الراعي تسلم من الفرد رياشي دعوة للاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الدائم للفدرالية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، الامين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد رياشي والمنسقة المحامية رشا عيتاني، اللذين اشارا الى انهما وجها الدعوة للبطريرك الراعي للمشاركة في الذكرى العاشرة لتأسيس المؤتمر .
ولفت رياشي الى انه وضع الراعي في الخطوات التي يقومون بها من اجل تسريع الحل السياسي في لبنان .
كما زار الديمان نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام المشرف على موقع الانتشار الاخباري الصحافي ابراهيم عوض، الذي عرض مع الراعي الاوضاع المحلية والمستجدات الراهنة، وقد عرض عوض للبطريرك كتابه الاول"مهمات سرية في حياتي الصحافية "، كما تم التطرق الى موضوع الاعلام ودوره في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوداع الأخير.. الفاتيكان تستعد للاحتفال بالقداس الجنائزي للبابا فرنسيس وتنتهي من تجهيز المذبح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر الاستعدادات في الفاتيكان للاحتفال بالقداس الجنائزي للبابا فرنسيس، حيث تم تجهيز مذبح القداس في ساحة القديس بطرس بشكل كامل، وتُعتبر هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية والعالم، حيث يستعد المؤمنون من جميع أنحاء العالم لتوديع البابا الراحل الذي خدم الكنيسة والمجتمع الدولي برسالة السلام والمحبة.
الكنيسة والعالم يتحدان في لحظة وداع
ويستعد الجميع في الفاتيكان للاحتفال بالقداس الجنائزي، الذي سيجمع مئات الآلاف من المؤمنين، بالإضافة إلى قادة دينيين وحكوميين من مختلف أنحاء العالم. ومن المنتظر أن يكون هذا الحدث العالمي مناسبة لتأمل الجميع في حياة البابا فرنسيس، التي كانت مليئة بالتحديات والتضحيات من أجل نشر قيم العدالة والرحمة.
الاستعدادات تحت إشراف الفاتيكانيتم الإشراف على جميع التحضيرات من قبل السلطات الفاتيكانية لضمان سير المراسم بكفاءة. وتضمن هذه التحضيرات إعداد المذبح الذي سيكون محور القداس الجنائزي، حيث ستتم إقامة الصلوات والطقوس التي تُختتم بتوديع البابا الراحل.
لحظة حزن وأمل في آن واحدتسود أجواء من الحزن العميق في الفاتيكان، ولكنها أيضًا لحظة أمل في استمرارية رسالة البابا فرنسيس التي لا تزال حية في قلوب المؤمنين، وسيجمع قداس الجنازة بين الحزن على فقدان الزعيم الروحي وصلاة من أجل استمرار رسالته الإنسانية والدينية.