صادم.. طفل يقتل جميع أفراد عائلته!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت قيادة شرطة البصرة في العراق، اليوم الثلاثاء، عن إقدام طفل يبلغ من العمر 13 عاما، على قتل جميع أفراد عائلة في جريمة بشعة هزت الشارع العراقي.
وجاء في بيان لقيادة شرطة البصرة، إن الطفل أقدم أمس الاثنين على إطلاق النار بالخطأ على عائلته.
وقال ذات المصدر، أن الحادث أدى إلى مقتل والد الطفل وشقيقه وإصابة شقيقته بجروح.
كما أوضحت القيادة أن والدة الجاني توفيت صباح اليوم متأثرة بجراحها. مضيفة أن القوات الأمنية ألقت القبض على الصغير وفتحت تحقيقا بالحادث.
بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الفتى المتهم اعترف بشكل أولي أمام الجهات الأمنية المتخصصة بالتحقيق، بقتل أفراد أسرته الثلاثة مع سبق الإصرار والترصد.
وحسب وكالة “شفق نيوز”، قال الطفل خلال التحقيقات، إن الدوافع وراء ارتكابه للجريمة هي بسبب تعرضه إلى الضرب والتعنيف من قبل والده. وخطط للقيام بجريمته انتقاماً منه.
كما بين أن القوات الأمنية ضبطت السلاح المستخدم بالجريمة نوع “كلاشينكوف”، ويعود لوالده. وضبط أيضا قنبلتين يدويتين في مكان الحادث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أفريقي يبني إمبراطورية عائلية.. 16 زوجة و104 أطفال و144 حفيداً
في قرية نائية بتنزانيا، يعيش مزيه إرنيستو موينوتشي كابينغا، الذي أصبح معروفاً عالمياً، بسبب عائلته الكبيرة التي تضم 104 أطفال أنجبهم من 16 زوجة، بالإضافة إلى 144 حفيداً.
وفقاً لموقع "أوديتي سنترال" للغرائب، يشبه منزله قرية صغيرة، يتوزع فيه منازل لكل واحدة من زوجاته الـ16، ويمتلئ المكان بالحركة والنشاط بسبب وجود العديد من الأطفال والعائلة الكبيرة التي تحتاج إلى العناية والاهتمام المستمر.
أثارت هذه العائلة اهتماماً عالمياً كونها تمثل نموذجاً مختلفاً تماماً عن معظم الأسر في المجتمعات الحديثة، حيث يجد العديد من الأشخاص صعوبة في التفكير في تكوين أسرة كبيرة بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
اكتفاء ذاتيقال الأب الأكبر: "هنا، كل شخص يعرف دوره بوضوح. لكل زوجة منزلها الخاص ومطبخها الخاص، ولا توجد منافسة. نعمل معاً في الزراعة، ونتناول الطعام معاً، ونتعاون في كل شيء. هذا ليس مجرد منزل، بل هو نظام متكامل، ويعمل بشكل ممتاز".
وليتمكن من توفير احتياجاتها الغذائية، يعتمد على الزراعة، وما لا يستهلكونه يتم تبادله أو بيعه للحصول على سلع أخرى من أجل تأمين ما تحتاج إليه الأسرة الضخمة. هذه الطريقة تضمن لهم الاكتفاء الذاتي وتقليل الحاجة إلى الموارد الخارجية.
بتشجيع من والده، بدأ إرنستو كابينغا بتوسيع عائلته، حيث تزوج من أولى زوجاته في عام 1961، ثم استمر في الزواج من عدة نساء بعد أن عرض عليه والده دفع المهور، مقابل توسيع عشيرتهم الصغيرة من خلاله.
في ذروة حياته الزوجية، كان متزوجاً من 20 امرأة، لكن مع مرور الوقت، اختارت بعضهن الانفصال، وتوفيت أخريات. والآن، يعيش إرنستو مع 16 زوجة.
وفي الوقت الذي نادراً ما تتقبل امرأة مشاركة زوجها مع أخريات، لكن زوجات كابينغا يبرّرن ذلك بسمعته كزوج محترم ومحب.
من المثير للاهتمام أن إرنستو اعترف بأنه أحياناً يواجه صعوبة في تذكر أسماء جميع أبنائه وأحفاده، موضحاً أنه يتذكر حوالي 50 من أسمائهم عن ظهر قلب، بينما يتعرف على الباقين من خلال وجوههم فقط.
وعلى الرغم من أن عائلته ضخمة جداً، إلا أنها كانت لتكون أكبر بكثير لولا فقدانه لـ40 طفلاً، بسبب المرض والحوادث. ورغم الحزن على فقدانهم، فإنه يواصل حياته للأمام، متمسكاً بعائلته الكبيرة التي تتطلب منه اهتمامًا ورعاية مستمرين.