغراس الحراجية في مختلف مناطق حمص
  • توقيف شرطي مزيف ينصب على ضحاياه بواسطة مسدس غير حقيقي
  • البنك الدولي: صدمة تضخمية أدت إلى تآكل القدرة الشرائية للأسر المغربية مخفضا مؤشرات الثقة
  • اختراق طبي ياباني.. مريض شلل كلي يستعيد حركته بعد علاج بالخلايا الجذعية