خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي تنعقد فعالياته في مركز أدنيك أبوظبي، حتى 18 سبتمبر الجاري.
وتفقَّد سموّه، خلال الزيارة، عدداً من الأجنحة المشاركة في المعرض، حيث اطَّلع على أحدث الابتكارات في قطاع إدارة المرافق العالمي، واستعرض جهود الجهات المشاركة في الحدث في مجال تطوير الاستدامة في قطاعَي المياه والكهرباء.
وأشاد سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، بجهود مختلف الشركات والمؤسسات المشاركة ومساعيها لتطوير حلول وتقنيات مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة المرافق، وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير المتبعة في هذا المجال محلياً وعالمياً.
ورافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذه الزيارة، كلّ من معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أدنيك ومجموعة الشركات التابعة له؛ وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”.
يُذكر أن المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” وتُنظِّمه شركة “دي إم جي إيفنتس” لتنظيم المعارض تحت شعار “نحو مستقبل آمن ومستدام لقطاع المرافق”، يُعدُّ منصة عالمية لتبادل المعارف والتجارب المبتكرة في مجال تطوير المرافق المستدامة.
ويشارك في نسخة هذا العام أكثر من 12,000 متخصص وخبير عالمي من مختلف مراحل سلسلة القيمة في قطاعَي المياه والكهرباء، كما يشهد الحدث عقد عدد من اللقاءات والاجتماعات الاستراتيجية والتخصُّصية، وتنظيم أكثر من 110 جلسات بمشاركة ما يزيد على 280 متحدِّثاً و10 وزراء للطاقة والمياه وأكثر من 1,400 مندوب وخبير.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
أطلق البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الأمارات للأورام، كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، وهوأحدث إصداراته، حيث يقدم الكتاب تحليلًا شاملاً لمنظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ويرصد تطورها وإنجازاتها وتوجهاتها المستقبلية في جميع الإمارات السبع.
وشهد حفل الإطلاق حوارًا شيقًا مع البروفيسور حميد الشامسي، والدكتور جورج ماثيو، المعروف باسم “ماتيوس” أحد الأطباء الرواد الذين قدموا إلى أبوظبي قبل نحو خمسة عقود، وأول من عمل في مستشفى حكومي بمدينة العين، وقد حاز الدكتور ماثيو على جائزة أبوظبي المرموقة، كما تم تكريمه مؤخرًا بإطلاق اسمه على أحد شوارع العاصمة.
واستقطبت الجلسة النقاشية لإطلاق الكتاب، جمهورًا متميزًا من قادة الرعاية الصحية، وواضعي السياسات، والأكاديميين، والمهنيين، وقد قدمت نظرة ثاقبة استعرضت الإلهام، والبحث، والرحلة التعاونية التي تمت خلال العمل على الكتاب، كما أثارت الجلسة حوارًا هادفًا حول مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، وفي لفتة رمزية قدم البروفيسور الشامسي النسخة الأولى من الكتاب للدكتور ماثيو، تكريمًا لإرثه الخالد في التاريخ الطبي لدولة الإمارات.
وقال البروفيسور الشامسي:” لطالما قدمنا إلتزاماً راسخًا للنهوض بالرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقد حفّزني إدراكي للتحول السريع الذي يشهده نظامنا الصحي، بما فيه من ابتكارات وإنجازات وتحديات لا نزال نواجهها، على إعداد هذا الدليل، كان هدفي من هذا الكتاب تقديم خارطة طريق واضحة وتطلعية تُبرز تقدمنا وتُلهمنا للتحسينات المستقبلية”.
من جانبه، سلط الدكتور ماثيو تجاربه كأحد أوائل الأطباء في دولة الإمارات، الضوء على دور القيادة الرشيدة في تشكيل مشهد الرعاية الصحية في البلاد، كما تحدث الدكتور ماثيو عن علاقاته الوثيقة بالمجتمع، وأعرب عن أمله في استمرار التقدم في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وقام البروفيسور حميد بتحرير الكتاب، فيما ساهم في تأليفه مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية، ومعلوماتية الصحة والتعليم الطبي، و يتناول هذا الكتاب سياسات الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات، والممارسات المبتكرة التي تُشكّل القطاعين الخاص والعام في دولة الإمارات ، كما يتناول كتاب “الرعاية الصحية في دولة الإمارات “، الذي حظي بدعم جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، مواضيع معاصرة مثل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والسياحة العلاجية، واقتصاديات الصحة، والبحوث السريرية، وتنظيم الصحة العامة.
ويعد هذا الكتاب هو الكتاب الثاني، بعد كتاب “رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات”، الذي يُقدّم نظرة شاملة على مشهد رعاية مرضى السرطان في الدولة.
ومن المتوقع أن يُصبح كتاب “الرعاية الصحية في دولة الإمارات” مرجعًا أساسيًا لمتخصصي الرعاية الصحية، والباحثين، والمستثمرين في القطاع الصحي، وصناع القرار الساعين إلى فهم مسيرة الرعاية الصحية الديناميكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمساهمة فيها.