نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمقرها في أبوظبي، اليوم الإثنين، مبادرة "حقيبة النجاح" لتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب من الأسر المتعففة والأيتام، في إطار حملة دعم التعليم "بالعلم نمكن" التي أطلقتها الهيئة على مستوى الدولة قبل بدء العام الدراسي الجديد، بمشاركة العشرات من موظفي الهلال الأحمر والمتطوعين من الهيئة، إلى جانب مساهمة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".

واشتملت الحقائب على أنواع متنوعة من القرطاسية، والمستلزمات الدراسية الأساسية، وسيتم توزيعها على الطلاب المستفيدين في المدارس.
وأوضح راشد المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن "مبادرة "حقيبة النجاح" تعد من المشاريع الموسمية الأساسية التي تنفذها الهيئة لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات والأيتام، مما يعزز قدرتهم على استكمال مسيرتهم التعليمية".
وأضاف أن "برنامج كفالة طلاب العلم يعكس اهتمام الهيئة بالإنسان، ويلبي احتياجاته الأساسية، بما في ذلك حقه في الحصول على تعليم نوعي يؤهله لدخول سوق العمل بمؤهلات أكاديمية عالية|، مشيراً إلى أن التعليم هو المدخل الرئيسي لتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد أن "كفالة طلاب العلم تعد من البرامج المستمرة ضمن مبادرات الهيئة، التي تحظى بتجاوب كبير من المحسنين والخيرين، مما يعكس جهود الهيئة بالاستثمار في الإنسان وتحقيق تطلعاته وصون كرامته عبر تأهيله لمستقبل أفضل له ولأسرته".
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤخراً حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية تحت شعار "بالعلم نمكن"، والتي تستهدف توفير الدعم اللازم للطلاب من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم.
وتشمل الحملة سداد الرسوم الدراسية وتوفير المستلزمات التعليمية والحقيبة المدرسية، بالإضافة إلى تقديم المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية، والتقنيات الحديثة.
ومنذ 2012، استفاد 131415 طالباً وطالبة من حملة دعم التعليم التي تنظمها الهيئة سنوياً لضمان مستقبل أفضل للطلاب وأسرهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی

إقرأ أيضاً:

قرن ونصف… ما المدة التي يحتاجها سكان طهران لاقتناء منزل؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

قلص دخل الأسر الإيرانية خلال عام 2023 من وقت الانتظار لشراء منزل بمقدار 15 عاما، لكن هذه المدة شهدت ارتفاعا في طهران من 112 إلى 152 عاما.

وذكرت صحيفة دنياي اقتصاد في تقرير لها، أن المؤشر المُقاس، والذي يجب أن يكون أقل من 15 عاماً، يظهر أن الأسر الإيرانية لا تعيش حالة “ازدهار عقاري” فحسب، بل إن “شدة فقر الإسكان” قد تزايدت للغاية، على الأقل في العاصمة.

واستنادًا إلى الدخل ومعدل الادخار وأسعار السكن في عام 2022، فإن المدة لاقتناء منزل في جميع أنحاء إيران كان يستغرق 74 عامًا أما بالنسبة لسكان طهران بلغ 112 عاما. لكن اليوم انخفضت المدة بمقدار 15 عامًا بالنسبة للأسر الحضرية وارتفعت بنسبة 40 عامًا للأسر التي تقطن العاصمة.

وتسببت القفزات المتناوبة لأسعار المنازل والشقق في طهران خلال عام 2023 في ابتعاد المتزوجين عن اقتناء منزل. ففي العام الماضي، ارتفع السعر الاسمي للمساكن في طهران بنحو 70%، وهو أعلى بأكثر من 20 نقطة مئوية من تضخم المساكن في عام 2022.

في العام الماضي، كانت القدرة الادخارية لدى الأسر خارج طهران أعلى بكثير من تلك لدى الأسر في طهران. وقد يعود ذلك لسبب رئيسي وهو “ارتفاع مستوى الإيجارات وتضخم الإيجارات في طهران مقارنة بالمدن الأخرى”. فعلى الرغم من أن أسعار المواد الغذائية والمواصلات والملابس ونفقات المعيشة الأخرى في طهران خلال العام الماضي ربما ارتفعت أكثر مقارنة بالمدن الأخرى، لكن مقارنة الوضع المالي والدخل للأسر في طهران مع حالة البلاد وفي نفس الوقت اتجاه النمو المختلف لتكلفة الإسكان، يظهر أن التضخم في طهران يتجاوز 2.6 ضعف ما هو عليه في المحافظات الأخرى من إيران.

في عامي 2016 و2017، أي الفترة التي شهد فيها الاقتصاد الإيراني، بسبب خطة العمل الشاملة المشتركة، إزالة التوترات الاقتصادية الناجمة عن حل المخاطر غير الاقتصادية، انخفضت “مدة امتلاك منزل” في البلاد إلى أقل من 15 عامًا. آنذاك تمكن جزء كبير من السكان من امتلاك منزل بسبب “استقرار أسعار المساكن لمدة عامين” و”التحسن الكبير في القوة الشرائية الناجم عن نمو نحو 20% من الدخل الحقيقي.” وتشير تلك التجربة إلى أن “تحسن ظروف النمو الاقتصادي المدعومة بالظروف السياسية الدولية سيوفر أكبر قدر من المساعدة للأسر في قطاع الإسكان”.

وفي أواخر التسعينيات، كان كانت مدة الانتظار لاقتناء منزل بالنسبة للإيرانيين لا تتجاوز 12 عاما في حال أدخروا مبلغ من المال سنويا.

وفي أول مؤتمر صحفي له، شدد الرئيس الإيراني مجددا على ضرورة القضاء على المخاطر غير الاقتصادية لتحقيق الرخاء الاقتصادي. وإذا كان من المتوقع أن ينتهي ما حدده مسعود بزشكيان للحكومة الرابعة عشرة في طريق حل معوقات «رفاهية الأسر»، فيمكننا أن نتوقع انخفاضاً تدريجياً في الظروف الصعبة لامتلاك منزل في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • قرن ونصف… ما المدة التي يحتاجها سكان طهران لاقتناء منزل؟
  • محافظ أسيوط يشهد تسليم شنط مدرسية للطلاب الأولى بالرعاية  
  • مسعود: نيمار لا يستطيع إبعاد سالم الدوسري عن تشكيلة الهلال الأساسية .. فيديو
  • الهلال الأحمر ينظم مبادرة حقيبة النجاح لطلاب الأسر المتعففة والأيتام
  • الهلال الأحمر ينظم مبادرة “حقيبة النجاح” لطلاب الأسر المتعففة والأيتام
  • تمديد فترة تسجيل الرغبات لطلاب المرحلة الثالثة من تنسيق الثانوية العامة
  • مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلقان حملة «علِّمني» لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي
  • رئيس جامعة المنصورة يعقد حوار مع الهيئة المعاونة لهيئة التدريس لمناقشة تطوير العملية التعليمية
  • بيت الزكاة والصدقات يوزع حقيبة مدرسية للطلاب الأيتام في المنوفية ودمياط والدقهلية