البلشي: جريدة العمال رفضت حضور ممثل النقابة مع الصحفيين/ات المحولين/ات للتحقيق
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشف خالد البلشي نقيب الصحفيين، رفض إدارة جريدة العمال التابعة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، حضور محامي النقابة للتحقيق الذي عقدته اليوم لعدد كبير من الصحفيين/ات العاملين/ات فيها.
وكانت قد وقعت أزمة في جريدة العمال التابعة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، شهر يوليو الماضي؛ حيث أعرب صحفيو الجريدة غضبهم، مما يمارس ضدهم من ما وصفوه بـ "التعنّت والتعسّف" على خلفيه قرارات مجلس التحرير الحالي، وتقدّموا مذكرة رسمية لنقيب الصحفيين خالد البلشي ومجلس النقابة، تتضمّن ما وصفوه بـ "الانتهاكات المهنية والتنكيل" الذي تعرّضوا له.
وأكد صحفيو العمال قيام المجلس الحالي، بمطالبة الصحفيين/ات بجلب إعلانات للجريدة الورقية والبوابة الإلكترونية، وهو ما يخالف ميثاق الشرف الصحفي.
وأشار صحفيو العمال إلي تعرّضهم/ن للخصم التعسفي من جانب رئيس التحرير ومجلسه، بالمخالفة لقرار الأمين العام لاتحاد عمال مصر، برفع الخصومات التعسفية.
وأفادت المذكرة بقيام المجلس الحالي بتجاهل الزملاء/ الزميلات القائمين/ات على قسم التجهيزات الفنية الخاص بالجريدة، والاستعانة بمكتب خاص، بتكلفة إضافية، الأمر الذي يعد يُهدر موارد الجريدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مقهى فى طوكيو باليابان، افتتح عام ١٨٧٤ ويدعى مقهى فونيكولي فونيكولا وفى هذا المقهى، يمكنك وأنت جالس على مقعد من مقاعده، أن تسافر الى الماضى، وتختار تاريخ الزمن الذي مضى، وتعيش أحداثه مرة ثانية.
فقط توجد 5 قواعد للعودة إلى هذا الماضى يجب أن تحققها:
القاعدة الأولى: الأشخاص الوحيدون الذين يمكن للمرء مقابلتهم عندما يعود المرء بالزمن للماضي هم أولئك الذين زاروا المقهى.. لا بد أن يكونوا قد زاروا هذا المقهى من قبل أو كانوا مع الشخص الذى يريد العودة إلى الماضي فى هذا المقهى.
القاعدة الثانية: لا يمكن للمرء مهما حاول جاهدًا تغيير الحاضر أثناء عودته بالزمن للماضى ولكن له حرية أن يعبر عن مشاعره أو يغيرها دون تغيير الحدث ذاته أى تغيير المشاعر لا تغيير الوقائع.
القاعدة الثالثة: وهى من أجل العودة إلى الماضي، عليك أن تجلس على الكرسي الذي تشغله المرأة التي ترتدي الفستان الأبيض وإذا أردت أن تعرف من هى المرأة ذات الفستان الأبيض هى امرأة غالبًا ما تكون منشغلة بقراءة كتابها "العشاق" لكنها فى الواقع امرأة تحولت إلى شبح لأنها أهملت اتباع القواعد وإذا حاولت الجلوس لتجلس مكانها، فسوف تصاب بلعنة القوى الخفية ويتضح لك أنها شبح إذا لمستها.
القاعدة الرابعة: وهى أنك أثناء سفرك إلى الماضي، يجب عليك البقاء على الكرسي وعدم القيام من عليه.. وبعبارة أخرى، لا يمكنك الذهاب حتى إلى المرحاض أثناء العودة بالزمن.
القاعدة الخامسة: وهى عنوان الرواية هناك حدّ زمني فى الذهاب للماضى وهو "قبل أن تبرد القهوة" وهو عنوان الرواية وهذه القواعد بنيت عليها هذه الرواية الشيقة والممتعة للكاتب الياباني توشيكازو كاواغوتشي وقد صدرت عام ٢٠١٥ وتدور كل أحداث هذه الرواية فى هذا المقهى وهو ليس كبيرا فهو يحتوى على ثلاث طاولات فقط ويقع فى زقاق ضيق فى طوكيو.
ونظرا لما لاقته هذه الرواية من إشادة الكثيرين ونفاد طبعاتها، حيث تم بيع أكثر من مليونين نسخة فقد تصدرت هذه الرواية لائحة جريدة التايمز للأكثر مبيعا ورشحتها جريدة إندبندنت الإنجليزية لجائزة أفضل رواية.
تستعرض الرواية قصص لأربع شخصيات قررت السفر عبر الزمن، وهي كالآتي:
القصة الأولى لفتاة تركت عشيقها يسافر للولايات المتحدة الأمريكية وندمت، فقررت السفر عبر الزمن لتعبر له عن مشاعرها نحوه.
والقصة الثانية لزوجة أصيب زوجها بالزهايمر فنسيها، وقررت السفر عبر الزمن لتستوضح منه أمرًا ما.
والقصة الثالثة لفتاة ماتت أختها الصغرى في حادث سيارة، وقررت السفر عبر الزمن لتزورها.
القصة الأخيرة لسيدة حامل ومريضة تخشى على مستقبل حملها، قررت السفر عبر الزمن للاطمئنان على طفلها.
وبعد أن أصبحت هذه الرواية من أكثر المبيعات أصدر بعدها المؤلف الياباني توشيكازو كاواغوتشي ثلاثة أجزاء أخرى.. الرواية الثانية بعنوان حكايات من المقهى والثالثة قبل أن تتلاشى ذاكرتك واخيرا الرواية الرابعة قبل أن نقول وداعا والتى صدرت العام الماضى ولاقت كل هذه الأجزاء الأربعة إشادة كبيرة من القراء.
الأسبوع المقبل بإذن الله أحدثك عن الأجزاء التالية لرواية قبل أن تبرد القهوة.