بغداد اليوم - بغداد 

علقت كتلة الصدارة البرلمانية، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، على عزم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اجراء تعديل وزاري خلال المرحلة المقبلة.

وقال القيادي في الكتلة فارس الفارس في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك قوى سياسية سنية داعمة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأي خطوة يتخذها وهناك قوى أخرى شبه معارضة له بشكل غير معلن، لكن الأغلبية السياسية سواء السنية وغيرها هي داعمة لخطوات السوداني خاصة بما يتعلق بالتعديل الوزاري".

وبين الفارس، ان "هناك ملاحظات على عمل وأداء بعض الوزراء، من مختلف المكونات، وهناك ضرورة لاجراء هذا التعديل لتطوير العمل الحكومي، والتقييم الوزاري مبني على التقييم المهني والفني، وليس فيه أي استهداف سياسي لاي جهة سياسية، خاصة ان أي وزير سيتم شموله في التغيير فأن كتلته سترشح البديل".

وأفاد مصدر سياسي مطلع، يوم السبت (14 أيلول 2024)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعكف على دراسة آخر التقارير المعنية بتقييم عمل الوزارات ونسب الإنجاز وفق البرنامج الحكومي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تقييم الوزارات يركز على نسب الانجاز وعلى عدد المخالفات والأحكام الصادرة في كل وزارة خلال السنتين الماضيتين في ضوء تقارير هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته، أن "السوداني طلب أيضا التقارير البرلمانية المتعلقة بتقييم الوزراء ونسب الإنجاز"، مشيرا الى أنه "ستكون من ضمن مقياس التقييم لأداء الوزارات تمهيدا للتعديل الوزاري المرتقب.

ومر أكثر من عامين على حكومة محمد شياع السوداني، بالرغم من كونه اعطى مهلة لمدة عام كامل للوزراء قبل اعادة تقييمهم واعفاء واستبدال من فشل منهم، فيما أكد في لقاء متلفز العام الماضي انه "ماضٍ باجراء الاستبدال ولا يخشى "لومة لائم"، إلا أن الحديث عن الاستبدال الوزاري تم السكوت عنه. 

ويرى مراقبون أن السوداني يعيش حالة "استقطاب سياسي"، بين كتل سياسية مضادة له وأخرى تعمل على مساندته، ما يعني أن الاقدام على اعفاء أي وزير من الوزراء الذين يعتبرون حصص الكتل السياسية المختلفة، سيؤدي إلى تبعات سياسية، فإعفاء وزير من الكتل السياسية المضادة له سيعتبر "استهداف سياسي"، واعفاء وزير من الكتل السياسية المؤيدة له، سيعتبر فتح جبهة جديدة وفقدان يد مساندة له وسط حالة الاستقطاب السياسي الحالية.

يحدث هذا بينما يعيش البرلمان العراقي حالة شغور في منصب الرئيس منذ أكثر من عام، الامر الذي يعطل بدوره، وبشكل مباشر، إجراء أي تعديل في كابينة رئيس الوزراء الحكومية. 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محمد شیاع السودانی

إقرأ أيضاً:

محلل فلسطيني: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة تأييد ودعم للقيادة السياسية

قال نزار نزال المحلل السياسي الفلسطيني، إن الجموع الغفيرة المتواجدة أمام معبر رفح وتحمل الأعلام المصرية والفلسطينية تبعث برسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتؤكد رفضها للتهجير، وتتناغم هذه الحشود تناغما تاما مع القيادة السياسية المصرية.

مصر ترفض التهجير على المستوى الرسمي والشعبي

وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن توافد المصريين على معبر رفح هو تأييد لرفض التهجير، وتجسيدًا لخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أيام، وقوله إن الشعب سيرفض التهجير معتبرًا أن ذلك يأتي ضمن إطار رفض هذا المشروع من قبل كل الشرائح في المجتمع المصري سواء رسميًا أو شعبيًا.

الشعب المصري أبي وعظيم وضغط الشارع مهم جدًا 

وأعرب نزال عن ترحيب الفلسطنيين بهذه الجموع المصرية، واصفًا الشعب المصري بالأبي العظيم، معتبرًا أن ضغط الشارع المصري مهم وأن المسألة لا تقتصر على الرفض السياسي لمسألة التهجير.

مشيرا إلى أن 110 ملايين مصري يبعثون رسالة قوية لترامب والأمريكان، مشيدًا بالتناغم بين الشعب وقيادته السياسية في مصر، معلنا الترحيب الكبير من الشعب الفلسطيني بهذا الحراك، سواء من الفصائل الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني أو القيادة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ايطاليا توجه دعوة للسوداني لتوقيع اتفاقيات اقتصادية
  • “العراق يشهد حركة دؤوبة”.. السوداني: التحويلات المالية تجري ضمن الامتثال للمعايير العالمية
  • السوداني يفتتح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 بمشاركة دولية واسعة
  • بيان مشترك للاجتماع العربي الوزاري بالقاهرة بشأن فلسطين ‏ورفض التهجير
  • القاهرة.. بدء الاجتماع الوزاري العربي بشأن فلسطين
  • نائب إطاري:خلافات سياسية بشأن التعديل الرابع لقانون الانتخابات
  • حكومة البارزاني:حكومة السوداني وافقت على تمويل الرواتب
  • محلل فلسطيني: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة تأييد ودعم للقيادة السياسية
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل