سياسي كردي:تركيا لا تحترم المواثيق الدولية والإنسانية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 2:13 مأربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد السياسي الكردي حسين كركوكي، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أن مخيم مخمور موجود بعلم الأمم المتحدة ووزارة الهجرة العراقية، ولا علاقة له بحزب العمال الكردستاني.وقال كركوكي في حديث صحفي، إن “تركيا تعتبر كل ما هو كردي عدو لها، وتمارس سياسة القصف على كل مكان، ومخيم مخمور هو للاجئين الفارين ممن بطش النظام التركي منذ تسعينات القرن الماضي، ولا علاقة لهم بحزب العمال الكردستاني”.
وأضاف، إن “المخيم موجود بعلم الأمم المتحدة ووزارة الهجرة العراقية، ومنظمات المجتمع المدني، ولا علاقة لهم بحزب العمال، وساكنوه لا يحملون الأسلحة سوى الخفيفة للدفاع عن النفس”.وأشار كركوكي إلى، أن “تركيا لا تحترم المواثيق الدولية والإنسانية، لأنها لم تجد رادعًا لها، وما تقوم به في مخمور، تجاوز كل الخروقات، كونها تقصف مخيما للاجئين وأغلبه من الأطفال والنساء”.وتعرض مخيم مخمور للاجئين يوم أمس الإثنين (16 أيلول 2024)، إلى قصف جوّي عبر طائرة مسيرة تركية، حيث أسفر القصف عن مقتل شخصين وإصابة أخرين.وقال مصدر أمني ، إن” طائرة مسيرة تركية استهدفت مخيما للاجئين الاتراك الكرد في قضاء مخمور بمحافظة أربيل“.وأضاف إن “شخصين اثنين من المقربين لحزب العمال الكردستاني قتلا واصيب عدد أخر بهذه الضربة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المنظمات الدولية تخضع لإرادة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب منذر حوارات، الكاتب والباحث السياسي، عن توقعاته بشأن جتماع اليوم للجنة الوزارية العربية، قائلا: "إن الهدف من هذا الاجتماع المنبثق عن الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي هو أن يقوم بالضغط على الولايات المتحدة لتتخذ إجراءات صارمة بحق إسرائيل".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اجتماع اللجنة الوزارية من المفترض أن يضغط على الهيئات الدولية التي تقصر بحق الشعب الفلسطيني، بالأخص على الصعيد الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الجميع يخضع لإرادة إسرائيل بالأخص المنظمات الدولية التي تخضع لرغبة جيش الاحتلال في تقليل المساعدات للحد الذي تسمح به إسرائيل، ذاكرًا أن كل تلك الإجراءات لا تتفق مع حقوق الإنسان ومخالفة للقوانين الدولية.
وأوضح أن هذا الاجتماع يهدف إلى إعادة بحث الحلول الممكنة للتوصل لحل منطقي في ما يخص القضية الفلسطينية، إذ أنه لا يعقل أن تستمر إسرائيل في ما تقوم به من إجراءات في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن مشروعات إسرائيل وخططها لا تقتصر على قطاع غزة فقط بل توسعت لتشمل الضفة الغربية.