محافظ كفر الشيخ يوزع 500 شنطة مدرسية على أطفال الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، الاحتفالية التي أقامتها جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، بالتنسيق مع المحافظة ومديرية التضامن الاجتماعي، لتوزيع شنط المدارس للأطفال بمستلزماتها مجانًا على الفئات الأولى بالرعاية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.
جاء ذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وضمن حملة «فرحهم بشنتطتهم»، حيث تم توزيع 500 شنطة وأدوات مدرسية، بحضور المحاسب السيد مسلم، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والمحاسب عادل درغام، مدير جمعية الأورمان بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
وقدم المحافظ، التهاني للأطفال بمناسبة العام الدراسي الجديد 2024 - 2025، متمنيًا لهم عامًا مليئًا بالنجاح والتفوق، وأنّ يكونوا من الأوائل دائمًا، داعيًا الجميع إلى التكاتف والتعاون في دعم أبناء المحافظة، موجهًا الشكر لجمعية الأورمان عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، ولكل القائمين على رعايتهم.
وكلّف محافظ كفر الشيخ، بالتوسع في برامج الحماية الاجتماعية بالمحافظة وكفالة الأيتام والأولى بالرعاية، حرصًا على تربيتهم في جو تسوده العزة والرحمة، والالتزام بقواعد القيم الإنسانية والأخلاق لبناء المجتمع، لافتًا إلى أنّ الرسول وصف أي بيت يكرم يتيمًا بأنّه خير بيت على وجه الأرض، مؤكدًا على رعاية الأيتام ودعمهم وحُسن الرعاية المقدمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي محافظة كفر الشيخ شنط المدارس الأطفال الأيتام العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
أكاديميون: الإمارات تقدّم منهجاً إنسانياً متكاملاً لدعم أطفال فلسطين
برزت دولة الإمارات كأحد أهم الدول الداعمة إنسانياً للقضية الفلسطينية، ولاسيما فئة الأطفال، التي كان لها النصيب الأكبر من رعاية واهتمام الدولة، حيث عملت على توفير الرعاية الصحية والتعليم للأطفال الفلسطينيين، ودعمهم نفسياً واجتماعياً.
وبالتزامن مع إحياء ذكرى "يوم الطفل الفلسطيني"، الذي يوافق 5 أبريل(نيسان) من كل عام، لفت أكاديميون إلى أهمية الدعم الدور الإماراتي في دعم الطفول الفلسطينية، وأهمية الجهود التي تبذلها الدولة في هذ المجال.
وقالت أستاذ مشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية بجامعة الشارقة، الدكتورة نادية راشد علي المزروعي، إن "الإمارات تحرص على تقديم دعم متواصل للأطفال الفلسطينيين، إدراكاً منها لأهمية الرعاية الصحية والتعليمية في بناء مستقبلهم، وأنشأت مستشفيات ومراكز طبية، مثل مستشفى الشيخ زايد في رام الله، وساهمت في تجهيز المستشفيات بغزة بالمعدات الطبية والأدوية. كما أطلقت الإمارات حملات تطعيم موسعة ضد الأمراض، وبرامج لمكافحة سوء التغذية، لضمان نمو صحي للأطفال".
وقالت: "إلى جانب الرعاية الصحية، تدعم الإمارات برامج التأهيل النفسي للأطفال المتأثرين بالأوضاع الصعبة، عبر مبادرات كالتي تنفذها مؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي، لتوفير بيئة آمنة ومستقرة. كما شملت المساعدات تقديم الغذاء والملابس والمستلزمات المدرسية، لتعزيز حق الطفل الفلسطيني في حياة كريمة وتعليم جيد"،
وتابعت: "هذا الدعم يعكس التزام الإمارات برسالتها الإنسانية، ويؤكد دورها الفاعل في تقديم الإغاثة والمساندة، إيمانًا بأن الاستثمار في صحة وتعليم الأطفال هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا لفلسطين."
ومن جانبه أشار الدكتور ظافر أحمد إلى أن "سجل دولة الإمارات حافل بالمبادرات الإغاثية والإنسانية التي أطلقتها الدولة وقيادتها لدعم أطفال فلسطين وتعزيز حقوقهم، وضعت الدولة في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة".
مبادرات شاملةوأوضح أن "المبادرات الإماراتية الإنسانية لدعم التعليم في غزة كثيرة، منها توفير مرافق تعليمية متكاملة في مدينة الإمارات الإنسانية للأطفال والطلبة القادمين من قطاع غزة برفقة ذويهم، ضمن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي تهدف إلى علاج 1000 طفل فلسطيني في مستشفيات الدولة، إضافة إلى استضافة 1000 مصاب بالسرطان من مختلف الفئات العمرية، ولتعزيز التعليم ودعم الطلاب في مخيمات الإيواء بقطاع غزة قامت الإمارات ضمن عملية الفارس الشهم 3 بتوزيع القرطاسية والمواد الدراسية اللازمة لضمان سير العملية التعليمية، كما قامت بتوزيع ملابس شتوية وطرود صحية على طلاب المدارس في مخيمات النزوح، لدعم الأطفال في مواجهة فصل الشتاء القاسي، وتوفير احتياجاتهم الأساسية".
حياة كريمةوقال الدكتور جاد خليل: "تولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بتوفير حياة كريمة للأطفال في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في الدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية، مع تركيز واضح على دعم أطفال فلسطين، عبر مبادرات ومساعدات شملت الصحة والتعليم والغذاء."
وأضاف: "يعد دعم القطاع التعليمي وتمكين طلبة غزة من تلقي العلم أحد مجالات مساعدات الإمارات الإنسانية الأساسية، انطلاقاً من إيمانها بأن التعليم أحد أهم حقوق الطفل الأساسية، وضمن عملية "الفارس الشهم 3"، أرسلت الإمارات مطلع العام الجاري طائرة إغاثية محملة بـ 40 طناً من الحقائب المدرسية ومستلزمات تعليمية للأطفال، بهدف مساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع".