نظم فريق الحملة الصحية للمرأة الليبية سلسلة من المحاضرات التوعوية في مدينة غات مقسمة بين مناطق مختلفة، منها البركت والعوينات وتهالا والفيوت، وذلك ضمن أنشطة مبادرة “صحّتُكِ مسؤوليتنا”.

وأوضح جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، أن المحاضرة الأولى أقيمت في مدرسة عمر المختار بعنوان “مشاكل تأخر الإنجاب “وسط مشاركة واسعة من نساء المدينة بلغت 100 سيدة ،و أُقيمت المحاضرة الثانية بعنوان “فقر الدم ” في المركز الصحي بتهالا مستهدفةً 50 امرأة.

وقال الجهاز، إن هذه المحاضرات تؤكد حرص الحملة على صحة المرأة الليبية والعمل على زيادة تثقيفها صحيًا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: غات ليبيا

إقرأ أيضاً:

الدرعي: التسامح والتعايش والتعاون قانون كوني وضرورة وجودية

الشارقة: «الخليج»
استقبل الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الذي زار الجامعة ليلقي محاضرة بعنوان «التسامح.. هُوية وطن» بمناسبة افتتاح أنشطة الموسم الأكاديمي لمنتدى الأمن الفكري في الإسلام.
و رحب مدير الجامعة بالدكتور الدرعي، مثمّنا الدور المهم والحيوي للهيئة. كما قدم له الشكر على قبول الدعوة والحضور لإلقاء المحاضرة. ثم تحدث عن البرامج التي تطرحها الجامعة ودورها في سدّ احتياجات القطاعات المختلفة من الدولة، والتنوع الثقافي الذي تتميز به الجامعة.كما تحدث عن تأسيس الجامعة لمنتدى الأمن الفكري في الإسلام في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بوصفه نافذةً على المحيط الإقليمي، والمجتمع المحلي، تبثّ منها قيم الاعتدال، والتسامح، والوسطية، وترسّخ أدبيات مواجهة التطرف بصورة المتعددة.
وخلال المحاضرة التي ألقاها الدكتور الدرعي، وحضرها عدد كبير من أسرة الجامعة وأفراد المجتمع، أوضح أن معيار التسامح الحقيقي والفاعل هو مدى واقعيته بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً التشبّث به، وتبنّيه وتعزيز حمايته خاصة في عصر العوالم المفتوحة. وأكد أن القرآن الكريم، يجسد أهمية التسامح ضمن دائرة الوطن ووحدته، وأن القرآن يتنقل في ثناياه بين قصص الأنبياء والأديان والثقافات والأمم، من أجل تعميق المعرفة بالآخر. مشيراً إلى أن أغلب فترات التاريخ كانت العواصم الإسلامية فضاءات للتسامح؛ تتعانق فيها المآذن وأبراج الكنائس ومنارات المعابد، وتتجاور فيها الأديان والثقافات جنبا إلى جنب.
وفي نهاية المحاضرة أكد الدرعي، أن التسامح قانون كوني وضرورة وجودية، والتعاون والتسامح والتعايش من أقوى أسباب البقاء. والكراهية والعنف والطائفية من أسباب الفناء، وأن الإمارات من الدول الرائدة والأولى في العالم في التسامح والتعايش السلمي.

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل متهم بتزوير الأوراق الرسمية بكفالة مالية
  • فريق الحملة الصحية للمرأة يزور دار الرعاية الاجتماعية بمصراتة
  • محاضرة توعوية حول أهمية المحميات بالظاهرة والبريمي
  • محاضرة بجامعة السلطان قابوس تؤكد أهمية تعزيز ثقافة الحوار العائلي
  • الدرعي: التسامح والتعايش والتعاون قانون كوني وضرورة وجودية
  • 478 زيارة تفتيشية وتوعوية نفذتها بلدية الظفرة
  • إحالة عاطلين للمحاكمة الجنائية بتهمة سرقة الدراجات النارية بحدائق القبة
  • محاضرة تربوية بشمال الباطنة حول تعزيز استقرار الأسر
  • فريق الحملة الانتخابية لترامب يقول إنه "آمن وسليم" عقب إطلاق النار على ناد للغولف في ملكيته